بمنفذ الشلامجة.. عشرات السائقين والتجار يوجهون طلباً للقضاء والداخلية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
طالب عشرات المتظاهرين من تجار وسائقين بمنفذ الشلامجة، اليوم السبت، وزير الداخلية عبد الأمير الشمري ورئيس مجلس القضاء فائق زيدان بإيجاد حلول لهم إزاء ما يحصل معهم في عبور المنفذ. وقال مراسل السومرية، ان العشرات من تجار وسائقي الشاحنات والمخلصين في منفذ الشلامجة الحدودي خرجوا بتظاهرة جراء ما يحصل معهم من بعض المجهولين اثناء عبورهم منفذ الشلامجة.
وطالبوا وزير الداخلية عبد الامير الشمري ورئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان بوضع حلول لهم، مشيرين الى انه يتم وضع مادة المخـدرات في عرباتهم بواسطة مغناطيس من قبل مجهولين اثناء عبورهم الحدود الى الجانب العراقي.
وأضافوا، انه يتم الاخبار عليهم من قبل مصادر مجهولة والقبض عليهم بتهمه التجارة الدولية وتكرار هذه الحالة.
وأكدوا، ان المراد من ذلك هو تحويل التجارة من منفذ الشلامجة الى المنافذ الاخرى بواسطة ترويع التجار والمخلصين بتهم كيدية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي اليمني يُغلق أبواب الصرافة في وجه تجار الوقود: تحذيرات وعقوبات صارمة!
في خطوة حاسمة لضبط سوق الصرف والحد من التلاعب بأسعار الوقود، أصدر البنك المركزي اليمني توجيهات مشددة تقضي بمنع شركات ومنشآت الصرافة من بيع العملات الأجنبية أو تنفيذ أي حوالات خارجية لصالح تجّار المشتقات النفطية.
وأكدت جمعية الصرافين في العاصمة المؤقتة عدن، في تعميم رسمي صدر مساء الأربعاء، أن هذه التعليمات تأتي تنفيذًا مباشراً لتوجيهات البنك المركزي، مشيرة إلى أن أي تعاملات مالية تخص استيراد الوقود ستُجرى حصريًا عبر البنوك التي يحددها المركزي.
ويهدف هذا الإجراء إلى كبح المضاربة غير القانونية في سوق العملة والحد من الفوضى المالية التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار قطاع الطاقة والأسعار المحلية.
وحذّرت الجمعية شركات الصرافة من تجاهل هذه التعليمات، مؤكدة أن من يخالفها سيواجه إجراءات رادعة قد تصل إلى إلغاء التراخيص نهائيًا.
القرار يُعدّ ضربة موجعة للجهات التي تستغل السوق السوداء، ويعكس توجهًا رسميًا أكثر صرامة في تنظيم النشاط المالي المرتبط بالوقود.