تداول عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو، توثّق لعقد زوجين غزّاويين، زفافهما، قلب أحد المخيمات، على الرغم من الحرب الهوجاء المحيطة بهم.

وأوضحت مقاطع الفيديو، رقصة العروسين على الدبكة الفلسطينية، رفقة النازحين بشكل قسري في المخيّمات المحيطة بهم، فيها علت الزغاريد، وكلمات التهنئة، وعمّت أجواء الفرحة، رغم مشاهد الدمار القاسية، التي مسّت القلوب.


من رحم المعاناة يولد الفرح.. زوجان فلسطينيان يعقدان قرانهما في أحد مخيمات غزة تحت القصف والحصار المفروض من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر.#يني_شفق #فيديو pic.twitter.com/JPHWByzSEd — يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) April 13, 2024
وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي، مع المقطع المتداول، بين من يقول إنهم "شعب جبّار يستحق الحياة الجميلة"، وبين من يدعو بالخير والبنين على العروسين، وأن تنتهي الحرب قريبا.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الاسرائيلي، يواصل تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 455 شهيدا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".  


ولليوم الـ178 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة مخيمات غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتزم إنهاء القتال فى رفح استعداداً لحرب شاملة مع لبنان

الأمم المتحدة تحذر من جيل ضائع من الأطفال وتطالب بوقف الجنون
«جولان»: انعدام الأهداف الواقعية لحرب السيوف فى غزة.. وفشل تحرير الرهائن وتدمير حماس 
حزب الله يشن أوسع هجوم على القواعد الصهيونية منذ طوفان الأقصى 
«ميقاتى»: ما يحدث فى جنوب لبنان عدوان إسرائيلى تدميرى وإرهابى
 


كشفت مصادر عبرية أمس عن مناقشات داخل قوات الاحتلال الصهيونى لإنهاء القتال فى رفح جنوب قطاع غزة تمهيدا للانتقال إلى الجبهة الشمالية المحتلة مع جنوب لبنان. 
وأعلن المراسل العسكرى للقناة 12 العبرية أن الاحتلال يوصى بالإسراع بإنهاء العملية العسكرية التى يشنها على منطقة رفح جنوب قطاع غزة، للتجهيز لعملية أوسع فى لبنان، وذلك على خلفية التصعيد الذى تشهده المواجهات الحدودية، تزامناً مع الحرب على القطاع. 
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية كان 11 عن مسؤول سياسى رفيع المستوى قوله إن «الأصوات تتعالى لتحريك مركز ثقل» العمليات العسكرية فى إطار الحرب المدمرة التى تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضى، «من الجنوب إلى الشمال»، فى إشارة إلى التحول إلى تصعيد عسكرى فى مواجهة حزب الله فى لبنان.
أوضح التقرير أن «كابينيت الحرب الإسرائيلى عقد مداولات خاصة لدى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حول الشمال»، وأضاف أن «توصية القوات هى الانتهاء من رفح فى أسرع وقت ممكن، للتفرغ للاستعداد لعملية واسعة فى لبنان»، واعتبر أن التصعيد الذى تشهده الجبهة الشمالية فى الأيام الأخيرة يساعد على ملاءمة التوقعات مع المستوطنين. 
وفى ظل الدعوات إلى اتفاق سياسى يتم التوصل إليه بأدوات دبلوماسية ينهى التصعيد مع حزب الله، نقلت القناة (12) عن مسؤول أمنى رفيع قوله «يمكن تحقيق الأمن من خلال التوصل إلى اتفاق؛ لكن لا يمكننا تحقيق الشعور بالأمن دون اتخاذ خطوات فعالة؛ يجب إجراء تغييرات عميقة فى الحدود الشمالية إذا أردنا إعادة السكان إلى منازلهم».
وفيما أكد مسؤول أمريكى رفيع قلق بلاده البالغ من أن الأعمال القتالية على الحدود الفلسطينية الشمالية المحتلة مع لبنان قد تتصاعد إلى حرب شاملة، وقال إن القناعة فى البيت الأبيض أن هناك حاجة إلى ترتيبات أمنية محددة للمنطقة وأن وقف إطلاق النار فى غزة ليس كافيا.
وكشفت القناة (13) العبرية عن توجه وفد إسرائيلى إلى واشنطن لإجراء مباحثات عاجلة بشأن لبنان.
وقالت القناة إن الوفد يضم مستشار الأمن القومى الإسرائيلى، تساحى هنغبى، ووزير الشئون الاستراتيجية فى حكومة نتنياهو، رون ديرمر، وأشارت إلى أن المحادثات التى سيجريها الوفد مع المسئولين الأمريكيين ستتركز على التهديد الإيرانى والجهد الأمريكى لمنع التصعيد الشامل على جبهة لبنان بين وحزب الله والاحتلال.
وأعلن قائد المنطقة الشمالية لقوات الاحتلال الجنرال أورى جوردين أنه كان سيتجنب إخلاء المستوطنات الواقعة على الحدود مع لبنان، مشيرا إلى أن هذا يعتبر أعظم إنجاز لحزب الله.
وأضاف «جوردين» أنه مستعد بشكل جيد للدفاع ضد أى تسلل برى لقوات الرضوان، مع المفهوم المنهجى المتمثل فى أن الوحدات الاحتياطية هى جزء من طبقات الدفاع فى المنطقة»، مشيرا إلى أن تقليص القوات فى الوحدات الاحتياطية فى المستوطنات غير المحاذية للسياج هو بسبب التداعيات الاقتصادية والموارد التى تتطلبها مثل هذه التعبئة، وجزم «جوردين» أن هناك ردا أمنيا كافيا على التهديدات.
وكان حزب الله قد شنّ أوسع هجوم له على مواقع الاحتلال منذ الثامن من أكتوبر الماضى حين بدأ عملياته المساندة للمقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة.
وقال الحزب إنه نفّذ هجوماً مركّباً بالصواريخ والمسيرات، رداً على الاغتيال الذى نفّذه العدو الصهيونى فى بلدة جويّا جنوب لبنان، وأشار زعيم حزب «العمل» والنائب السابق لرئيس أركان الاحتلال الإسرائيلى، يائير جولان إلى انعدام الأهداف الواقعية لحرب السيوف فى غزة ومن المستحيل تحرير المختطفين وتدمير حماس فى الوقت نفسه، وقال إنه ليس لدى إسرائيل خطة لليوم التالى للحرب فى غزة.
وأضاف أنه كان من الممكن الوصول لصفقة وإنهاء الحرب منذ 4 أشهر لكن نتنياهو منع ذلك وفضل مصلحته.
ودخلت حرب الإبادة الجماعية، التى تُنفذها قوات الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية والمدنيين والنازحين فى قطاع غزة، يومها الـ252 على التوالى، تزامنًا مع تواصل قصف واستهداف المنازل المأهولة وارتكاب مجازر جديدة.
وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل كثيف شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما استهدفت آليات الاحتلال مناطق شرقى حى الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها تجاه مراكب الصيادين العاملة فى بحر القطاع. واستهدفت المناطق الشرقية لمخيم جباليا شمالاً، يأتى ذلك فى الوقت الذى أدى فيه الفلسطينيون صلاة الجمعة على أنقاض منازلهم، فيما شدد الاحتلال قبضته الأمنية حول الأقصى المبارك فى الضفة المحتلة. 
وأكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازارينى إن الحرب سلبت أطفال غزة طفولتهم.
وأضاف «لازارينى»، فى منشور عبر حسابه على منصة «إكس»، أن «الأطفال فى قطاع غزة مروا بما لا ينبغى لأى طفل فى العالم رؤيته أو تحمله. كثير منهم قتلوا، وكثير منهم أصيبوا، وكثير منهم سيظلون مشوهين مدى الحياة.
وأضاف أن الذين نجوا يعانون من صدمة عميقة. تم تدمير مدارسهم وفقدوا سنة دراسية كاملة، دون تعليم أو لعب وشدد على أنه بدون وقف لإطلاق النار سيصبح لدينا جيل ضائع، وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتى أن ما تفعله إسرائيل جنوب لبنان عدوان تدميرى وإرهابى وطالب المجتمع الدولى بأن يضع حداً لتماديه وإجرامه.

مقالات مشابهة

  • ‏هنية: نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب رغم الوحشية التي مارسها الجيش الإسرائيلي في غزة
  • شاهد رد فعل سيدة عادت إلى مخيم جباليا في غزة فوجدت بيتها قد قصف
  • 254 يوما على العدوان | الغزيون يستقبلون العيد تحت القصف.. وهدنة لإدخال المساعدات
  • مستشار رئيس فلسطين: غالبية سكان غزة ضد الحرب ومن أدخلهم بها
  • في ظل الحرب والحصار.. شبح المجاعة يحوم على رؤوس الغزيين
  • 35 شهيدا بمجازر جديدة في غزة وتحذيرات من تصاعد حرب التجويع
  • إسرائيل تعتزم إنهاء القتال فى رفح استعداداً لحرب شاملة مع لبنان
  • المجازر مستمرة.. شهداء بينهم نساء وأطفال في غارات ليلية على مدينة غزة (شاهد)
  • الأمم المتحدة: الحرب على غزة تدمر أكثر من نصف أراضيها الزراعية
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف الأراضي الزراعية في قطاع غزة دمرت بسبب الحرب الإسرائيلية