لبنان.. عائلة القتيل سرور تطالب بكشف الحقيقة وعقاب المجرم قبل أخذ الموضوع لمكان آخر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أصدرت عائلة اللبناني محمد سرور بيانا عقب مقتله مؤكدة فيه أنه لم يعتد على أحد في يوم من الأيام، ولم تكن لديه أي علاقات مشبوهة.
وعقد أهالي اللبوة في البقاع الشمالي اللبناني مؤتمرا صحافيا في اللبوة، على خلفية مقتل محمد سرور في بلدة بيت مري، بحضور عضوي كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبين علي المقداد وإيهاب حمادة، ومسؤول "حزب الله" في البقاع حسين النمر وفاعليات البقاع الشمالي وعائلة سرور.
وتحدثت العائلة في بيان لها عن التاريخ المهني لمحمد سرور، "وهو يسعى من أجل عياله"، وقال البيان: "كان يعمل بالصيرفة، ولم يعتد على أحد بيوم من الايام، وليس لديه أي علاقات مشبوهة".
وأضاف: "وفي تفاصيل الجريمة البشعة، أننا فقدنا الاتصال بالحاج أحمد، منذ 7 أيام، أبلغنا القوى الأمنية، وقد عثر عليه مضرجا بدمائه في شقة سكنية في بيت مري".
وتابع البيان: "نطالب الدولة اللبنانية بالقيام بمسؤولياتها، وأهالي اللبوة والبقاع الشمالي يؤكدون كشف وتبيان الحقيقة، ولن نترك دمه يذهب هدرا، قبل أن يأخذ المجرم عقابه اللازم أو أخذ الموضوع إلى مكان آخر".
واختتمت عائلة سرور بيانها: "ليس المطلوب سوى الحقيقة التي أشرنا إليها بإيقاع العقوبة بالمجرم الذي خطط ونفذ وحرض، ونحذر من التعاطي مع الجريمة كحادثة عابرة".
وفي 9 أبريل الجاري، أفادت وسائل إعلامية لبنانية بالعثور على صراف (محمد سرور) وضعته الخزانة الأمريكية على لائحة العقوبات بتهمة تحويل أموال إلى غزة مقتولا بعد أن انقطع الاتصال به منذ الخميس الماضي.
وحسب المعلومات فإن سرور موضوع على لائحة العقوبات التي تصدرها الخزانة الأمريكية، منذ أغسطس 2019 بتهمة تسهيل نقل أموال من إيران وتقديمهم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي وغيره إلى "كتائب عز الدين القسام".
كما تتهم إسرائيل سرور بنقل أموال إلى قطاع غزة سواء لخدمات تخص مواطنين عاديين أو لجهات على علاقة بـ"حزب الله" مثل حركة "حماس" والجهاد الإسلامي.
المصدر: RT + الأخبار اللبنانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش اللبناني الحكومة اللبنانية حزب الله غوغل Google وفيات
إقرأ أيضاً:
القطب الشمالي يذوب.. هل تنجو الأرض من المصير الكارثي؟
يبدو أن القطب الشمالي يعيش واحدة من أخطر مراحله البيئية في العصر الحديث، حيث سجل سبتمبر 2025 انخفاضًا كبيرًا في مساحة الجليد البحري ليصل إلى 4.60 مليون كيلومتر مربع فقط، وهو ما يجعله في المرتبة العاشرة بين أدنى المستويات المسجلة منذ بدء المراقبة عبر الأقمار الصناعية عام 1981. ورغم أن الرقم لم يحطم أي رقم قياسي جديد، إلا أن استمرار هذا الاتجاه التنازلي يثير تساؤلات عميقة.. هل يقترب العالم من مرحلة كارثية تهدد الحياة على الأرض؟
التقارير العلمية تشير إلى أن القطب الشمالي يسخن بوتيرة أسرع من أي مكان آخر على الكوكب، ما يضاعف من ذوبان الجليد سواء في المساحة أو السمك. وكالة "ناسا" ومرصد الأرض أوضحا أن آخر 19 عامًا شهدت مستويات قياسية منخفضة للغطاء الجليدي، وهو مؤشر على أن التغير المناخي لم يعد مجرد تنبؤات، بل واقع يعيشه العالم يومًا بعد يوم.
الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية هو العامل الأبرز وراء هذه الظاهرة. انبعاثات الغازات الدفيئة، إلى جانب تغير أنماط الرياح، والعواصف، والأمواج البحرية، كلها عوامل تزيد من هشاشة الجليد. كما أن "الأطلنطة"، أي تدفق مياه المحيط الأطلسي الدافئة نحو القطب، تؤخر عملية إعادة تجمد الجليد، ما يجعل الذوبان أسرع وأكثر خطورة.
انحسار الجليد في القطب الشمالي لا يقتصر تأثيره على المنطقة فحسب، بل يمتد ليهدد المناخ العالمي بأكمله. فالجليد يعمل كمرآة طبيعية تعكس أشعة الشمس (ظاهرة الألبيدو). ومع تقلص مساحته، تزداد قدرة الأرض على امتصاص الحرارة، مما يسرّع وتيرة الاحترار العالمي. النتيجة.. طقس أكثر اضطرابًا، موجات حر أشد قسوة، وعواصف متطرفة تضرب مناطق شاسعة من نصف الكرة الشمالي.
https://youtube.com/shorts/nc1i5u2k3PY?si=_cgBW_FuLk2oVI2A