الوطن|متابعات

أشار وزير التعليم في الحكومة  منتهية الولاية موسى المقريف في تصريحات صحفية إلى تعقيدات تواجه قطاع التعليم في ليبيا، مؤكدًا أنه لا يمكن فصلها عن الانقسامات الحكومية الحالية والوضع السياسي والاجتماعي والأمني في البلاد.

وأكد المقريف استمرار الاعتماد على النظام التعليمي السنغافوري المطبق في ليبيا منذ عام 2009، مشيرًا إلى خوف الاعتراض من قبل المنطقة الشرقية على أي تغيير في النظام التعليمي.

وأوضح المقريف أن قطاع التعليم يعاني من نقص في المهارات التربوية والتقنية للمعلمين، إضافة إلى قلة الخبرة في بعض المواد العلمية، مع وجود أكثر من 6400 مدرسة لا تتناسب مع عدد الطلبة البالغ مليونين و300 ألف طالب.

وأشار المقريف إلى ظاهرة التسرب من التعليم، خاصة بين الذكور في مراحل التعليم الثانوي والجامعي، حيث يتسبب الالتحاق بالتشكيلات المسلحة في ظاهرة هذا التسرب.

وفي سياق آخر، أعرب المقريف عن فهمه للغضب الشعبي عقب إعلان خروج ليبيا عن التصنيف الدولي لجودة التعليم عام 2022، مؤكدًا أن الطلاب أصبحوا يتفوقون تقنيًا على المعلمين.

وفي ختام تصريحاته، دعا المقريف السلطة التشريعية إلى دراسة وتقديم مقترح لتخصيص نحو 20% من الميزانية العامة للإنفاق على قطاع التعليم، مؤكدًا أهمية التحول إلى التعليم الإلكتروني كمرحلة مهمة في تطوير الوضع التعليمي في البلاد.

الوسومالحكومة المنتهية السلطة التشريعية قطاع التعليم ليبيا وزارة التربية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة المنتهية السلطة التشريعية قطاع التعليم ليبيا وزارة التربية قطاع التعلیم

إقرأ أيضاً:

صحيفة إيطالية: الانتخابات والمصالحة طريق الخلاص.. ودونهما ستبقى ليبيا بلا استقرار

قالت صحيفة “تايمز أوف مالطا” المالطية الناطقة بالإنجليزية، إن الأزمة الليبية لا تزال مستمرة بلا حلول ناجعة منذ سقوط النظام السابق في عام 2011.

وشددت على أن ليبيا باتت “دولة فاشلة”، تمثل نصبًا تذكاريًا للتدخل العسكري الأميركي وحلف شمال الأطلسي “ناتو”.

وأضاف التقرير أن تركيز الغرب انصب على إسقاط النظام، دون الاهتمام بمصير البلد وشعبه بعد ذلك.

وأشار التقرير إلى أن ليبيا دفعت منذ عام 2011 وحتى عام 2025 تكلفة باهظة بلغت ألفًا و411 مليارًا و600 مليون دينار، مقابل تدمير وطن يضم 7 ملايين نسمة، يعيش ثلثاهم تحت خط الفقر، والثلث الآخر أسرى للتهجير والنزوح، مع آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات المدمّرة، ونقص مزمن في الكهرباء والمياه.

وأكد أن الحل يجب أن يكون من الداخل ومن الأساس لا من السقف، وإلا فإن البلاد ستنهار مجددًا.

وطالب المجتمع الدولي بالتركيز على دعم الليبيين لا التحكم بمصيرهم.

ورأى التقرير أن المصالحة الوطنية الشاملة أمر لا بد منه، داعيًا الأطراف المتخاصمة إلى أن يكونوا “شركاء الغد”.

وذكر أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية لا تمثل الحل الكامل، لكنها ضرورية للانتقال إلى مرحلة الشرعية وبناء المؤسسات.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
  • 4500 طن من الذهب “تحت الوسائد” في تركيا!
  • “الصحفيين اليمنيين” تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجون صنعاء وعدن
  • شمام: الوضع في ليبيا سيزداد هشاشة إذا لم نتبنى خيار تشكيل هيئة تأسيسية وطنية
  • قافلة “الصمود” على أبواب ليبيا متّجهة نحو غزة
  • آل الشيخ عن مشروع ” على خطاه” لسيرة النبي: تونا مابدينا جانا ٣٠٠ ألف طلب مؤكد من ثلاث دول
  • رونالدو يكشف: عملت “مترجماً” لميسي طوال 15 عاماً
  • صحيفة إيطالية: الانتخابات والمصالحة طريق الخلاص.. ودونهما ستبقى ليبيا بلا استقرار
  • بن دردف: ليبيا مهددة بدفع تعويضات حال إدانة “المريمي” في قضية لوكربي
  • “الفاو” تدق ناقوس الخطر: موجة جراد جديدة تهدد المحاصيل في ليبيا