أثير – جميلة العبرية

قالت هيئة الدفاع المدني والإسعاف بأنها تلقت بلاغات عن الطلبة المحتجزين في إحدى مدارس شمال الشرقية.

وقال الملازم علي الفارسي في حديث خاص لـ “أثير” بأن طيران الشرطة متجه للمدرسة لعمل اللازم، مشيرًا إلى أن المدرسة تقع في منطقة يصعُب الوصول لها مع التأثيرات الحالية، ولا توجد أرقام دقيقة عن عدد الطلبة والمعلمين المحتجزين.

كما أفاد بأن هيئة الدفاع المدني والإسعاف تلقت أكثر من ١٠ بلاغات إثر المنخفض الجوي الحالي تنوعت بين انجراف مركبات واحتجاز أشخاص وانهيار مبانٍ.

وقال الملازم أول علي بن سعيد الفارسي أن البلاغات شملت محافظات شمال الشرقية ومسقط والداخلية وتم التعامل مع بعضها وجار التعامل مع الأخرى.

وفيما يتداول عن انجراف مركبات تقل معلمات في شمال الشرقية، أوضح لـ “أثير” بأنه لا يوجد بلاغ في هذا الشأن حتى الآن، كما أفاد بتلقي بلاغات غير دقيقة وتم التعامل معها.

وأكد الفارسي لـ “أثير” بأن الخطر ما زال قائماً، والأدوية جارفة بالإضافة إلى ارتفاع منسوب المياه.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”

البلاد (دمشق)
أكدت وزارة الخارجية السورية، أن الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية”قسد” في مارس الماضي لم يشهد أي تقدم يُذكر على الأرض، رغم الجولات التفاوضية التي أعقبته، مشيرة إلى استمرار تعقيد المشهد السياسي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية قتيبة إدلبي، وفقاً لقناة “الإخبارية السورية”: إن”قسد لا تزال تسيطر بشكل منفرد على موارد محافظة دير الزور” ما يُعد– حسب تعبيره – عرقلة واضحة لمسار تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصاً ما يتعلق بدمج المؤسسات، وإعادة سلطة الدولة السورية على الموارد الإستراتيجية.
ويُرتقب خلال الأيام المقبلة عقد اجتماع جديد في العاصمة الفرنسية باريس بين وفد من الحكومة السورية وقيادات”قسد”، وذلك في سياق ما وصفه إدلبي بـ”المفاوضات الجارية؛ بهدف تحقيق الاندماج الكامل في البنية المدنية والعسكرية للدولة السورية”.
الاتفاق المبرم بين الطرفين في 10 مارس الماضي، برعاية ضمنية من الولايات المتحدة وفرنسا، نص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما يشمل المعابر الحدودية، والمطارات، وحقول النفط والغاز، إضافة إلى التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم.
وأكد المسؤول السوري أن الولايات المتحدة وفرنسا” تؤمنان بأهمية الحفاظ على وحدة سوريا”، مشيرًا إلى أن المسؤولين الفرنسيين “أظهروا استعدادًا للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل التوصل إلى صيغة شاملة تنهي الانقسام وتعيد مؤسسات الدولة إلى كامل الأراضي السورية”.
ووقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي الاتفاق التاريخي في العاشر من مارس الماضي، وسط أجواء من التفاؤل بإنهاء سنوات من الانقسام السياسي والإداري شمال شرقي البلاد، لكن المفاوضات التي أعقبت الاتفاق لم تنجح حتى الآن في تجاوز الخلافات حول تقاسم السلطة، وهيكلة القوات، والرقابة على الموارد.
ويعد ملف النفط والغاز، إضافة إلى إدارة الحدود والمعابر، من أبرز القضايا الخلافية، حيث ترى دمشق أنها حقوق سيادية لا تقبل التجزئة أو التفويض، فيما تُظهر”قسد” تحفظات على بعض البنود المتعلقة بإعادة هيكلة قيادتها العسكرية، ودمجها الكامل في الجيش السوري.
وتبقى فرص تطبيق الاتفاق مرهونة بقدرة العواصم المؤثرة، خصوصاً واشنطن وباريس، على ممارسة ضغط فعلي على”قسد”، إلى جانب وجود نية سورية داخلية حقيقية لتقديم ضمانات سياسية وإدارية؛ تراعي التوازنات المحلية في مناطق الأغلبية الكردية.

مقالات مشابهة

  • حريق جزئي بمركز كونترول “الشهادة السودانية”.. و”التربية” توضح
  • في المنية... الدفاع المدني يسيطر على حريق اندلع في أحد المنازل!
  • «زراعة الغربية» تُطبق نموذج محاكاة لمجابهة الأزمات والإخلاء بالتعاون مع الدفاع المدني والإسعاف
  • تحذير هام جدًا بشأن جهات تدّعي تمثيل “تيك توك” في الأردن
  • أمير الشرقية يستقبل مدير الإقليم الشرقي للمناطق بشركة “stc”
  • عاجل| التربية تكشف عن موعد إعلان نتائج “التوجيهي” 2025
  • كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة 
  • “الترخيص” توضح تفاصيل قرار مجلس الوزراء بشأن تعديل لوحات المركبات الحكومية
  • “موهبة” تختتم برامجها الإثرائية الصيفية
  • دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”