الجيش الإسرائيلي: إيران أطلقت 300 طئرة مسيرة اعترضنا 99% منها
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن إيران أطلقت أكثر من 300 تهديد من أنواع مختلفة تجاه إسرائيل، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز.
وقال أدرعي: «لقد اعترضنا 99% من التهديدات الموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، وهذا إنجاز استراتيجي مهم للغاية».
وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في منشور على موقع X، تفاصيل عن عدد الأسلحة المستخدمة لاستهداف إسرائيل، قائلًا: «من بين حوالي 170 طائرة بدون طيار أطلقتها إيران، لم تخترق أي منها دولة إسرائيل، كما اعترضت الطائرات الحربية للقوات الجوية وأنظمة الدفاع الجوي التابعة لنا ولحلفائنا العشرات منها».
وتابع أدرعي: «من بين أكثر من 30 صاروخ كروز أطلقتها إيران، لم يخترق أي منها الأراضي الإسرائيلية. اعترضت طائراتنا الحربية 25 صاروخاً خارج حدود البلاد، ومن بين أكثر من 120 صاروخا باليستيا، اخترق عدد قليل جدا الحدود الإسرائيلية، فيما تم اعتراض بقية الصواريخ. وسقط هذا العدد الصغير في قاعدة جوية في نفاتيم وألحق أضرارا طفيفة بالبنية التحتية».
من ناحية أخرى، وصف رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف هجوم بلاده على إسرائيل، بأنه صفعة قوية ومؤلمة.
وأضاف أن هذا الهجوم العسكري يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة وإذا اتخذت إسرائيل أي إجراء، فإن الرد الإيراني سيكون أكثر شدة.
وأوضح أن أي تهديد من إسرائيل وداعميها انطلاقا من أي دولة سنرد عليه في مصدره بشكل مناسب وقوي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران اسرائيل اسرائيلي الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الاردن الاردن الان الرد الايراني على اسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية ايران الان تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟
اعتبرت مراكز الدراسات الإستراتيجية الإسرائيلية الهجوم على إيران فرصة لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. ويُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية.
ويتفق باحثو هذه المراكز على أن الحل المثالي للمعضلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"دبلوماسية التجارة لا المعونة".. إستراتيجية أميركية جديدة في أفريقياlist 2 of 2أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالميend of listواستقصت ورقة تحليلية عنوانها: "مراكز الأبحاث الإسرائيلية والهجوم على إيران توصيات بمواصلة الضربات ومنع تطوير الصواريخ الإيرانية" نشرها مركز الجزيرة للدراسات للباحث نهاد محمد الشيخ خليل، ما تناولته مراكز الأبحاث الإسرائيلية عن الحرب الإسرائيلية الإيرانية، التي اندلعت بين 13 و23 يونيو/حزيران 2025، بالبحث والتحليل.
وناقشت الورقة ما صدر عن مركزين يحظيان بأهمية في إسرائيل، هما: معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية (مسجاف)، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "آي إن إس إس" (INSS).
وقد اعتمدت هذه الورقة على تحليل نصوص الأوراق المنشورة على موقعي المعهدين خلال الحرب، بوصفها مؤشرا على المزاج الإستراتيجي الإسرائيلي.
وتم تقسيم الدراسة إلى 6 محاور أساسية هي:
إنجازات الضربة العسكرية. تشخيص واقع إيران ومحورها. أهداف الحرب كما طرحتها مراكز البحث. صمود الجبهة الداخلية الإسرائيلية. المواقف الإقليمية والدولية. الموقف الأميركي. خلاصة واستنتاجاتتُظهر الورقة تفاعلا واسعا ومعمقا ومواكبا للوقائع من معهدي الأبحاث اللذين تناولت الدراسة أوراقهما (معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي).
ويمكن إجمال أبرز الاستنتاجات التي خلصت لها الدراسة في النقاط التالية:
أولا: تمجيد الإنجازات العسكرية في مجالي الدفاع والهجوم، إضافة إلى القدرات الاستخبارية، والنجاح في استعادة الردع بعد هزة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذه نقطة اتفاق بين المعهدين. ثانيا: برزت تباينات بين توقع إمكانية إسقاط النظام الإيراني، كما رأى باحثو مسجاف، وتحذيرات مركز "آي إن إس إس" من المبالغة في تقدير الضعف الداخلي الإيراني. كما يظهر تباين في تقييم صمود إيران؛ إذ رأى بعض المحللين أنها ضعيفة وقابلة للانهيار، بينما شدد آخرون على تماسك النظام ورغبته في جرّ إسرائيل لحرب استنزاف. ثالثا: تشابه الخطاب في كلا المعهدين في تصوير الحرب فرصة إستراتيجية لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. رابعا: يُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية؛ وهذا يعطي غطاء سياسيا للقدرة على استمرارها في حدود 3 أشهر على أقصى تقدير، لكن الأغلبية كانت تبدي استعدادا للصمود لمدة شهر واحد. خامسا: تتقاطع التحليلات في قراءة حذرة لمواقف دول الخليج والأردن، التي تمزج بين إدانة الهجوم وتفادي التصعيد مع إيران، وفي نفس الوقت المشاركة في اعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة المنطلقة من إيران باتجاه إسرائيل. سادسا: يتفق باحثو المعهدين على أن الحل المثالي للمشكلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدّرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني. إعلان