لقاء الخميسي تنصح السيدات بممارسة الرياضة بهذة الطريقة (صورة)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
وجهت الفنانة لقاء الخميسي نصيحة لقطاع كبير من السيدات المتابعين لها عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، طلبت منهم فيها ضرورة ممارسة الرياضة.
وشاركت لقاء الخميسي مقطع فيديو خلال ممارستها للرياضة عبر خاصية القصص القصيرة لـحسابها بموقع «إنستجرام»، وعلقت عليها قائلة: «اذهبوا يا سيدات إلى صالة الألعاب الرياضة أو مارسوا الرياضة في المنزل».
وفي وقت سابق، حسمت الفنانة لقاء الخميسي الجدل حول ديانتها خلال لقائها الأخير في برنامج أسرار الذي تقدمه الإعلامية أميرة بدر، قائلة: «أبويا مسلم فأنا مسلمة وأنا أسلمت قلبي لله ولكن أمي مسيحية، كل واحد جواه ربنا مفيش حد مش جواه ربنا، شايف ربنا إزاي أو معتنق ديانة إيه دي تخص كل إنسان مش أي شخص آخر».
وأضافت لقاء الخميسي: «كل الديانات المسيحية واليهودية والإسلام بيتكلموا بنفس المنطق، ولكن كل دين له شكل في الوقت الذي أنزل فيه، وكل معتنقي هذه الديانات بتعرف ربنا».
وأردفت: «اتربيت في بيت والدتي مسيحية ووالدي مسلم، بس أمي عمرها ما دخلتنا في القصة دي، ومكنش فيه فرق بين والدي المسلم وأمي المسيحية، إنسان وإنسانة الاتنين بيعبدوا ربنا وأمي كانت بتصوم معانا رمضان مع إنها مش مضطرة لدا، وكانت بتصحينا نصلي الفجر وكانت بتصلي لربنا بطريقتها».
اقرأ أيضاًعبد المنصف هدوئه «بينقطني» وطلبت حضن من أحمد ذكي.. أبرز تصريحات لقاء الخميسي في برنامج «أسرار»
هادي الباجوري: الجمهور بيموت في المشاهد الجريئة والفنانة اللي ترفض مش هتمثل معايا | فيديو
الفنانة روجينا: فخورة بتنفيذ الشركة المتحدة لخريطة متكاملة للدراما.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنستجرام لقاء الخميسي لقاء الخميسى الفنانة لقاء الخميسي ديانة لقاء الخميسي أعمال لقاء الخميسي لقاء الخميسي اسرار لقاء الخميسي في اسرار اسرار مع لقاء الخميسي لقاء الخميسي إنستجرام لقاء الخمیسی
إقرأ أيضاً:
كانابا ملحمة هندية على الطريقة الهوليودية
أطلقت سينما التيلوغو الهندية مؤخرا ملحمة سينمائية جديدة بعنوان "كانابا" (Kannappa)، وهو أحد أكثر الأعمال ضخامة من حيث التكلفة هذا العام، إذ بلغت ميزانيته نحو 24 مليون دولار أميركي. ومع بدء عرضه في دور السينما، يُحقق الفيلم إيرادات متصاعدة في شباك التذاكر على مستوى الهند، مما يشير إلى اقترابه من استرداد تكلفته الإنتاجية، خاصةً مع توزيعه بلغات متعددة، أبرزها التيلوغوية التي سجلت أعلى نسب المشاهدة، إلى جانب الهندية العامية، والتاميلية، والمالايالامية، والكانادا.
ويُعد "كانابا" نقطة تحول بارزة في مسيرة بطله وكاتبه فيشنو مانشو، الذي يتقاسم البطولة مع نخبة من النجوم أبرزهم براغيا جايسوال وموهان بابو، تحت إدارة المخرج موكيش كومار سينغ.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الشاطر" فيلم أكشن مصري بهوية أميركيةlist 2 of 2"قصة حب أميركية".. الوجه الرومانسي لعائلة كينيدي يعود للواجهةend of listنستعرض فيما يلي أهم الجوانب الفنية التي لعبت دورًا محوريًا في تحقيق الفيلم لهذا الصدى الجماهيري الكبير
استلهام عميق للثقافة الهنديةفي وقت يتجنب فيه بعض صُنّاع السينما الهندية التعمق في الثقافة المحلية عند تقديم الأعمال الملحمية، اختار فيشنو مانشو أن ينغمس في قلب التراث الهندوسي، من خلال سرد الرحلة الروحية للصياد القبلي ثينادو (ماتشو)، الذي يتوه في إحدى الغابات ليعيش تجربة تحول داخلي عميقة، تقوده إلى تقديم تضحيات استثنائية، أبرزها إقدامه على التضحية بإحدى عينيه كقربان روحي.
هذا التمسك بالموروث الشعبي والثقافي منح الفيلم جاذبية خاصة، واستقطب جمهورا متنوعا من خلفيات وثقافات هندية مختلفة. ومع ذلك، لم يخلُ العمل من الجدل، إذ أثارت بعض المشاهد حفيظة جماعات دينية، أبرزها طائفة البراهمة، التي لوّحت باتخاذ إجراءات لمنع عرض الفيلم عقب صدور ملصقه الدعائي في يونيو/حزيران، بسبب ظهور الممثل الكوميدي سابتاكيري بملابس القساوسة.
ورغم الجدل، شدّد مانشو على أن نية فريق العمل لم تكن الإساءة أو السخرية، مؤكدًا أنهم استعانوا بكهنة كمستشارين أثناء كتابة السيناريو وتصوير المشاهد لضمان احترام الرموز الدينية.
إعلانوكذلك لم تسلم النسخة الهندية من الانتقادات، حيث وُصفت بعض المشاهد بأنها مهينة لثقافات بعينها، مما أثار جدلا واسعًا في بعض الأوساط الثقافية والدينية.
ضيوف شرف من الصف الأول يزيدون الحماسمن أبرز العوامل التي رفعت منسوب الحماسة الجماهيرية لفيلم "كانابا" هو ظهور عدد من نجوم الصف الأول كضيوف شرف، بأسلوب يُحاكي ما تقدّمه أفلام مارفل من مفاجآت مدروسة لجذب الجمهور. وكان أبرز هؤلاء النجم برابهاس، أحد أعمدة سينما التيلوغو، الذي أطلّ بدور "ردورا" خلال النصف ساعة الأخيرة من الفيلم، في ظهور مفاجئ قوبل بتصفيق حار وتفاعل واسع داخل قاعات العرض.
وقدّم برابهاس أداءً لافتًا أضفى زخمًا على الحبكة، خاصة بعد وتيرة بطيئة هيمنت على الفصل الأول من الفيلم، مما ساعد في إنقاذ العمل دراميًا، وأسهم في تصدّره لمحركات البحث مثل "غوغل" وتداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل خلال الأسبوع الأول من طرحه.
اللافت أن برابهاس لم يتقاضَ أجرًا عن مشاركته، تعبيرًا عن دعمه للفريق، وهو الموقف نفسه الذي اتخذه النجم موهانلال، الذي جسّد شخصية "كيراتا"، في خطوة لاقت إشادة كبيرة من الجمهور والمراقبين.
وعلى الجانب الآخر، حصل النجم أكشاي كومار على أجر تجاوز مليون دولار أميركي لقاء ظهوره كضيف شرف في دور "شيفا"، والذي صوّره خلال 5 أيام فقط. وقد كان لظهوره وقع خاص، نظرا لكونه أول ظهور له في السينما الجنوبية، ما أضاف للفيلم بعدا جماهيريا أكبر ووسّع من قاعدة متابعيه على مستوى الهند.
محاولات إخراجية بطموح هوليودييخوض المخرج موكيش كومار سينغ أولى تجاربه في عالم السينما الملحمية من خلال "كانابا"، بعد سلسلة من النجاحات في أفلام الجنوب الهندي. وقد اتسمت هذه التجربة بطموح واضح لتقديم عمل بصري ضخم مستوحى من روح الإنتاجات الهوليودية، إلا أن هذا التوجه قوبل ببعض التحفظ، نظرا للإفراط في استخدام المؤثرات البصرية بطريقة وصفت أحيانا بـ"المزعجة"، لا سيما في النصف الأول من الفيلم الذي عانى من بطء السرد وضعف الإيقاع.
لكن مع تسارع وتيرة الأحداث وتحسن بناء الحبكة، نجح الفيلم في استعادة تركيز واهتمام المشاهدين، خاصة مع الانتقال إلى سرد أكثر تماسكًا ومنطقية. ورغم أن بعض المشاهد بدت متأثرة بأسلوب السينما البوليودية الكلاسيكية، مبتعدة عن النهج العصري لسينما التيلوغو، فإن العمل تمكن من فرض بصمته تدريجيًا.
من هذا المنطلق، يمكن اعتبار "كانابا" تجربة أولى جريئة نحو إرساء نمط جديد في السينما الملحمية التيلوغوية، تحمل في طيّاتها إمكانيات كبيرة للتطوير والبناء في الأعمال المستقبلية.