شولتز: لا أحد يعرف إلى متى تستمر الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الجمعة إنه يتعين على برلين إمداد أوكرانيا بالأسلحة لفترة طويلة، منوها إلى أنه لا أحد يعرف إلى متى تستمر الحرب.
وأضاف المستشار الألماني "قلت دائمًا إن روسيا لا ينبغي أن تفوز في هذه الحرب، سرعان ما أصبح من الواضح أن هذه الحرب لن تكون قصيرة"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وأشار شولز إلى أنه لا أحد يعرف إلى متى سيستمر الصراع المسلح في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال القائم بأعمال رئيس وزراء هولندا، مارك روتة، إن بلاده ستخصص مليار يورو إضافية لتقديم المساعدة العسكرية لكييف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شولتز إمداد أوكرانيا بالأسلحة الحرب في اوكرانيا المستشار الألماني
إقرأ أيضاً:
الكرملين: انسحاب أوكرانيا من الدونباس جزء أساسي من عملية السلام
أعلن الكرملين، أنّ انسحاب أوكرانيا من الدونباس جزء أساسي من عملية السلام، مواصلا: "لدى روسيا انطباع بأن المبادرة الأمريكية بشأن أوكرانيا تتجه للأسوأ"، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
قال الدكتور فولوديمير شوماكوف دبلوماسي سابق، إنّ تصريحات موسكو بشأن عدم شرعية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليست سوى محاولة للتهرب من الجلوس على طاولة المفاوضات.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تسعى لاستمرار الحرب ولا ترغب في وقف إطلاق النار.
وقال إنّ أوروبا نفسها رفضت سابقًا الاعتراف بشرعية الانتخابات الروسية، باعتبار أنّ الرئيس بوتين أعاد تعيين نفسه دون وجود معارضة حقيقية.
وأوضح شوماكوف أنّ الحديث عن أنّ زيلينسكي لا يريد الهدنة بعيد تمامًا عن الواقع، مؤكدًا أنّ أوكرانيا ليست من يهاجم، بل هي من تتعرض للهجوم الروسي.
وأضاف أنّ روسيا أعلنت مرارًا رفضها لأي هدنة، حتى المؤقتة منها، مشيرًا إلى أنّ بوتين رفض طلب الرئيس ترامب بإعلان هدنة مؤقتة.
ونوّه شوماكوف إلى أنّ أوكرانيا تواجه معضلة دستورية معقدة، إذ لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الأحكام العرفية، رغم رغبة قطاعات من المجتمع في انتخابات شفافة لا تعيد انتخاب زيلينسكي مرة أخرى.
إجراء الانتخابات في ظل ظروف الحرب سيؤدي إلى فقدان الشفافيةوشدّد على أنّ إجراء الانتخابات في ظل ظروف الحرب سيؤدي إلى فقدان الشفافية وإلى حالة من عدم الاستقرار، وهو ما يصب في مصلحة روسيا، وربما أيضًا في مصلحة الرئيس ترامب الذي وصفه بأنه "موالٍ بشدة" لبوتين.