حث البرلمان الأوروبي على إزالة الضوابط الحدودية البرية في بلغاريا ورومانيا بحلول نهاية العام.

ومن أجل تجنب طوابير الشاحنات الطويلة على الحدود البرية لبلغاريا ورومانيا. دعا البرلمان الأوروبي إلى إلغاء عمليات التفتيش على الحدود البرية لهذين البلدين بحلول نهاية هذا العام.

وبحسب أعضاء البرلمان الأوروبي، يتم احتجاز المئات من مركبات نقل البضائع يوميًا على الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي.

مما يؤدي إلى تداعيات على صحة السائقين وظروف عملهم، فضلاً عن السلامة على الطرق ونشاط شركات النقل.

كما يريد البرلمان الأوروبي تقديم قاعدة جديدة تنص على أن عمليات تفتيش الشاحنات على حدود الاتحاد الأوروبي. يجب ألا تستغرق أكثر من دقيقة واحدة لكل مركبة، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء البلغارية.

إلى جانب ذلك، يدعم أعضاء البرلمان الأوروبي أيضًا فكرة السماح لسائقي الشاحنات باستخدام المعابر الحدودية الأصغر في ظل ظروف محددة.

وتم تقديم الاقتراح الخاص بحد الدقيقة الواحدة من قبل عضو البرلمان الأوروبي البلغاري أندريه نوفاكوف (EPP/GERB).

كما قرر البرلمان الأوروبي وضع هذا المعيار بحلول منتصف عام 2024. مما يظهر الالتزام بتسريع العمليات الحدودية ودعم قطاع الخدمات اللوجستية.

وقال عضو البرلمان الأوروبي البلغاري إميل راديف (EPP/GERB) إن موقف البرلمان الأوروبي. يمهد الطريق لحل مشكلة الطوابير الطويلة من المركبات المنتظرة على الحدود.

وفي الوقت نفسه، أعاد القرار التأكيد على دعم البرلمان الأوروبي غير المشروط لعضويتنا الكاملة في منطقة شنغن. وستوفر العضوية الكاملة حلا نهائيا لمعالجة الوثائق التي تستغرق وقتا طويلا لمراقبة الحدود.

كما حث أعضاء البرلمان الأوروبي في لجنة الالتماسات الاتحاد الأوروبي على معالجة الطوابير الطويلة. لمركبات البضائع الثقيلة على حدود الاتحاد الأوروبي.

وقال أعضاء البرلمان الأوروبي، من خلال اقتراح تم تمريره بالإجماع بأغلبية 25 صوتًا. إنه يمكن حل الوضع من خلال تحديد موعد نهائي لعضوية رومانيا وبلغاريا الكاملة في موعد لا يتجاوز منتصف عام 2024.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أعضاء البرلمان الأوروبی على الحدود

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف يكسب انتخابات البرلمان الأوروبي ويدعم المفوضية

شهدت انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة تحقيق الأحزاب المنتمية لليمين المتطرف مكاسب تاريخية في دول رئيسية بالقارة العجوز.

ايطاليا تحتفل اليوم بالذكرى ال78 لميلاد الجمهورية الإيطالية.. صور

وفي ايطاليا، رئيسة الوزاراء جورجا ميلونى تتصدر قائمة الفوز وتحصل على 24 مقعدا، ويأتي الحزب الديموقراطي على المرتبة الثانية ليحصد 20 مقعدا بالبرلمان، في حين خروج رئيس الوزاء الأسبق مطيو رينزي من البرلمان.

أما رئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي فيخسر نصف المقاعد ويحصل على 9 مقاعد.  

 

وفي فرنسا يكتسح حزب التجمع الوطني "اليميني المتطرف" بزعامة مارين لوبان، ليهزم حزب النهضة، المنتمي لإيمانويل ماكرون.
             
وبدوره أكد إبراهيم يونس نائب رئيس إتحاد الجاليات المصرية في اوروبا، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع ايطاليا، احتفاظ كل من الحزب الشعبي الأوروبي الاشتراكيين والديمقراطيين و"تجديد أوروبا"  بالأغلبية في البرلمان الأوروبي اضافة الى تقدم كبير لقوى اليمين المتطرف .

وأضاف يونس: ان محصلة النتائج الإيجابية تصب في صالح حزب الشعب الأوروبي "يمين الوسط" الأكبر في البرلمان الاوروبي، والحاصل على 183 مقعدا، حيث يؤهل  مرشحته "أورسولا فون دير لاين" ان تستمر في موقع الصدارة ورئاسة المفوضية الاوروبية، بدعم من تحالف جورجا ميلوني، لتحقيق نسبة الأغلبية.

باختصار عن الأوروبي:
أدلى رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا بصوته في الإنتخابات الأوروبية أمام لجنة الاقتراع التابعة لمعهد جيوفاني الثالث والعشرين بشارع روتيللي في مدينة باليرمو بإقليم صقليه. 


وخلال مروره باللجنة يصافح الموظفين ورئيس اللجنة والحضور بالمدرسة .

وقد أدلى ملايين الناخبين في مختلف أنحاء أوروبا بأصواتهم السبت و الأحد، في انتخابات البرلمان الأوروبي التي وجهت البرلمان نحو اليمين.

وفي ألمانيا، حقق اليمين المتطرف مكاسب كبيرة، وفقاً لاستطلاع الرأي وحصر اصوات الناخبين .

واحتل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف المركز الثاني بعد المحافظين، وفقاً للاستطلاع الذي نشرته هيئة البث العامة .

وبحسب الاستطلاع، تكبدت الأحزاب الثلاثة في ائتلاف المستشار الألماني أولاف شولتس خسائر.

وفي النمسا على سبيل المثال، تحقق فوز حزب الحرية اليميني المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي، وذلك وفقاً لاستطلاع رأي استند على الاستطلاعات التي أجريت على مدار الأسبوع الماضي ونشرت نتائجه مع انتهاء التصويت اليوم.

والتوجه المتوقع للبرلمان الأوروبي نحو اليمين يعني أن المجلس قد يكون أقل حماساً للسياسات الرامية إلى معالجة تغير المناخ، بينما سيكون حريصاً على التدابير الرامية للحد من الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي.

وقد يكون البرلمان أكثر انقساماً، في الوقت الذي يواجه فيه الاتحاد الأوروبي تحديات: منها روسيا المعادية له والمنافسة الصناعية المتزايدة من الصين والولايات المتحدة.

وبدأت الانتخابات يوم الخميس في هولندا وفي دول أخرى يومي الجمعة والسبت، لكن موعد الإدلاء بالجزء الأكبر من الأصوات في الاتحاد الأوروبي هو أمس الأحد، حيث فتحت فرنسا وألمانيا وبولندا وإسبانيا مراكز الاقتراع، بينما تجري إيطاليا انتخاباتها يومي السبت والاحد.

ويصوت البرلمان الأوروبي على تشريعات مهمة للمواطنين والشركات في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة.

ويشكوا الناخبون في أنحاء الاتحاد الأوروبي منذ سنوات من أن عملية صنع القرار في التكتل معقدة ومتباعدة ومنفصلة عن الواقع اليومي، وهو ما يفسر في كثير من الأحيان انخفاض نسبة المشاركة في انتخابات الاتحاد الأوروبي.

وأكدت لجان فرز الأصوات من البداية أن حزب الشعب الأوروبي المنتمي ليمين الوسط هو الكتلة الأكبر في البرلمان الأوروبي، ما يضع مرشحته الألمانية لرئاسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" لتستمر في موقع الصدارة لولاية ثانية.
وسوف يساعدها في ذلك دعم  بعض القوميين اليمينيين مثل حزب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني (إخوة إيطاليا) لضمان الأغلبية البرلمانية، وهو ما يمنح ميلوني وحلفاءها المزيد من النفوذ.

وأظهرت النتائج الأولية التي أجرتها مؤسسة يوروب إيليكتس أن حزب الشعب الأوروبي قد حصل على 183 مقعداً في المجمل بزيادة خمسة مقاعد عن البرلمان السابق.

 كما اكدت النتائج أن حزب الخضر الأوروبي من بين أكبر الخاسرين في الانتخابات. ويواجه الحزب رد فعل عنيف من جانب الأسر والمزارعين وقطاع الزراعة الذي يعاني ضغوطاً شديدة بسبب سياسات الاتحاد الأوروبي باهظة التكاليف التي تحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وفي فرنسا يتالق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان الذي هزم حزب النهضة، المنتمي للوسط بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون في فرنسا.

اما في ايطاليا فقد حققت  رئيسة الوزراء جورجا ميلوني فوزا ساحقا ، حيث تفوق حزبها اليميني المتطرف "أخوة إيطاليا" وتصدر قائمة الأحزاب الايطاليه، لحصوله على 24 مقعدا في البرلمان الاوروبي، ثم ياتي في الترتيب الحزب اليساري الديموقراطى وحصوله على 20 مقعدا، ثم حركة خمس نجوم برئاسة رئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي 9 مقاعد، يليه حزب تحيا ايطاليا برئاسة وزير الخارجية انطونيو تاياني 8 مقاعد ثم حزب مطيو سابفيني "حزب عصبة الشمال المتطرف" 8 مقاعد ، واخيرا حزب الخضر الذي يحصد 6 مقاعد بالبرلمان الأوروبي.

 

Messenger_creation_6ff85bfe-6384-4186-8bc9-104cb71f6471 Messenger_creation_cbb58a6d-05e3-49f0-9b3f-be33e85ef474 Messenger_creation_9c45723b-4360-4187-9005-28dc4321b6c7 Messenger_creation_8fcfe374-03d5-473e-98fa-6d511e25b0fa Messenger_creation_527539ca-34f1-4d56-ae64-38c388fbd7b0 Messenger_creation_6a87bfe5-9693-433e-b8ea-fc37bdb695b5

مقالات مشابهة

  • النفط تجدد التزامها: سنوقف حرق الغاز بهذا الموعد
  • اليمين المتطرف يكسب انتخابات البرلمان الأوروبي ويدعم المفوضية
  • الخارجية الروسية: انتخابات البرلمان الأوروبي جرت في ظل انعدام المنافسة العادلة
  • أوروبا نحو اليمين
  • الشرقية.. الشؤون الإسلامية تواصل خدمة الحجاج القادمين عبر المنافذ الحدودية البرية
  • انطلاق العملية الانتخابية في عشرين دولة أوروبية
  • الانتخابات تنتهي اليوم.. البرلمان الأوروبي إلى اليمين در
  • بدء التصويت في 20 دولة بالاتحاد الأوروبي لاختيار أعضاء البرلمان الأوروبي
  • في اليوم الرابع والأخير.. صناديق الاقتراع تفتح أبوابها أمام الناخبين لاختيار أعضاء البرلمان الأوروبي
  • افتتاح مراكز الاقتراع في اليوم الأخير من انتخابات البرلمان الأوروبي