الأردن يعلن اعتراض أجسام طائرة دخلت مجاله الجوي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال بيان لمجلس الوزراء الأردني، الأحد، إن البلاد اعترضت بعض الأجسام الطائرة التي دخلت مجالها الجوي، مساء أمس السبت، وذلك لضمان سلامة مواطنيها.
وجاء في البيان "جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا ليلة أمس والتصدي لها للحيلولة دون تعريضها لسلامة مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر".
وأطلقت إيران طائرات مسيرة متفجرة وصواريخ على إسرائيل، في وقت متأخر من مساء أمس السبت في أول هجوم مباشر على إسرائيل، وذلك ردا منها على ضربة على مجمع سفارتها في دمشق. وفاقم الهجوم الإيراني المخاوف من اتساع الصراع في المنطقة.
ويقع الأردن بين إيران وإسرائيل. وقال مصدران أمنيان في المنطقة، إنه جهز دفاعاته الجوية لاعتراض سبيل أي طائرات مسيرة أو صواريخ تنتهك مجاله.
وأشار بيان مجلس الوزراء الأردني إلى أن "شظايا قد سقطت في أماكن متعددة خلال ذلك دون إلحاق اي أضرار معتبرة أو أي إصابات بين المواطنين".
وذكرت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية أن مقاتلات أمريكية وبريطانية شاركت في إسقاط بعض الطائرات المسيرة المتجهة صوب إسرائيل وذلك فوق منطقة الحدود العراقية السورية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روسيا..مسيرة أوكرانية تقتـ.ل شخصا وتصيب آخرين في بنزا
أفاد حاكم مقاطعة بنزا أوليج ميلنيتشينكو بأن هجوما بطائرة مسيرة أوكرانية استهدفت منشأة في بنزا بروسيا وأسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية نجحت في تدمير 18 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي عدة مناطق روسية خلال4 ساعات.
وفي وقت لاحق افادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها سيطرت على مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
كما أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا افادت فيه بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من ساعة، فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود الواقعتين جنوب غربي البلاد.
وبيًنت الوزارة أن عملية الاعتراض تمت خلال الفترة ما بين الساعة 22:20 و23:15 بتوقيت موسكو، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت تسع طائرات بدون طيار فوق أجواء مقاطعة روستوف، وأربع أخرى فوق بيلغورود.
وتأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر من جانب القوات الأوكرانية، التي تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الروسية الحدودية، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب "إرهابية"، على رأسها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية داخل الأراضي الروسية.
في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ردّها على هذه الهجمات يستهدف حصريًا البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت تصنيع وإصلاح وتخزين المعدات العسكرية، إضافة إلى مراكز تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه التوتر العسكري على الجبهة الروسية-الأوكرانية، وسط مؤشرات على استخدام متزايد للطائرات بدون طيار في الهجمات المتبادلة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في أساليب القتال والتخطيط العسكري بين الجانبين.