إسرائيل في حالة تأهب قصوى لهجوم إيراني .. وسيناريوهات الضربة المحتملة على الطاولة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أشار الإعلام العبري إلى اكتمال الاستعدادات والتجهيزات من جانب الجيش الإسرائيلي لإمكانية رد إيران على اغتيال مسؤولين في الحرس الثوري بهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.
إقرأ المزيدوأوضحت القناة "I24" أنه "في إطار الاستعداد لهجوم على إسرائيل، اتخذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من النشاطات في محاولة للكشف عن استهدافات صاروخية إيرانية محتملة واعتراضها، بينها دوريات للمقاتلات الجوية في السماء، ووضع النظام الدفاعي الجوي في حالة تأهب قصوى، والأمر نفسه بالنسبة للمعلومات الاستخباراتية.
هذا وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس الجمعة إيران من الإقدام على أي هجوم يستهدف إسرائيل، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يتوقع أن يكون الهجوم الإيراني وشيكاً.
وأضاف بايدن: "لن تنجح طهران إذا قررت استخدام القوة ردا على الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق"، وشدد الرئيس الأمريكي بايدن على أن الولايات المتحدة ملتزمة دعم إسرائيل والدفاع عنها.
ولفت الإعلام العبري إلى أن إدارة بايدن والجيش الأمريكي ينسقان مع الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع يوآف غالانت، كما بُذلت جهود ديبلوماسية من جانب الفرنسيين والبريطانيين الذين يسعون للضغط على الإيرانيين حتى لا يشنوا هجوما على إسرائيل.
وعلى خلفية تقارير متداولة، من المتوقع أن تشن ايران هجوما خلال الساعات الـ48 القادمة ضد إسرائيل، وعلى ضوء ذلك تتصرف تل أبيب بما يتناسب مع الموقف.
وأشارت وسائل إعلامية إسرائيلية إلى أن السيناريوهات المتوقعة للرد الإيراني يمكن أن تكون:
- إطلاق صاروخ باليستي من أراضيها يستغرق وصوله الى إسرائيل 12 دقيقة.
- إطلاق صاروخ كروز باتجاه الأراضي الإسرائيلية سيصل في غضون ساعتين وسيجتاز مسافة 1600 كيلومتر.
- إطلاق مسيرات تجاه إسرائيل سيستغرق وصولها الى إسرائيل ساعات.
وحسبما ذكر الإعلام العبري، فإن إسرائيل مستعدة للهجوم الإيراني المحتمل، وجاهزة للرد عليه واستهداف سلسلة من المواقع والأهداف المحددة مسبقا، وهذه الأنشطة تم تنسيقها مع الولايات المتحدة التي أوضحت أنها قد تكون شريكة في الأحداث.
هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، الاستيلاء على سفينة مرتبطة بإسرائيل في مضيق هرمز.
في حين اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي إيران بالقرصنة بعد الاستيلاء على السفينة، وطالب العالم بتصنيف الحرس الثوري الإيراني تنظيما إرهابيا.
المصدر: I24" + RT"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الحرس الثوري الإيراني تل أبيب تويتر صواريخ طائرة بدون طيار طهران غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن
إقرأ أيضاً:
بعد فكّ "حظر بايدن".. شحنة ضخمة من جرافات "D-9" الأمريكية تصل إلى إسرائيل
وصلت إلى إسرائيل شحنة عسكرية ضخمة من الولايات المتحدة تشمل عشرات الجرافات من طراز "كاتربيلر D-9" ومعدات أخرى مخصصة لقوات البر في الجيش الإسرائيلي. اعلان
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن هذه الشحنة التي تم الإفراج عنها بعد أشهر من التأخير بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبلغ قيمتها مليارات الشواقل.
وقد تم تفريغ الجرافات من سفينة الشحن في ميناء حيفا، حيث حضر المدير العام لوزارة الدفاع، اللواء (احتياط) أمير برعام، لاستلام الشحنة. وقد نُقلت الجرافات بعد ذلك إلى مركز لوجستي تابع للجيش الإسرائيلي لتجهيزها قبل توزيعها على الوحدات الميدانية.
وأوضح برعام أن هذه الشحنة هي جزء من عملية تسليح واسعة تشمل معدات عسكرية متنوعة تم شراؤها بتمويل أمريكي ونُقلت إلى إسرائيل عبر البحر والجو، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة تعزيز البنية العسكرية "لدعم جميع احتياجات الجيش الإسرائيلي في الحملة الجارية، واستعدادًا للعقد المقبل"، وفق تعبيره.
وبحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن الشحنة الأخيرة نُفذت ضمن عملية مشتركة قادتها بعثة المشتريات التابعة للوزارة في الولايات المتحدة، بالتعاون مع مديرية التخطيط في الجيش الإسرائيلي، ووحدة النقل الأمني الدولي.
ترامب يرفع القيودمنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وصلت إلى إسرائيل أكثر من 100 ألف طن من الأسلحة والمعدات العسكرية، تم نقلها عبر 870 طائرة شحن و144 سفينة، في ما وصفته الوزارة بأنه "أكبر عملية تبادل في تاريخ إسرائيل".
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن إدارة الرئيس السابق جو بايدن علّقت صفقة بيع الجرافات D-9، بسبب استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي في تدمير منازل في قطاع غزة، وهي منازل تزعم إسرائيل أن حركة حماس كانت تستخدمها لأغراض عسكرية، متهمة الحركة باستخدام المدنيين دروعًا بشرية.
Relatedفي ظل تصاعد الغارات.. غزة تودّع ضحايا القصف الإسرائيلي في جنازات جماعيةجدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب على غزة ولبنانغزة بعد هدنة الستين يوما: من يحكم القطاع في "اليوم التالي"؟في المقابل، تبنّت إدارة ترامب نهجًا مغايرًا، إذ ألغى في يومه الأول بالبيت الأبيض تدابير سابقة كانت تحدّ من مبيعات الأسلحة لإسرائيل، بما في ذلك العقوبات الأمريكية المفروضة على مستوطنين إسرائيليين.
ومنذ ذلك الحين، وافقت إدارته على صفقات سلاح بمليارات الدولارات، وأقام ترامب علاقات وثيقة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متعهدًا بدعم إسرائيل "في حربها ضد حركة حماس".
وفي ظل هذا الدعم العسكري المكثّف، تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مخلفة دمارًا هائلًا وخسائر بشرية فادحة. وبحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بلغ عدد القتلى 57,680 شخصًا منذ السابع من تشرين، فيما أُصيب 137,409 آخرون بجروح متفاوتة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة