النادي السوداني بعجمان يتوج الفائزين في بطولة الشطرنج الخاطف
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
اختتم النادي السوداني بعجمان فعاليات البطولة الأولى للشطرنج الخاطف بمشاركة 16 لاعباً ولاعبة، بدعم اتحاد الشطرنج ورعاية نادي عجمان للشطرنج.
وشهد فعاليات البطولة حمد عبيد تريم الشامسي رئيس مجلس إدارة نادي عجمان للشطرنج، وعوض رحمة رئيس مجلس إدارة النادي السوداني بعجمان، ومحمد عبدالله المدير الفني لاتحاد الشطرنج، وعثمان النعيمي، الأمين العام لنادي عجمان للشطرنج، والدكتور أبوبكر مبارك نائب رئيس مجلس إدارة النادي السوداني.
كما شهد الفعاليات عمر الزبير الحكم الدولي السابق لكرة اليد، وحسين الحوسني من مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي، وأعضاء مجلس إدارة النادي السوداني وأبناء الجالية السودانية في إمارة عجمان.
وتوج حمد عبيد تريم الشامسي وعوض رحمة والدكتور أبوبكر الفائزين في ختام المنافسات، وأحرز طارق ماهر المركز الأول، وجاء ثانياً محمد بشارة وثالثاً محمد فيصل.
وأثنى حمد عبيد تريم الشامسي على نجاح المبادرة من النادي السوداني، والمستويات الجيدة للمشاركين، وقال إن الشطرنج رياضة مهمة لها أثرها الملموس في تطوير القدرات، وتعزيز المهارات لممارسيها.
وتوجه عوض رحمة بالشكر والتقدير والامتنان إلى إدارة نادي عجمان للشطرنج على دعم الفعالية، والتعاون الفاعل في توفير متطلبات نجاحها في أجواء من الشغف والمنافسة القوية بين المشاركين، كما شكر الحكم الدولي عمر الزبير وحسين الحوسني على المشاركة بتقديم جوائز عينية للفائزين.
وعلى هامش البطولة قام عمر الزبير بتقديم هدية تذكارية إلى إدارة النادي السوداني بعجمان، معبراً عن تقديره لمثل هذه المبادرات التي تسهم في الارتقاء بالمهارات الرياضية.
كما قدم حسين الحوسني إدارة النادي السوداني هدية تذكارية للنادي السوداني، وقال إن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات لها أثرها الكبير في تعزيز دور النادي المجتمعي، والارتقاء بمهارات أبناء الجالية السودانية من خلال هذه الفعاليات التي تبرز أهمية الرياضة في التعارف وتبادل الخبرات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جائزة المقال الإماراتي تُكرم الفائزين في دورتها الأولى
متابعات: «الخليج»
احتفت جائزة المقال الإماراتي بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد مساء أمس الاثنين، بتكريم الفائزين في الدورة الأولى من الجائزة في فروعها الستة، كما تم تكريم رائد من رواد المقال الوطني بحضور أعضاء مجلس أمناء الجائزة ومدير مكتبة محمد بن راشد وحشد من الأدباء والمثقفين والإعلاميين وكتاب المقال في الإمارات.
وشمل برنامج الحفل كلمة مؤسس الجائزة الأديب عبدالغفار حسين، الذي أكد القيمة الحضارية والفكرية لفن المقال في رفع مكانة وسمعة الأمم، وشدد على ضرورة الاهتمام بكاتب المقال الوطني والاحتفاء بصاحب الرأي المسؤول، موجهاً الشكر لنادي دبي للصحافة الذي قدم الدعم المعنوي والمؤسسي للجائزة، منذ انطلاقتها الأولى، كما توجه بالشكر إلى رجل الأعمال خلف الحبتور على دعمه المالي السخي لجائزة المقال الإماراتي ولمدة خمس سنوات قادمة.
وتحدث في حفل توزيع الجوائز الدكتور محمد سالم المزروعي عضو مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، الذي بارك للفائزين بالجائزة في فروعها المختلفة، مشيراً إلى أن مكتبة محمد بن راشد حريصة على احتضان هذا الحفل لإيمانها العميق بدور الكاتب، وتأثير ما يكتبه في الوعي الوطني، ولأن الجائزة عززت المشهد الثقافي الإماراتي، حيث أعطت المقال وكاتب المقال حقه من التكريم والتقدير وشجعته على الإبداع في هذا الفن الأدبي.
جرى بعد ذلك عرض فيلم فيديو تحدث فيه الفائزون بالجائزة، معبرين عن سعادتهم بالفوز في الدورة الأولى، وأكدوا أنهم تقدموا للجائزة دون أي توقع بالفوز، خاصة أن المنافسة كانت قوية وكبيرة من حيث المتقدين الذين تجاوز عددهم أكثر من 110 مشاركين.
وكرم الفائزين بفروع الجائزة، كل من مؤسس الجائزة عبدالغفار حسين، ورئيس مجلس أمنائها د. عبدالخالق عبدالله. والفائزون هم العنود سعيد المهيري بجائزة المقال الاجتماعي عن مقالها «شوكولاتة دبي»، والدكتورة بديعة خليل الهاشمي بجائزة المقال الأدبي عن مقالها «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية»، ومريم علي البلوشي بجائزة المقال الاقتصادي عن مقالها «التغيُّر المناخي.. الاستدامة»، والدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال السياسي عن مقاله «القوة الناعمة الإماراتية»، وشيخة سالم الكعبي بجائزة المقال العلمي، عن مقالها «إعادة تشكيل المستقبل»، ومنى خليفة الحمودي بجائزة المقال الفكري عن مقال «المواطن الإماراتي الديناميكي».
كما تم تكريم الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي، بجائزة «رائد المقال الإماراتي 2025 عن مجمل مسيرته الإعلامية التي استمرت لنحو نصف قرن.
وأعلن مجلس أمناء الجائزة عن رفع قيمة الجائزة إلى 20 ألف درهم، وإضافة ثلاثة فروع جديدة للجائزة، هي فرع المقال الفني، وفرع مقال الكاتب الواعد، لمن هم دون 18 عاماً، إضافة إلى فرع للكاتب المقيم في الدولة، عن موضوع إماراتي، وذلك ابتداء من الدورة الثانية التي ستفتح أبواب التقديم لها في 16 يناير 2026م.