الجيش الإسرائيلي والموساد يصادقان على خطط مهاجمة طهران
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الجمعة 12 أبريل 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي والموساد صادقا على خطط مهاجمة إيران في حال ضربت تل أبيب، في ظل ترقب ردّ انتقامي من طهران على مقتل قائد رفيع بعد غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.
وأضافت الصحيفة ان "الجيش الإسرائيلي والموساد وافقا على خطط لمهاجمة إيران في حالة تعرض إسرائيل لهجوم من الأراضي الإيرانية".
وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، زاد التنسيق بين الجيشين الأمريكي والإسرائيلي".
ومساء الخميس طمأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت إسرائيل بأنه يمكنها الاعتماد على دعم واشنطن الكامل في مواجهة تهديدات إيران ووكلائها.
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى استعداد "إسرائيل يوم الجمعة لهجوم محتمل من إيران، بعد أن أدركت أن طهران لن تتراجع عن نيتها الانتقام لمقتل عضو كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في دمشق الأسبوع الماضي، في ضربة نُسبت إلى إسرائيل".
ولم تدل الصحيفة بمزيد من التفاصيل عن الخطط أو المواقع التي ستستهدفها.
وحذر مسؤولون إسرائيليون في اليومين الماضيين من أنه إذا ضربت إيران إسرائيل فإنها سترد في داخل إيران.
ومنذ شنّ الغارة على دمشق في 1 أبريل/نيسان الجاري، توالت تحليلات في وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن تل أبيب تتحسب لرد إيراني على اغتيال الجنرال محمد رضا زاهدي، في غارة جوية قالت طهران إنه قصف إسرائيلي استهدف مبنى القسم القنصلي في سفارتها بدمشق.
كما جرى الحديث عن إعداد الإسرائيليين للتعامل مع سيناريو التعرض لـ "رد انتقامي" من إيران.
ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.
والخميس، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، أن بلاده "لا تسعى لتوسعة التوتر في المنطقة، لكن هجوم إسرائيل على سفارة إيران وصمت أمريكا وبريطانيا يعني تشجيع (رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو على استمرار إشعال الحرب وتوسيعها في المنطقة". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
طهران: العقوبات على تجارة النفط دليل على العداء الأمريكي للإيرانيين
نددت إيران بالعقوبات الأمريكية الجديدة التي استهدفت اسطول الشحن الذي يشرف عليه محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني المستشار الكبير للمرشد الأعلى الايراني علي خامنئي، واصفة إياها بأنها "خبيثة"، وأنها دليل واضح على عداء صناع القرار الأمريكي للإيرانيين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وفرضت الخزانة الأمريكية الأربعاء قيودًا على أكثر من 115 فردًا وكيانًا تجاريًا وسفينة، اتهمت بتسهيل بيع منتجات النفط الإيراني والروسي.
أخبار متعلقة تمديد تشغيل محطة الفضاء الدولية رغم التوترات بين موسكو وواشنطنزلزال كامتشاتكا.. عودة ملايين السكان بعد تراجع تحذيرات تسوناميوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان يوم الخميس، إن "العقوبات الأمريكية الجديدة ضد تجارة النفط الإيرانية عمل خبيث يهدف إلى تقويض النمو الاقتصادي ورفاه الإيرانيين".
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنّ محمد حسين شمخاني يدير أسطولًا يضم أكثر من 50 ناقلة وسفينة حاويات تنقل النفط والمنتجات النفطية الإيرانية والروسية، ما يدر أرباحًا بعشرات مليارات الدولارات.
وقال بقائي إن العقوبات "دليل واضح على عداء صناع القرار الأمريكي تجاه الإيرانيين"، مشيرًا إلى أنها "جريمة ضد الإنسانية".ضغوط على إيرانوالعقوبات التي فرضت الأربعاء "هي الأكبر حتى الآن منذ وضعت إدارة ترامب موضع التنفيذ حملتنا للضغوط القصوى على إيران"، وفق بيسنت.
#إيران تعلّق رسميًا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية#اليوم https://t.co/DWNYXA7M27 pic.twitter.com/MUqelk8I82— صحيفة اليوم (@alyaum) July 2, 2025
وفي إطار تلك الحملة انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق المبرم عام 2015 بين دول غربية وإيران، في 2018 خلال الولاية الأولى لترامب، وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران.إرهاب اقتصاديواتهم بقائي الخميس واشنطن بممارسة "إرهاب اقتصادي" من خلال إجراءات أحادية الجانب وقسرية قال إنها تنتهك القانون الدولي والحقوق الأساسية للإيرانيين.
وأشار أيضًا إلى "العدوان العسكري" الأمريكي والإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية، قائلًا إنه جزء من حملة أوسع نطاقًا لزعزعة استقرار البلاد وعرقلة تنميتها.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز نشرت الخميس إن على الولايات المتحدة "أن تفسر لماذا هاجمتنا في خضم المفاوضات".