أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، فرض عقوبات على قيادات في حركة حماس الفلسطينية، بالتزامن مع فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات مماثلة.

واستهدفت العقوبات الأمريكية المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناج العسكري لحركة حماس في غزة، حذيفة سمير عبدالله الكحلوت المعروف بـ"أبوعبيدة"، وقائد وحدة الشمالي المتمركزة في لبنان ويليام أبو شنب، ومساعده براء حسن فرحات وخليل محمد عزام.

وجاءت العقوبات على أبوعبيدة بذريعة تهديده علناً بإعدام الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم حماس في أعقاب هجمات الحركة على الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023. 

وذكرت الوزارة أن أبوعبيدة يتولى قيادة قسم التأثير السيبراني في كتائب القسام، وكان متورطاً في شراء خوادم ونطاقات في إيران لاستضافة الموقع الرسمي لكتائب القسام بالتعاون مع مؤسسات إيرانية.

أما أبو شنب فإنه وبحسب البيان، يدير الوحدة المتخصصة بمشاريع تطوير وإنتاج قذائف هاون أوتوماتيكية عيار 120 ملم، ومنصات إطلاق متحركة لصواريخ غراد، وتطوير وإنتاج أجهزة محاكاة الطيران، وطائرات بدون طيار لجمع المعلومات الاستخبارية، وطائرات بدون طيار انتحارية. 

وقال البيان إنه يتم تدريب المئات من نشطاء الوحدة على مجموعة من المهارات لدعم عمليات حماس بما في ذلك حرب المدن، وتدريب طياري الطائرات بدون طيار، والملاحة الجوية، والغوص البحري، وجمع المعلومات الاستخبارية، من بين أمور أخرى. 

وعمل أبو شنب سابقًا كعنصر في خلية الطائرات بدون طيار التابعة للوحدة بعد أن خضع للتدريب في إيران وجنوب شرق آسيا. ويعتقد البيان أنه متورط بشكل كبير في تصنيع الطائرات بدون طيار التي تستخدمها حماس لتنفيذ العمليات.

أما فرحات فهو مساعد أبو شنب فيما يعمل خليل محمد عزام (عزام) مسؤولاً في المخابرات.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: بدون طیار أبو شنب

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركات في الإمارات وهونغ كونغ

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات المرتبطة بـ إيران، استهدفت 10 أفراد و27 كيانًا، بينهم شركات تعمل في الإمارات وهونغ كونغ. 

ووفقًا لبيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فإن هذه العقوبات تأتي ردًا على أنشطة إيرانية تشمل تطوير برامج الصواريخ الباليستية، وتجاوز العقوبات النفطية، ودعم الجماعات المسلحة في المنطقة. 

وتشمل الكيانات المستهدفة شركات مرتبطة بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية، بالإضافة إلى شركات صينية وإماراتية يُشتبه في تورطها في تسهيل عمليات تهريب النفط الإيراني.

البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالمبوتين يزور إيران قريبا.. توسيع التحالفات بعيدا عن الغرب

تأتي هذه العقوبات في وقت حساس، حيث تتزامن مع تقارير تفيد بأن إيران طلبت مؤخرًا مواد كيميائية من الصين تُستخدم في تصنيع وقود الصواريخ الصلبة، في إطار جهودها لإعادة بناء ترسانتها الصاروخية، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

كما تتزامن هذه الخطوة مع تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، خاصة بعد أن كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن انتهاكات إيرانية للاتفاق النووي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يثير مخاوف من اقتراب إيران من امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي.

من جانبها، انتقدت إيران هذه العقوبات، معتبرةً إياها دليلاً على عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات النووية، التي شهدت خمس جولات منذ أبريل الماضي دون تحقيق تقدم ملموس. 

تُعد هذه الحزمة من العقوبات جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى زيادة الضغط على إيران للحد من أنشطتها النووية والصاروخية، ومنعها من دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.

وفي ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران غامضًا، خاصة مع استمرار التصعيد المتبادل وتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين الطرفين.

طباعة شارك وزارة الخزانة الأمريكية إيران الإمارات هونغ كونغ ناقلات النفط الوطنية الإيرانية واشنطن طهران تخصيب اليورانيوم

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة من المحكمة الجنائية الدولية
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركات في الإمارات وهونغ كونغ
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على 10 أفراد و27 كياناً مرتبطين بإيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية
  • الإدارة الأمريكية تفرض عقوبات على قضاة في المحكمة الجنائية الدولية
  • واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية
  • واشنطن تفرض عقوبات على أربعة قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية
  • أمريكا تفرض عقوبات على قضاة الجنائية الدولية.. والمحكمة تتوعد بالرد