كريم عبد العزيز: الفن مجازفة ومغامرة.. ومسلسل الحشاشين عمل ضخم جدا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال الفنان كريم عبد العزيز، أي فنان يريد أمن يغامر بتقديم شخصية مثل حسن الصباح، خصوصاً أنني تربيت على يد أساتذة كبار وأجيال عظيمة في الفن، وتربينا على أن الفنان عبارة عن جرأة وتغيير سواء الأستاذ عادل إمام أو محمود عبد العزيز وأحمد زكي فقاموا بتأدية كل الأدوار.
تابع خلال لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلا: «جرى تصوير مسلسل الحشاشين في لوكيشن قاعة الحكم من قلعة «آلموت» التي تحصن بها الصباح مؤسس طائفة الحشاشين».
وأوضح: «الفن مجازفة ومغامرة بالإضافة إلى أن شخصية حسن الصباح لأي فنان هي قماشة مغرية لتجريب طاقات جديدة ومناطق مختلفة داخلي كممثل ولا يوجد شخصيات تساعد على ذلك سوى الشخصيات الفذة».
أردف: «قعدنا سنتين في عمل ضخم جدا وفي عالم صعب والإمكانيات التي قدمتها الشركة غير مسبوقة في الإنتاج المصري وأنا بشكر كل اللي اشتغلوا حتى اللي زق كاميرا وهذا يثبت أن توافر الإمكانيات للفن المصري يتيح له كل شيء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان كريم عبد العزيز الحشاشين
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.