لبنان ٢٤:
2024-06-16@12:43:47 GMT

مصانع صواريخ في لبنان.. من المسؤول عنها؟

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

مصانع صواريخ في لبنان.. من المسؤول عنها؟

قال موقع "واللا" الإسرائيليّ في تقريرٍ جديد إنّ "حزب الله" عمل منذ العام 2013 وبتوجيهٍ ودعم من إيران، على تطوير وتشغيل الصواريخ الدقيقة الموجودة بحوزته، مشيراً إلى أنّ للحزب قدرة على تصنيع تلك الصواريخ في لبنان وذلك ضمن مراكز خاصة به.

وأشار التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إلى أنّ إسرائيل ورغم علمها بوجود قدرة لدى الحزب على تصنيع مثل تلك الصواريخ، إلا أنها امتنعت عن مهاجمة لبنان وتدمير قدرات التنظيم.

 

وتحدّث التقرير عن تحديد إسرائيل خلال الأعوام 2018 و 2019 و 2020 أماكن يمتلكها "حزب الله" لتحويل الصواريخ العادية إلى دقيقة، مشيراً إلى أنه رغم كل ذلك، لم يتخذ الجيش الإسرائيلي أيّ إجراء كافٍ لـ"حرمان الحزب" من تلك القدرات وغيرها، وأردف: "إنّ تجنب التحرك ضد الأهداف المعروفة أوصل إسرائيل إلى نتيجة مُحزنة بالنسبة لها تتمثل بإخلاء عشرات الآلاف من المنازل عند الحدود الشمالية مع لبنان وهبوب رياح الحرب التي ستؤدي إلى فقدان العديد من الأرواح وإلحاق أضرار واسعة النطاق بإسرائيل". 

إلى ذلك، وصف التقرير إيران بـ"الأخطبوط شبه النووي الذي يُرسل الأسلحة إلى كل أنحاء الشرق الأوسط"، وقال: "طهران تُدير منذ عقود برنامجاً نووياً وهي ستمتلك في نهاية المطاف قنبلة نووية ستُهدد أمن سكان إسرائيل وموقعها الإقليمي. بين عامي 2010 و 2012، واجهت الحكومة الإسرائيلية مُعضلة ما إذا كانت ستُهاجم المنشآت النووية في إيران، لكن مرة تلو الأخرى تم الرد على السؤال بالنفي".

وأردف: "اليوم، إيران على وشك الحصول على أسلحة نووية، وهو الوضع الذي يعرض دولة إسرائيل لخطر وجودي. وبالإضافة إلى البرنامج النووي، تدير إيران، من خلال فيلق القدس، العديد من الوكلاء في الشرق الأوسط. وهذه المنظمات، التي تضم حماس وحزب الله والحوثيين، مدعومة بالأسلحة والتمويل الإيراني وتهدف إلى الإضرار بإسرائيل. وهنا أيضاً تصرفت إسرائيل على نحو غير كاف ولم تتخذ نهجاً نشطاً وعدوانياً بالقدر الكافي ضد هؤلاء الوكلاء، الأمر الذي سمح لإيران بتعزيز قبضتها على الشرق الأوسط". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

93% زيادة في الوعي بالمسؤولية المجتمعية للشركات بمصر والإمارات والسعودية

أعلنت شركة "سيسيرو وبيرناي" لاستشارات الاتصال الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومقرها دبي، بالتعاون مع شركة الأبحاث العالمية الرائدة "CARMA"، عن إطلاق النسخة الرابعة من تقرير المسؤولية المجتمعية للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023 للسنة الرابعة على التوالي. ويُشكّل تقرير هذا العام نقطة تحوّل محورية، حيث يعكس إنجازات الشركات في مجال المسؤولية المجتمعية في المنطقة، ويسلّط الضوء أيضاً على التحوّل الاستراتيجي نحو تبني معايير الاستدامة والحوكمة والبيئة والمسؤولية المجتمعية الشاملة. وتعد هذه المعايير الجديدة عاملاً رئيسياً سيعيد تشكيل روح ريادة الأعمال في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويستند هذا التقرير الشامل إلى استطلاع رأي ضم أكثر من 340 من كبار المسؤولين التنفيذيين في دولة الإمارات والسعودية ومصر وبلاد الشام والعديد من دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. وقد غطى الاستطلاع العديد من القطاعات الحيوية، بما في ذلك التكنولوجيا والهندسة، والخدمات المصرفية والمالية، والنفط والغاز، والبناء، والرعاية الصحية، والسيارات، والعقارات. ويُظهر هذا التقرير الشامل مشاركة واسعة ومتنوعة من مختلف القطاعات في مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات في جميع أنحاء المنطقة، ما يُعد مؤشراً على التزام القطاع الخاص في المنطقة بتعزيز الاستدامة والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات.

وتُظهر البيانات الواردة في هذا التقرير أن مصر والإمارات والسعودية قد شهدوا زيادة كبيرة في مدى الوعي بالمسؤولية المجتمعية للشركات على مر السنوات، حيث وصل متوسط الوعي إلى 93% في عام 2023، مقارنة بـ 84% في العام السابق، مع تصدر مصر المرتبة الأولى في هذا المؤشر. وأعرب أكثر من 80% من المديرين التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين شملهم الاستطلاع عن نيتهم في تعزيز أنشطتهم في هذا المجال خلال عام 2024، بزيادة تقريبية بنسبة 10% عن عام 2022. وتؤكد هذه الإحصائيات المُلفتة على استمرار المشاركة القوية والمتزايدة في مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات في جميع أنحاء المنطقة.

وقد تم تطوير التقرير هذا العام بهدف تقديم تحليلات ورؤى أكثر شمولاً للمسؤولية المجتمعية للشركات في المنطقة. كما شمل التقرير رؤى خاصة بالصناعات والمجالات المختلفة، ما يُتيح فهماً أعمق لواقع المسؤولية المجتمعية في مختلف القطاعات. كما تم تقديم إجابات مفصلة حول هذا الموضوع، مع إجراء تحليلات مصنفة على أساس أقدمية الموظفين وأدوارهم في صنع القرارات داخل الشركات. إضافةً إلى ذلك، يقدم التقرير المزيد من التفاصيل الإقليمية الدقيقة، وتلك المتعلّقة بالصناعات المختلفة، ما يضمن فهماً شاملاً لتأثيرات المسؤولية المجتمعية للشركات واتجاهاتها عبر القطاعات والمناطق المتنوعة.

أبرز النتائج:
• يعتبر 84% من قادة الأعمال معايير البيئة والمجتمع والحوكمة جزءاً أساسياً من نسيج أعمالهم واستراتيجياتهم التنظيمية، وإحدى أهم أولوياتهم. ويؤكد ذلك على التزامهم بتبني نماذج أعمال مسؤولة ومستدامة.
• تشهد الشركات التي تعتمد ممارسات المسؤولية المجتمعية ارتفاعاً كبيراً في ثقة عملائها وولائهم، ما يعكس تفضيلاً متزايداً للعلامات التجارية التي تلتزم بالممارسات الأخلاقية، وعليه فقد بادرت 71% من هذه الشركات بتنفيذ برامج نشطة في هذا الإطار، بينما تستعد 24% منها لإطلاق مبادرات المسؤولية المجتمعية.
• شهدت مصر ارتفاعاً ملحوظاً في مستوى الوعي والفهم للمسؤولية المجتمعية للشركات هذا العام، حيث ارتفعت النسبة من 84% إلى 94%.
• أفاد أكثر من 80% من المديرين التنفيذيين الذين شملهم الاستطلاع أن لممارسات المسؤولية المجتمعية للشركات أثر إيجابي على مشاركة العملاء والربحية ومكانة الشركة التنافسية، ما يعكس زيادة بنسبة 110%.

في الشعور الإيجابي في إدراك هذا المفهوم بالمقارنة مع متوسط العام الماضي البالغ 38%، وتؤكد هذه النتائج الفكرة التي تفيد بأن الالتزام بالمسؤولية المجتمعية للشركات يؤدي إلى تعزيز نتائج الأعمال بشكل ملحوظ.
وفي ظل الضغوطات المتزايدة على الشركات عالمياً لتبني ممارسات مستدامة وأخلاقية، تبرز منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا المجال من خلال المبادرات المبتكرة التي تدمج معايير البيئة والمجتمع والحوكمة في صميم عملياتها التجارية. ويسلط تقرير عام 2023 الضوء على هذا التحول الاستراتيجي الحاسم، مؤكداً أهمية دوره في إبراز كيفية تعامل الشركات في المنطقة مع الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

وأكّد أحمد عيتاني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سيسيرو وبيرناي" لاستشارات الاتصال، أن الانتقال من مفهوم المسؤولية المجتمعية للشركات إلى تبني الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل هو رحلة تحويلية تعزز التزام الشركات الراسخ بمسؤوليتها تجاه الأجيال القادمة.

وقال: "يعكس هذا التقرير جهود الشركات في مجال المسؤولية المجتمعية حالياً، ويمثل خارطة طريق تفتح أمامنا الآفاق وتقودنا نحو المستقبل المستدام الذي نطمح إليه، ويشكّل أداةً تؤكد التزامنا المتواصل والمتعمق بتعزيز منظومة الأعمال المستدامة والمستندة إلى القيم الأخلاقية".

 قال مازن نحاوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "CARMA": "تسلط شراكتنا الاستراتيجية مع "سيسيرو وبيرناي" الضوء على الإمكانات الهائلة التي تزخر بها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسيجها الغني، ومن خلال جهودنا التعاونية، فإننا نُبرز الإنجازات المذهلة في مجال المسؤولية المجتمعية للشركات خلال العام الماضي، ونمهد الطريق للتطور المستدام في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، والممارسات التجارية المسؤولة."

وبناءً على التقرير، فمن المتوقع أن تتبنى أكثر من 90% من الشركات التي شملها الاستطلاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استراتيجيات المسؤولية المجتمعية للشركات بشكل كامل في صلب عملياتها الرئيسية مع نهاية 2024. كما يُتوقَع حدوث تحسن ملموس في تدابير الاستدامة البيئية وشفافية ممارسات الحوكمة في هذه الشركات. وبالإضافة إلى ذلك، يسلط التقرير الضوء على التوجه الملحوظ نحو استخدام مقاييس المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة المتطورة لرصد جهود الاستدامة والإفصاح بمصداقية تامة، ما يمكّن أصحاب المصلحة من الحصول على رؤى واضحة وموثوقة حول أداء الشركات في هذا الصدد.

مقالات مشابهة

  • من الصحافة الاسرائيلية: تل أبيب في طريقها لمهاجمة لبنان.. وهذا آخر ما قيلَ أميركياً!
  • فرق الإطفاء الإسرائيلية تفشل في إخماد حرائق أشعلتها صواريخ «حزب الله»
  • رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه بلدة المطلة شمالي إسرائيل
  • هل تلجأ إسرائيل لوقف استعراض القوة الإيرانية بدلا من الحرب معها؟
  • حزب الله يطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل
  • 93% زيادة في الوعي بالمسؤولية المجتمعية للشركات بمصر والإمارات والسعودية
  • لأول مرة.. القاذفات الاستراتيجية الروسية تستخدم صاروخا مزودا برأس مزدوج
  • إسرائيل تهدد حزب الله.. وتحمّل إيران ولبنان مسؤولية التصعيد
  • إسرائيل تتوعد بالرد على هجمات حزب الله
  • ترسانة حزب الله العسكرية تقلق الاحتلال