استخدموا سعف النخيل على رمال الشاطئ لطلب الاستغاثة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أنقذ جهاز خفر السواحل الأمريكي 3 رجال في المحيط الهادئ، بعد أن رأت طائرة نداءهم للمساعدة على شاطئ إحدى الجزر، حيث كتبوا على الرمال كلمة "Help" باستخدام سعف النخيل.
وذكر تقرير "فوكس نيوز" أن الرجال كانوا غادروا ميكرونيزيا، للذهاب إلى الصيد باستخدام قارب صغير، لكن ضلوا على ما يبدو طريقهم، وانتهى بهم الأمر على جزيرة د،ون أي وسيلة تواصل.
ويوم الأحد الماضي، تمكنت طائرة P-8 Poseidon من تحديد موقع البحارة على جزيرة Pikelot، بعد أن رصد قبطان الطائرة عبارة "HELP" على رمال الشاطئ باستخدام سعف النخيل.
ولاحقاً أجرت طائرة أمريكية أخرى دورية فوق الجزيرة، وألقت للصيادين جهاز راديو للاتصال بهم مباشرة، حيث أكدوا بأنهم في صحة جيدة، على الرغم من الضرر الذي أصاب بالمركب.
وقال جهاز خفر السواحل في ميكرونيزيا، إن الرجال تمكنوا من البقاء على قيد الحياة بفضل كمية من الماء عثروا عليها في بئر، وحبات من جوز الهند المنتشرة على الجزيرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تجمع الأحزاب الليبية لـ«عين ليبيا» رداً على تيتيه: ليبيا لن تُدار من قرية النخيل والانتخابات قادمة بإرادة الليبيين
في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”، ردّ رئيس تجمع الأحزاب الليبية، فتحي الشبلي، على تصريحات رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، والتي قالت فيها إن “ليبيا ليست جاهزة لإجراء الانتخابات”، معتبرًا أن هذا التصريح يمثل استمرارًا لما وصفه بـ”نهج الوصاية وتعطيل المسار الديمقراطي في البلاد”.
وأكد الشبلي، متحدثًا باسم حزب صوت الشعب وتجمع الأحزاب الليبية، أن “ليبيا لم تكن يومًا أقرب إلى الانعتاق والتحرر من التبعية والوصاية كما هي اليوم”، مشددًا على أن الشعب الليبي قادر على تحديد مصيره بنفسه عبر صناديق الاقتراع، دون وصاية خارجية أو تدخلات دولية.
وأشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة، وعلى رأسها تيتيه، “دأبت على اتخاذ مواقف تتعارض مع تطلعات الليبيين، وتسهم في تعطيل المسارات السياسية عبر تبريرات تتجاهل الإرادة الوطنية”، واصفًا تلك المواقف بأنها “تخدم أجندات دولية تهدف إلى إبقاء ليبيا رهينة للانقسام والتدخل الأجنبي”.
وفي رده على مزاعم عدم الجاهزية، شدد الشبلي، على أن الحل يكمن في “خارطة الطريق الوطنية لإنهاء الانقسام واستعادة الشرعية”، والتي تشمل أربع مراحل:
1. إنهاء شرعية الأجسام السياسية المنتهية الولاية وتوحيد السلطة التنفيذية عبر تكليف جهة قضائية محايدة.
2. إجراء استفتاء شعبي على شكل الدولة وهويتها لأول مرة في تاريخ ليبيا.
3. صياغة دستور وطني جامع يُعرض على استفتاء عام.
4. تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة بإشراف قضائي وطني مستقل.
ودعا الليبيين إلى الالتفاف حول هذه الخارطة باعتبارها مشروعًا وطنيًا جامعًا، كما طالب المجتمع الدولي بـ”الانحياز لإرادة الليبيين الحقيقية، لا لخطط التسويف والمماطلة”.
وفي ختام البيان، وجّه الحزب رسالة مباشرة إلى تيتيه قائلاً: “كفى عبثًا بمستقبل الليبيين، ارفعي يدك عن ليبيا إن لم يكن لديكِ سوى العرقلة، ليبيا لن تنتظر إذنًا من أحد، وإرادة الشعب ستنتصر.”