في اليوم الثالث من أيام عيد الفطر المبارك.. يستمر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق في تنفيذ الأنشطة التوعوية بالحدائق العامة بالمحافظات المختلفة.

وذلك لرفع وعي الأطفال من زوار الحدائق بأضرار التدخين وتعاطي وإدمان المواد المخدرة باستخدام آليات وأنشطة تفاعلية متعددة تتضمن الرسم وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال كذلك عروض فنية ورياضية وثقافية تستهدف:

رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال.

تنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي للأطفال.ربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان.

ويستمر تنفيذ الأنشطة التوعوية بالحدائق طوال أيام عيد الفطر  المبارك للعام الثالث على التوالي.


وتتضمن الانشطة التوعوية ورش حكي للأطفال من زوار الحدائق وخلال تواجدهم مع أسرهم، حيث يتم تدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعض عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان، وأيضا تنفيذ أنشطة رياضية وألعاب تفكير مختلفة تتناسب مع كل مرحلة عمرية،  تستهدف أيضا إبراز الآثار السلبية لتعاطى المواد المخدرة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب عن التعاطي من كون المخدرات تعمل على تنشيط الذاكرة وتساعد على نسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة عن المخدرات.

كما تتضمن المبادرة  تنفيذ أنشطة مختلفة  بأساليب ابداعية  تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة وتوزيع البلالين وهدايا للأطفال مرتبطة بأضرار التدخين والإدمان منها  لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة  من خلال السلم لا يستطيع الوصول، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه ،كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح  بعكس من  يدخن.


ويأتى ذلك فى الوقت الذى وجهت فيه وزيرة التضامن بتكثيف البرامج التوعوية لرفع وعي الأطفال بأضرار التدخين وتنفيذ أنشطة ثقافية ورياضية تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال وبشكل جذاب بالتعاون مع الجهات المعنية كذلك تنفيذ برامج توعوية للشباب والفئات المختلفة لحمايتهم من الوقوع في براثن الإدمان .

كما تستهدف المبادرة تستهدف أيضا إلقاء الضوء على الخدمات التي يقدمها الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان ، وكذلك دور الأسر في الاكتشاف المبكر للتعاطي  وكيفية تواصل الأسرة مع الخط الساخن "16023" لعلاج الإدمان مجانًا وفي سرية تامة.

من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة  وعلاج الإدمان والتعاطي على استمرار  تنفيذ البرامج التوعوية للمراحل العمرية المختلفة خلال أيام عيد الفطر  المبارك  وان تنفيذ الانشطة التوعوية  بالحدائق العامة  يأتي ضمن مجموعة المبادرات التي يطلقها  الصندوق بشكل مستمر لتنفيذ العديد من المبادرات  للوقاية  من الإدمان وسبق وتم إطلاق العديد من البرامج التوعوية   مثل مهرجان " الاسرة والطفل " فى المناطق المطورة " بديلة العشوائيات " مثل الأسمرات والمحروسة وبشاير الخير  وحدائق اكتوبر  وكذلك في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " ايضاً تنفيذ اكبر برنامج وقائى لحماية طلاب المدارس من تعاطى وإدمان المواد المخدرة طوال فترة الدراسة وذلك  بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد الفطر عيد الفطر المبارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الإدمان القباج التضامن الحدائق العامة التدخين

إقرأ أيضاً:

بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال

أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.

وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.

القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.

والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.

من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.

هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.

ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.

ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.

مقالات مشابهة

  • منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة
  • التجارة تستدعي 96 طقم أكواب زجاجية للأطفال
  • عقوبات أمريكة جديدة تستهدف أسطول الشحن الإيراني وشركات مرتبطة به
  • بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
  • 600 ألف ريال تكلفة تنفيذ 9 ملاعب للأطفال بشمال الشرقية
  • الصحة العالمية: التجربة المصرية في علاج الإدمان رائدة على مستوى المنطقة
  • ‎وفد من المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان في صيدا زار مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب
  • بأكثر من 600 ألف ريال عُماني.. تنفيذ 9 ملاعب للأطفال بولايات شمال الشرقية
  • مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
  • برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"