موقع النيلين:
2024-06-12@14:17:25 GMT

هل يجوز صيام الجمعة منفردا بعد رمضان؟

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT


يُبحث الكثير من المسلمين عن حكم صيام الجمعة بشكل فردي بعد شهر رمضان، ويبدأ البعض بصيام ستة أيام من شوال بعد صيام رمضان، حيث إن صيام الستة أيام من شوال يُعتبر سنة مستحبة وليس فرضًا.

يُعتبر يوم الجمعة الأقرب إلى الله تعالى ويوم عيد للمسلمين، ومع ذلك، فإنه حرم تمامًا صيام يوم الجمعة بشكل فردي على كل من يعارض شرع الله وحكمته في عدم استحبابه لصيام يوم الجمعة.

وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأحاديث المتعلقة بصيام يوم الجمعة بشكل فردي، حيث قال: “لا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ”. وأيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين سائر الليالي ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين سائر الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم”.

وبناءً على هذه الأحاديث، يمكن استنتاج أن صيام يوم الجمعة بشكل فردي يُعتبر محرمًا.

حكم عدم صيام الست من شوال

هو من الأمور المُستحبة بإجماع جمهور العلماء، ولكن قد اختلف عليه بعض الفقهاء قديمًا، وانقسموا إلى رأيين، وهما:

عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال:

-صيام شهر رمضان بعشرة أشهرٍ، وصيام ستة أيامٍ بعده بشهرين، فذلك صيام السنة.

كما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام عن الله عزّ وجلّ: “كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به، ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ”.
صيام ستة من شوال عند المالكية

روي عن الإمام يحيى بن يحيى إمام المذهب الشافعي أنه قال:

“وسمعت مالكا يقول في صيام ستة أيام بعد الفطر من رمضان:

إني لم أر أحدا من أهل العلم والفقه يصومها ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف، وأن أهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته وأن يلحق برمضان ما ليس منه أهل الجهالة والجفاء لو رأوا في ذلك خفته عند أهل العلم ورأوهم يعملون ذلك”.

جريدة الدستور

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: صیام یوم الجمعة ستة أیام صیام ستة

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الأضحية بـ ديك.. دار الإفتاء تُجيب

حكم الأضحية بديك.. أيام قليلة تفصلنا على حلول عيد الأضحى 2024، وفي مثل هذا التوقيت من كل عام يكثر الجدال حول حكم الأضحية بالطيور خاصة الديك والفرخة، بعد تداول حديث: «مؤذن ضحى بمؤذن».

من جانبه، كشف الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حقيقة ما يتم تداوله من حديث: «مؤذن ضحى بمؤذن»، قائلاً: إنه لا يجوز للمسلم أن يضحي بأي نوع من أنواع الطيور سواء أكان ديكاً أم فرخة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد دليل عن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يؤكد أن الأضحية تجوز في غير الأنعام.

حديث: مؤذن ضحى بمؤذن

وأوضح عويضة عثمان، خلال لقاء سابق ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أن الحديث الذي ورد عن سيدنا بلال بأنه قد ضحى بديك فهذا حديث روى في مصنف عبد الرزاق عن طريق سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: «سَمِعْتُ بِلالا، يَقُولُ: مَا أُبَالِي لَوْ ضَحَّيْتُ بِدِيكٍ، وَلأَنْ أَتَصَدَّقَ بِثَمَنِهَا عَلَى يَتِيمٍ أَوْ مُغَبَّرٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُضَحِّيَ بِهَا»، قَالَ: فَلا أَدْرِي أَسُوَيْدٌ قَالَهُ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ، أَوْ هُوَ مِنْ قَوْلِ بِلالٍ».

وأضاف «عثمان» أن هذا الحديث فيه عدة اضطرابات الأول: أنه مشكوك في هذا الحديث أهو من قول سيدنا بلال أم من سويد، والثاني: أنه إذا صح من أنه قول سيدنا بلال فهذا يعد رأيا انفرد به ولم يجمع أحد من الصحابة أو رسول الله على صحته أو جوازه.

وتابع: «أنه لم يرد عن أحد من صحابة رسول الله أن أتى بديكا وضحى به حتى ولو كان فقيرا»، لافتًا إلى أن الحديث الذى روى بأن رسول الله قد قال: «مؤذنا ضحي بمؤذن» على سبيل الدعابة لسيدنا بلال فهذا حديث لا إسناد له وغير صحيح.

الخرافشروط الأضحية

أما دار الإفتاء المصرية فأوضحت شروط الأضحية، وهي:

الشرط الأول: وهو متفق عليه بين المذاهب، وهو أن تكون من الأنعام، وهى الإبل بأنواعها، والبقرة الأهلية، ومنها الجواميس، والغنم ضأنا كانت أو معزا، ويجزأ من كل ذلك الذكور والإناث.

فمن ضحى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور، لم تصح تضحيته به، لقوله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} سورة الحج الآية: 34، ولأنه لم تنقل التضحية بغير الأنعام عن النبى صلى الله عليه وسلم ولو ذبح دجاجة أو ديكا بنية التضحية لم يجزئ.

ويتعلق بهذا الشرط أن الشاة تجزئ عن واحد والبدنة والبقرة كل منهما عن سبعة، لحديث جابر رضى الله عنه قال، «نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة». أخرجه مسلم.

الشرط الثانى: أن تبلغ سن التضحية، بأن تكون ثنية أو فوق الثنية من الإبل والبقر والمعز، وجذعة أو فوق الجذعة من الضأن، فلا تجزئ التضحية بما دون الثنية من غير الضأن، ولا بما دون الجذعة من الضأن، لقول النبى صلى الله عليه وسلم: «لا تذبحوا إلا مسنة، إلا أن يعسر عليكم، فتذبحوا جذعة من الضأن» رواه مسلم فى صحيحه.

اقرأ أيضاًعيد الأضحى 2024.. هل يجوز الجمع بين العقيقة والأضحية؟

ابتعد عن المريضة.. ما هي شروط الأضحية؟

كيفية توزيع الأضحية.. هل يجوز للمضحي التنازل عن نصيبه؟

مقالات مشابهة

  • فضل يوم عرفة.. وهل يجوز صيامه لمن لم يصم الثمانية أيام قبله؟
  • يوافق أول أيام عيد الأضحى.. ما حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة؟
  • فضل صيام يوم عرفة.. تعرف على الاستفادة من اليوم العظيم
  • ما حكم صيام أول أيام عيد الأضحى؟.. الإفتاء توضح
  • حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة وأيام التشريق
  • ما الأيام المحرم شرعا صيامها خلال شهر ذي الحجة؟
  • فضل صيام يوم عرفة.. (فرصة العُمر لمحو الذنوب)
  • كم عدد أيام التشريق وحكم صيامها؟.. تبدأ من مبيت الحجاج بمنى
  • هل يجوز صيام 7 أيام فقط من ذي الحجة؟.. «الإفتاء» توضح
  • هل يجوز الأضحية بـ ديك.. دار الإفتاء تُجيب