ميناء دمياط يستقبل 41 سفينة حاويات وبضائع عامة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بياناً اعلاميا جاء فيه أن الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 5 سفن.
بينما غادر عدد 8 سفن ، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 41 سفينة .
وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 26362 طن تشمل : 12526 طن كلينكر و 1800 طن يوريا و 12036 طن بضائع متنوعة .
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 30284 طن تشمل : 13050 طن قمح و 2200 طن فول صويا و 5649 طن خردة و 3690 طن حديد و 3010 طن ابلاكاش و 1106 طن ذرة و 1579 طن بضائع متنوعة .
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 1091 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 253 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 4120 حاوية مكافئة .
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 45984 طنًا ... بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 173412 طنًا.
كما غادر عدد 3 قطار بحمولة إجمالية 3766 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا و امبابة و القليوبية ، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 1516 شاحنة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الحبوب والغلال الحاويات الترانزيت الشاحنات القطاع الخاص بضائع متنوعة
إقرأ أيضاً:
بينما تُباد غزة.. “غولاني” الإسرائيلي يتدرب على أرض المغرب
الثورة نت/..
وسط تصاعد الغضب العربي والإسلامي من الجرائم الإسرائيلية في غزة، شارك جنود من لواء “غولاني” التابع للجيش الإسرائيلي في مناورات “الأسد الأفريقي” العسكرية المقامة حاليًا في المغرب، بمشاركة أكثر من 20 دولة، منها دول عربية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التعاون الأمني والعسكري بين المغرب والاحتلال، وهو ما أثار موجة واسعة من الاستهجان على المستوى الشعبي العربي.
وفي السياق، أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية بيانًا أدانت فيه بشدة استضافة جنود من “غولاني”، ووصفتهم بـ”النازيين”، معتبرة الخطوة تطبيعًا مخزيًا وتواطؤًا مع الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث تتواصل الهجمات الإسرائيلية وسط اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي.
وأكدت الحركة أن “استقبال قتلة الأطفال في المغرب خلال حرب إبادة مكشوفة، يمثل غطاءً سياسيًا وعسكريًا للاحتلال، ويشجع على استمرار العدوان”، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع والداعم للقضية الفلسطينية.
حضور متصاعد
والمشاركة الحالية لا تُعد الأولى من نوعها؛ فقد سبق لجيش الاحتلال أن شارك في نفس المناورات عام 2022 عبر إرسال مراقبين عسكريين فقط، قبل أن تتوسع المشاركة في عام 2023 إلى إرسال ضباط وجنود من وحدة الاستطلاع التابعة لـ”غولاني”، للمشاركة في تدريبات ميدانية مشتركة مع الجيشين المغربي والأمريكي.
ورغم أن اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل أُعلن رسميًا في 2020، فإن وثائق متعددة تؤكد أن الاتصالات بين الطرفين تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، ضمن تعاون غير معلن شمل مجالات أمنية واستخباراتية.
واليوم، تأتي هذه المشاركة العسكرية في وقت يواجه فيه الاحتلال اتهامات دولية متصاعدة بارتكاب مجازر في غزة، ما يجعل المشاركة المغربية محل تساؤل كبير من قبل الرأي العام العربي، الذي يرى في ذلك تناقضًا صارخًا بين مواقف الشعوب والحكومات.
ومنذ فجر 18 مارس 2025، عاودت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، عبر شن غارات جوية مكثفة طالت مختلف مناطق القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني.
وجاء هذا التصعيد بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر قرابة 60 يومًا، برعاية أمريكية ومصرية وقطرية.
وبدعم أمريكي مباشر، يواصل العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، راح ضحيتها أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا.