وجهت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية رسائل عاجلة إلى المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وإلى الجامعة العربية والعديد من الدول، وذلك بهدف الضغط على الحكومة اللبنانية لوقف ما سمته "الحملة العنصرية الظالمة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان".

ونشرت هيئة التفاوض في حسابها الرسمي على منصة "إكس" مضمون الرسالة، حيث أشارت إلى "ازدياد الضغوط على اللاجئين السوريين في لبنان، واستخدامهم كورقة في الصراع السياسي الداخلي، واتهامهم بما هم براء منه"، على خلفية اغتيال القيادي في القوات اللبنانية باسكال سليمان، وما أعقبه "من عمليات ثأر وانتقام ممنهج، وانتهاك لكافة القوانين الدولية التي تحمي اللاجئين".

كما أكدت الهيئة على أن "المطالبة بإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا تحمل مخاطر مضاعفة، حيث ينتظرهم الاستجواب والتعذيب والإخفاء والقتل من قبل الأجهزة الأمنية السورية التي تستمر بارتكاب انتهاكات بحق اللاجئين الذين يعودون"، حسب تعبيرها، داعية إلى تنفيذ القرار الدولي 2254، بما يضمن تحقيق الانتقال السياسي في بيئة آمنة ومحايدة تسمح بعودة اللاجئين بكرامة وسلامة".

وجّهت هيئة التفاوض السورية رسائل عاجلة إلى المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا السيد غير بيدرسون، وإلى الجامعة العربية والعديد من الدول، من أجل الضغط على الحكومة اللبنانية لوقف الحملة العنصرية الظالمة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان.

وأشارت الرسالة إلى ازدياد الضغوط على…

— هيئة التفاوض السورية | SNC (@SyrianHNC_en) April 13, 2024

"وقف الانتهاكات"

وطالبت هيئة التفاوض بـ"التدخل السريع والفوري لوقف ما يجري من انتهاكات بحق اللاجئين السوريين من خلال الضغط على الحكومة اللبنانية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات عليهم".

وحمّلت الهيئة الحكومة اللبنانية "مسؤولياتها حيال أمن وسلامة اللاجئين، باعتبارها عضوا في المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية".

وأجج نبأ خطف المسؤول المحلي في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان ثم قتله الغضب في بعض المناطق، حيث أغلق مئات من أنصار حزب القوات اللبنانية الطرقات واعتدى بعضهم بالضرب على مارّة سوريين، حسبما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على شبكات التواصل.

وأوقفت السلطات اللبنانية 7 سوريين في قضية مقتل سليمان بعدما خُطف الأحد الماضي في منطقة جبيل (شمال).

وأثارت القضية موجة جديدة من معاداة السوريين في لبنان الذي يستضيف نحو مليوني سوري، بينهم 800 ألف مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الحکومة اللبنانیة اللاجئین السوریین هیئة التفاوض فی لبنان

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية السورية

أفادت وسائل إعلام دولية، بأن غارات جوية "إسرائيلية" استهدفت ليل الاثنين - الثلاثاء، بلدة حوش السيد علي بقضاء الهرمل في الشمال الشرقي للبنان، قرب الحدود اللبنانية السورية. وهلعت فرق الدفاع المدني إلى مكان الاستهداف، وباشرت اخماد الحرائق الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية على قضاء الهرمل، الذي يبعد أكثر من 100 كلم عن الحدود اللبنانية الجنوبية، بحسب موقع "روسيا اليوم".

ويأتي هذا الرد الإسرائيلي بعد أن أعلن "حزب الله" اللبناني يوم الاثنين، إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع "هرمز 900" فوق أجواء منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان، وبذلك يصبح عدد الطائرات بدون طيار التي أسقطها الحزب منذ 8 أكتوبر، 7 مسيّرات.

مقالات مشابهة

  • حليف أردوغان يطالب بإعادة اللاجئين السوريين.. حذر من التغيير الديموغرافي
  • رئيس الوزراء اللبناني يوجه الشكر لإسبانيا لدعمها المستمر لبلاده في كل المجالات
  • خمسة قتلى بينهم ثلاثة من حزب الله بضربات إسرائيلية على الحدود السورية اللبنانية
  • رئيس المجلس الأوروبي لميقاتي: نؤكد تفهم الموقف اللبناني من مسألة النازحين السوريين في لبنان
  • أنباء عن قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على الحدود السورية اللبنانية
  • مقتل ثلاثة عناصر من حزب الله في غارة إسرائيلية بشمال شرقي لبنان
  • تركيا تدعو إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي حول غزة
  • لأول مرة.. الاحتلال يشن غارات عنيفة تستهدف الهرمل على الحدود اللبنانية السورية (شاهد)
  • غارات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية السورية
  • وزير المهجرين اللبناني لـ«الاتحاد»: لبنان الأكثر معاناة من أزمة اللاجئين السوريين