مقابل 5 ملايين دولار.. قراصنة صوماليون يحررون سفينة عبد الله
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
أفادت وكالة رويترز، اليوم الاحد (14 نيسان 2024)، بأن قراصنة صوماليون أطلقوا سراح السفينة المخطوفة "عبد الله"، بعد دفع فدية قدرها خمسة ملايين دولار.
وقال أحد القراصنة للوكالة، ويدعى عبد الرشيد يوسف، إنه "تم إحضار الأموال إلينا قبل ليلتين كالمعتاد، وتحققنا مما إذا كانت الأموال مزيفة أم لا، ثم قسمنا الأموال إلى مجموعات وغادرنا، متجنبين القوات الحكومية".
وخُطفت سفينة البضائع السائبة التي تحمل علم بنغلادش في مارس/ آذار، بينما كانت في طريقها من موزمبيق إلى الإمارات على بعد حوالي 600 ميل بحري شرق العاصمة الصومالية، مقديشو.
وتسبب القراصنة الصوماليون في حدوث فوضى في المياه قبالة الساحل الطويل للبلاد في الفترة من عام 2008 إلى عام 2018 تقريبا.
وظلوا في حالة سبات، حتى أواخر العام الماضي، عندما بدأ نشاط القراصنة في الانتعاش مرة أخرى.
وتقول مصادر بحرية إن تخفيف الإجراءات الأمنية ربما يشجع القراصنة أو أنهم ربما يستغلون الفوضى الناجمة عن استهداف السفن بينما تستعر الحرب في قطاع غزة الفلسطيني بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: رويترز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
10 ملايين دولار.. واشنطن ترفع مكافأة القبض على زعيم القاعدة في اليمن
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر برنامج “مكافآت من أجل العدالة”، اليوم الأربعاء، عن زيادة قيمة المكافأة المالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على سعد بن عاطف العولقي، زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إلى 10 ملايين دولار.
وتولى العولقي قيادة التنظيم في عام 2024، حيث دعا علنًا إلى شن هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، كما قاد العديد من العمليات العسكرية ضد القوات الأمريكية في اليمن، وشارك في عمليات اختطاف لمواطنين أمريكيين.
ويشمل برنامج المكافآت أيضًا تقديم مبالغ مالية للقبض على قيادات مساعدة في التنظيم، حيث تبلغ المكافأة 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن إبراهيم البنا، و4 ملايين دولار عن إبراهيم أحمد محمود القوصي.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية جميع الأفراد الذين يمتلكون معلومات دقيقة عن أماكن تواجد العولقي أو القيادات المرتبطة به إلى التواصل مع البرنامج بسرية تامة، مؤكدة إمكانية تقديم المعلومات من خارج الولايات المتحدة، لضمان سلامة المبلغين.
هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الولايات المتحدة المستمرة لمكافحة الإرهاب وتأمين مصالحها وحلفائها في المنطقة، وتعزيز الأمن الدولي.