انتشار مرض يصيب أطفال تعز والصحة تتابع لمعرفة طبيعة المرض
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كشفت مصادر طبية عن انتشار مرض مناعي غير معروف، يصيب الأطفال في مدينة تعز، في وقت تكتظ مشافي المدينة بمرضى الكوليرا والضنك.
وذكر ناشطون أن حالات شلل للأطراف السفلية تعج بها مستشفيات المدينة، يتخبط ذووها من طبيب لآخر دون تشخيص دقيق، فيما ترقد بعض الحالات في العناية المركزة بمستشفيات المدينة بينها حالات في مستشفى الروضة.
وطالب الناشطون بتحرك مكتب الصحة والإعلان عن ماهية المرض وعلاجه.
على صعيد متصل قال الإعلامي في مكتب صحة تعز في تعليق له، إن المرض غير معدٍ ولا ينتقل من شخص إلى آخر ويصيب الأشخاص الذين مناعتهم ضعيفة.
وبحسب تيسير السامعي فإن مكتب الصحة العامة والسكان ممثلا بإدارة الترصد الوبائي تتابع الحالات المصابة.
وقال السامعي مطمئنا المواطنين بأنه لا داعي للخوف والهلع، مجددا تأكيده على أن المرض غير معدٍ.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هجوم بقنابل يدوية في غزة يصيب عاملي إغاثة أمريكيين ومؤسسة إنسانية تتهم "حماس"
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" إصابة اثنين من موظفي الإغاثة الأمريكيين في قطاع غزة بجروح غير خطرة، في هجوم وقع صباح السبت أثناء توزيعهما مساعدات غذائية.
وزعم الرئيس التنفيذي للمؤسسة، جوني مور، عبر حسابه على منصة "إكس" بأن "المؤشرات الأولية تفيد بأن حركة "حماس" تقف وراء هذا الهجوم"، مؤكدا أن المؤسسة تواصل تحقيقاتها وستنشر مزيدا من التفاصيل حال توافرها.
وأضافت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، في بيانها أنه "من المعتقد أن الهجوم نفذه مهاجمان ألقيا قنابل يدوية، دون أن يصاب أي من عمال الإغاثة المحليين أو المدنيين في الموقع".
وأوضحت أن "الأمريكيين المصابين يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرة".
وكم جانبه علق وعلق السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، على الحادثة التي وصفها بأنها "غير مألوفة" قائلا: "مع حماس، لا يمر أي عمل إنساني دون عقاب"، في إشارة إلى الهجوم، دون انتظار نتائج تحقيقات المؤسسة.
ويأتي هذا الإعلان في ظل ظروف إنسانية شديدة الصعوبة يعيشها قطاع غزة، نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023، وإغلاق كافة المعابر منذ مارس الماضي، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء.
من جهته، وصف المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، آلية التوزيع التي تعتمدها المؤسسة بأنها "مهينة"، كونها تُجبر الجوعى على السير لمسافات طويلة، ولا تراعي الفئات الأشد ضعفًا، معتبرًا أن النظام لا يهدف فعليًا إلى معالجة الجوع، بل يُفاقم من معاناة المدنيين.
وفي السايق أكدت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، أن 613 فلسطينيا قتلوا خلال قرابة شهر أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضحت شامداساني في بيان صادر الجمعة، أن 509 من هؤلاء قتلوا في محيط "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية".