احتفالًا بعيد الفطر.. الداخلية تواصل توزيع الكحك على المواطنين في الشوارع
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
واصلت كافة قطاعات وزارة الداخلية ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، رفع درجة الاستعداد القصوى، ومتابعة تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية للحفاظ على النظام وتحقيق الإنضباط لحماية وتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك.
كما واصلت تكثيف نشر الخدمات والدوريات الأمنية والمرورية على كافة المحاور والطرق الرئيسية داخل المدن مع وضع إرتكازات أمنية بمشاركة عناصر من الشرطة النسائية أمام المنشآت الهامة والحيوية والحدائق العامة والمتنزهات ودور العرض السينمائي والتي تعد مقصداً رئيسياً للمواطنين خلال أيام العيد للإستمتاع بأجواء وفرحة عيد الفطر المبارك، فضلاً عن الإنتشار الأمني بمحطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية، ونشر الخدمات الأمنية بطول مجرى نهر النيل ومتابعة إلتزام المراكب والعائمات النيلية بضوابط وعوامل الأمن والسلامة.
وفي سياقٍ متصل شاركت الوزارة المواطنين الإحتفال بالعيد من خلال فرق من موسيقات الشرطة بعزف مقطوعات موسيقية متنوعة في العديد من الحدائق والمتنزهات العامة التي تفاعل معها المواطنين.
كما قامت الوزارة بلفتة إنسانية من منطلق مسؤليتها الإجتماعية والإنسانية من خلال توجيه مأموريات لعدد من المستشفيات قام خلالها رجال الشرطة بتوزيع عبوات كحك العيد على المرضى الذين يتلقون العلاج وقد أعربوا عن سعادتهم وشكرهم لوزارة الداخلية على تلك اللفتة الإنسانية.
ومن جانبها تؤكد أجهزة وزارة الداخلية على مواصلة جهود توفير مناخ آمن لإحتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك أعاده الله علينا بالأمن والأمان والرخاء والإستقرار.
اقرأ أيضاًقرار جديد من النيابة ضد المتهمين بانتحال صفة رجال شرطة وخطف تاجر فى النزهة
«كانوا بينتقموا منه».. القبض على متهمين بإضرام النيران داخل مسكن عامل بالواحات
مصرع شاب صعقا بالكهرباء في إحدى القرى السياحية بالفيوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية عيد الفطر المبارك عيد الفطر احتفالات عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
رشا خليفة المبارك: هدفنا في “ميوزيك نيشن” خلق منظومة تحمي حقوق الفنانين وتدعم الاقتصاد الإبداعي
قالت رشا خليفة المبارك رئيسة مجلس إدارة شركة “ميوزيك نيشن”، إن “ميوزيك نيشن” تقوم بإدارة الحقوق الموسيقية بشكل جماعي، من خلال توفير إطار قانوني وتنظيمي يضمن استخدام الأعمال الموسيقية في الأماكن العامة أو عبر البث بطريقة مرخصة تحفظ حقوق الفنانين والمؤلفين والمنتجين.
وأضافت المبارك أن المنصة التي تعد كيانًا وطنيًا قد حصلت على الترخيص من وزارة الاقتصاد، والذي تقوم بموجبه بجمع الحقوق وتوزيع العائدات على المبدعين بشكل عادل، بهدف دعم تنافسية صناعة الموسيقى في الدولة من خلال نموذج عمل يقوم على الشفافية والتكامل، وتتعاون في ذلك مع جهات دولية مرموقة مثل BMI و SoundExchange لضمان تطبيق أعلى المعايير الدولية في إدارة الحقوق الموسيقية.
وأوضحت أن “ميوزيك نيشن” تعمل على حماية وتمكين الفنانين من خلال منظومة تتيح لهم تسجيل أعمالهم، وتتبع استخدامها، وتحصيل مستحقاتهم المالية بشفافية، خصوصًا وأن العديد من الأعمال الموسيقية تُستخدم في أماكن مثل الفنادق والمطاعم أو الإعلانات دون إطار منظم، مما يضيع حقوق أصحابها، مضيفة: “دورنا هو سد هذه الفجوة، لضمان أن يستفيد الفنان كما يستفيد مستخدمو الموسيقى”.
وأكدت أن تعزيز الشفافية والتنظيم يسهم في استدامة قطاع الموسيقى وجاذبيته لجميع أطرافه، وتقدم المنصة في إطار ذلك برامج توعية ودعم قانوني وورش عمل لتمكين الفنانين من فهم حقوقهم واستثمار أعمالهم بأمان، بهدف خلق بيئة داعمة للفنانين والمبدعين محليًا وعربيًا.
ولفتت رئيسة مجلس إدارة الشركة، أن “ميوزيك نيشن” تسهم من خلال تنظيم الحقوق وحوكمة هذا القطاع، في تحويل الموسيقى إلى أصل اقتصادي مستدام يعزز النمو ويكرس مكانة الإمارات كمركز إقليمي للإبداع، خصوصا وأن الموسيقى أصبحت اليوم محركًا اقتصاديًا حقيقيًا، يتماشى مع رؤية الإمارات 2031 التي تستهدف رفع مساهمة الاقتصاد الإبداعي إلى 5% من الناتج المحلي، بفضل ما تملكه الدولة من بنية تحتية متقدمة.
ونوهت بأن ما يدفع الفنانين والمؤسسات والجهات التنظيمية للتعاون مع “ميوزيك نيشن” هو أن المنصة تسهل على الجهات التي تستخدم الموسيقى، سواء في الفعاليات أو المتاجر أو عبر المنصات، الالتزام بالإطار القانوني دون الحاجة للتفاوض مع كل فنان بشكل فردي. وتوفر “ميوزيك نيشن” في هذا الشأن نموذجًا موحدًا يتيح لهذه الجهات دفع مقابل عادل وشامل، يتم توزيعه مباشرة على أصحاب الحقوق، مما يوفر الوقت والجهد ويجنبهم التعقيدات القانونية. وهذا النموذج يمنحهم الثقة بأنهم يساهمون في بناء بيئة إبداعية صحية ومستدامة.
وأكدت المبارك على أن “ميوزيك نيشن” ليست مجرد مشروع تقني أو تجاري، بل رؤية متكاملة تربط بين الفن والاقتصاد، بين الهوية الثقافية والانفتاح العالمي، وبين الجهد الفردي والتمكين المؤسسي. وهذه مجرد البداية، ورسالتنا في ذلك واضحة: ” نحن هنا لنعيد للموسيقى قيمتها، وللمبدع مكانته. وكإماراتية، أشعر بفخر كبير لكوني جزءًا من منظومة تُعلي من شأن الإبداع، وتحميه، وتحتفي به.