سكان المحافظات يفضلون حديقة الأزهر في ثالث أيام عيد الفطر..شاهد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
اختارت مئات الأسر المصرية من سكان المحافظات، القدوم إلى حديقة الأزهر بالقاهرة، اليوم الجمعة، لقضاء آخر أيام عيد الفطر المبارك.
نافورة حديقة الأزهر تستقطب العائلات للاحتفال بثالث أيام عيد الفطر .. صور
احتضنت حديقة الأزهر تنوع المجتمع المصري ورصدت "الوفد"، عدد من مظاهر الاحتفال بثالث أيام العيد، وتحاورت مع مجموعة من الزائرين حول أسباب تفضيل حديقة الأزهر في عيد الفطر.
بقول الحج "عيد" رب عائلة مكونة من خمسة أطفال، القادم من محافظة القليوبية أن حديقة الأزهر توفر سبل المتعة لأفراد العائلة حيث يجد الصغير متعته وسط ألعاب الملاهي والنافورة، والكبير يستمتع بالجلوس وسط المساحات الخضراء والاستمتاع نفحات الهواء.
وتقول طفلة صغيرة تدعى"سيدرا" التي جاءت بصحبة أسرتها من محافظة الزقازيق لقضاء أيام العيد، أنها استمتعت باللعب مع نافورة حديقة الأزهر وفضلت ألعاب الملاهي المتنوعة.
وهناك مجموعات من الفتيات فضلوا حريقة الأزهر لأنها متنوعة ومنتزه شامل يجمع بين الحضارة والتاريخ والمرح والبهجة.
تقع حديقة الأزهر بمنطقة الدراسة على مقربة من مشيخة الأزهر، ومنطقة المعز ويمكن مشاهدة قبب قلعة محمد على ومنطقة الدرب الأحمر، وأحياء مصر القديمة العريقة، من داخل اسوارها، وتعد واحده من أشهر الحدائق التي تحتضن افراح المصريين وبهجة الأطفال ولحظات استمتاع العائلات وسط المساحات الخضراء على مساحة 71 فدانا.
تتعد الأسباب التي جعلت حديقة الأزهر قبلة المصريين للاحتفال ولعل السبب الأبرز يكمن في موقعها المميز و تنوع وسائل الاستمتاع بالإضافة إلي وجود مرتفعات جبلية ومناطق مخصصة للأطفال وعدد من النافورات المائي والأعمدة الرخامية، والبحيرة التى تتوسطها.
وسبب ارتفاع أرض هذه الحديقة التي ترتفع نحو ٤٠ مترا يمكن للزائر أن يشاهد مناطق مصر القديمة الخلابة التي تتوسط المناطق السكانية البسيطة التي جعلتها محطة لاستيعاب افراح المصريين لمختلف الأعمار والمستويات الإجتماعية.
تكمن خصوصية التوافد لحديقة الأزهر في اعتبارها مزارا وملاذا لجميع الفئات العمرية وتستطيع الأسرة أن تبتهج بالعيد على المساحات الخضراء ويستمتع الاطفال باللعب والمرح، بينما يتمكن الشباب من أخذ لقطات مصورة توثيقا ليوما ممتعا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حديقة الأزهر حدیقة الأزهر عید الفطر
إقرأ أيضاً:
شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح في غزة، إن فصل الشتاء الذي كان يمثل موسمًا محببًا لسكان القطاع قبل الحرب، بات اليوم عبئًا ثقيلًا عليهم، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي، موضحا أن آلاف العائلات الفلسطينية تعيش داخل مراكز وخيام الإيواء المنتشرة في محافظات القطاع، حيث لم تعد هذه الخيام قادرة على حماية السكان من الأمطار والمنخفضات الجوية المتلاحقة، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد وكل مستلزمات الحياة اليومية، وترك العديد منهم في العراء تحت وطأة الطقس القاسي.
زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات حقيقة تخصيص منطقة بالتبين لإيواء الكلاب الضالة.. الزراعة تكشف التفاصيلوأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن تأثيرات المنخفض الجوي لم تتوقف عند غرق مخيمات النازحين، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف بسبب القصف، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 16 منزلًا سقطت خلال اليومين الماضيين بفعل الأمطار الغزيرة والرياح القوية، ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال. كما تسببت السيول وجرف التربة في تدمير عدد من المخيمات التي تؤوي نازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي فاقم معاناة آلاف الأسر التي فقدت المأوى ولا تجد بديلًا يحميها من الطقس العاصف.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن التقديرات تشير إلى انحسار المنخفض الجوي الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن حالة القلق لا تزال مسيطرة على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة من المتوقع أن تضرب القطاع يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وشدد على أن الوضع الإنساني للنازحين يزداد سوءًا مع كل منخفض جديد، في ظل غياب مقومات الحماية الأساسية، واستمرار الظروف الميدانية الصعبة التي تجعل من فصل الشتاء مصدر خطر يومي على مئات الآلاف من المدنيين في غزة.