الحرس الثوري الإيراني يوجه تحذيرا لأمريكا بعد الضربات على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وجه الحرس الثوري الإيراني تحذيرات للولايات المتحدة من أي "دعم أو مشاركة في الإضرار بمصالح إيران"، عقب الضربات التي نفذتها طهران بالطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل.
وقال الحرس الثوري، في بيان، السبت: "نحذر الحكومة الإرهابية الأمريكية من أن أي دعم أو مشاركة في الإضرار بمصالح إيران سيؤدي إلى رد حاسم وباعث على الندم من قبل القوات المسلحة الإيرانية"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأضاف الحرس الثوري: "كما أن أمريكا مسؤولة عن أفعال الكيان الصهيوني الشريرة، وإذا لم يتم كبح جماح هذا الكيان القاتل للأطفال في المنطقة، فعليها أن تتحمل عواقبه".
وفي الوقت نفسه، أكد الحرس الثوري على "سياسة حسن الجوار مع جيران إيران ودول المنطقة"، لكنه حذر من أن "أي تهديد من قبل حكومة أمريكا الإرهابية والكيان الصهيوني انطلاقا من أي دولة، سيعقبه رد فعل مضاد ومتناسب من جانب إيران على مصدر التهديد".
واختتم الحرس الثوري بيانه قائلا: "نؤكد للشعب الإيراني البطل أن قوات الحرس الثوري الإسلامي والقوات المسلحة الأخرى في البلاد ستقف حتى الموت دفاعًا عن المصالح الوطنية وستقوم بإحباط جهود الأعداء لزعزعة أمن واستقرار الشعب".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
كوبا تستدعي سفير الولايات المتحدة لديها وتوجه تحذيرا له.. ما السبب؟
أعلنت وزارة الخارجية الكوبية استدعاء السفير الأمريكي لديها مايك هامر بسبب "تدخله" في الشؤون الداخلية للجزيرة الشيوعية، مشيرة إلى أن الأخير يحرض الكوبيين على دعم "مصالح أجنبية"، وذلك على وقع تصاعد التوتر بين الخصمين القديمين.
وقالت الخارجية الكوبية، في بيان، إن رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية "حرض مواطنين كوبيين على ارتكاب أفعال إجرامية خطيرة، أو مهاجمة النظام الدستوري، أو تشجيعهم على العمل ضد السلطات".
وأضافت "لا يمكن استخدام الحصانة التي يتمتع بها بصفته ممثلا لبلده كغطاء لأعمال تتعارض مع سيادة النظام الداخلي للدولة المعتمد فيها، وهي كوبا في هذه الحالة".
ويجوب هامر الجزيرة الشيوعية ويلتقي بمعارضين وينشر صور اللقاءات معهم على مواقع التواصل الاجتماعي منذ توليه منصبه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما دفع هافانا إلى توجيه تحذير شفهي للدبلوماسي الأمريكي بسبب "سلوكه غير المحترم".
في المقابل، دافعت وزارة الخارجية الأمريكية عن تصرفات رئيس بعثتها في هافانا، معتبرة أن الأخير "يمثل بفخر الرئيس ترامب من خلال تنفيذ سياسة خارجية قائمة على مبدأ أمريكا أولا، والسعي لمحاسبة النظام الكوبي على نفوذه الخبيث في أرجاء القارة الأمريكية".
وأضاف مسؤول في الخارجية الأمريكي "سنواصل اللقاء مع الوطنيين الكوبيين، والزعماء الدينيين، وكل من يناضلون من أجل حريات الشعب الكوبي".
ويأتي تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة في وقت يواجه فيه الكوبيون أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، وهي أزمة تلقي الحكومة الكوبية باللوم فيها على الحصار الأمريكي المفروض منذ حقبة الحرب الباردة، وهو شبكة من القيود تعرقل المعاملات المالية والتجارة والسياحة واستيراد الوقود، وفق وكالة رويترز.
وجاء قرار كوبا بتوجيه توبيخ رسمي لهامر بعد أيام فقط من إعلانه في مؤتمر صحفي في ميامي، أن إدارة ترامب تستعد لفرض مزيد من العقوبات على الدولة الشيوعية.