فيلم “أرزة” اللبناني يعرض في مهرجان بكين السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: استطاع الفيلم اللبناني «أرزة» أن يشارك للمرة الأولى في الدورة الرابعة عشرة من مهرجان بكين السينمائي الدولي، والذي سيقام من 18 إلى 26 الشهر الجاري. وهو الفيلم العربي الوحيد الذي يتم عرضه في قسم «مستقبل الأفلام».
ويتناول الفيلم فكرة عثور فتاة على دراجتها النارية المسروقة، وتقوم أرز بجلب ابنها المتمرد في رحلة مغامرات عبر بيروت، وهي تتنقل بذكاء وشجاعة في شبكة الطائفية في المدينة، وتكشف لابنها سرًا عائليًا متأخرًا جدًا.
ويسلط الفيلم الضوء على قوة وصمود نساء مثل أرز، اللواتي يتنقلن بين ظروف صعبة بكرامة وإصرار. الفيلم لا يبرز فقط جمال بيروت، بل يستكشف أيضًا مواضيع العائلة والصمود والتمكين.
ويقوم ببطولته ديموند أبو عبود، بيتي توتيل، بلال الحموي، كاتي يونس ومنتج تنفيذي علي العربي. من كتابة وإنتاج سام فيصل شعيب ولؤي خريش، وتوزيع شركة سيني ويفز فيلمز، وإخراج ميرا شعيب.
جدير بالذكر أن مهرجان بكين السينمائي الدولي واحد من أشهر مهرجانات السينما في العالم، حيث يجذب صناع الأفلام والمحترفين في الصناعة وعشاق السينما من جميع أنحاء العالم. يوفر المهرجان منصة لأصوات وقصص متنوعة، ويحتفل بفن السينما ويعزز التبادل الثقافي.
View this post on InstagramA post shared by Diamand Abou Abboud دياموند ابو عبود (@diamand_abou_abboud)
main 2024-04-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
صالون دمشق السينمائي يفتتح تظاهرة السينما والسياسة بعرض الفيلم الروائي زد
دمشق-سانا
افتتح “صالون دمشق السينمائي” مساء اليوم في غاليري زوايا فعالية سينمائية خاصة تحت عنوان “السينما والسياسة”، مخصصة لأعمال المخرج الفرنسي-اليوناني كوستا غافراس، وذلك بعرض فيلمه الشهير زد الذي أُنتج عام 1969 ونال جائزة الأوسكار.
التظاهرة التي تمتد لثلاثة أيام، وتتضمن أيضاً عرض فيلمي اعتراف ومفقود وهي أبرز أفلام غافراس، وتهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة بين السينما والسياسة من خلال أعمال سينمائية، عُرف بمقاربته السياسية الحادة للواقع، ويُعد من أبرز المخرجين الذين استخدموا السينما كأداة لنقد السلطات وكشف القضايا الاجتماعية.
جورج أشقر، أحد مؤسسي صالون دمشق السينمائي، قال في تصريح لـ سانا: الصالون انطلق بعد التحرير وسقوط النظام البائد، وكان منذ بدايته يحمل توجهاً سياسياً من خلال عرض أفلام سبق أن مُنعت رقابياً خلال حكم الأسد.
وأضاف أشقر: هدفنا هو أن نحكي سينما، ونتناول السياسة والمجتمع والقضايا التي تمس واقعنا، دون أن ينخفض سقف الحرية مرة أخرى، موضحاً أن فيلم زد مستوحى من حادثة اغتيال سياسية، ويعتمد مقاربة سينمائية واقعية تكشف التلاعب بالحقيقة والتعتيم الإعلامي، حيث إن غافراس يؤكد أن أي تشابه بين شخصيات الفيلم والواقع ليس مجرد مصادفة، بل هو مقصود.
من جهته، عبّر وسام الدلول، أحد الحضور ودارس علم النفس السريري في جامعة دمشق، عن إعجابه بالفيلم الذي أثار قضايا مهمة، أبرزها التعتيم الإعلامي والتلاعب بالحقائق، كما أن شخصية بطل الفيلم القاضي التي كانت تحاول كشف الحقيقة رُغم الضغوط، عكست صراع السلطة مع العدالة، معتبراً أن صالون دمشق السينمائي يركز على السينما غير التجارية، وهي برأيه مبادرة ثقافية رائعة.
بدورها، أوضحت رولا سليمان، مديرة غاليري زوايا، أن الفعالية تقام بالتعاون مع صالون دمشق السينمائي، ضمن مسعى الغاليري في التركيز على الأنشطة الثقافية، والسينما هو أحدها، بشرط ألا تكون الأفلام تجارية وأن تحمل فكرة تثير النقاش بعد كل عرض.
يُشار إلى أن المخرج كوستا غافراس سيلتقي جمهور دمشق أونلاين يوم السبت المقبل في حوار مفتوح بعد عرض فيلمه المفقود وذلك في ختام التظاهرة.
وتأتي الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية التي ينظمها صالون دمشق السينمائي لتعزيز الحوار والانفتاح من خلال الفن السابع، في ظل مناخ جديد من الحريات الثقافية بعد انتصار الثورة وسقوط النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على