رشيد يؤكد على تحقيق الأمن والاستقرار في العراق
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 14 أبريل 2024 - 2:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث الرئيس العراقي، اليوم الأحد، مع مستشار الأمن القومي وعدد من المسؤولين “التطورات الأخيرة في المنطقة”، وأكد ضرورة تخفيف التوترات وعدم اتساع دائرة الصراع.وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، إن الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم، في قصر السلام ببغداد، القيادي في منظمة بدر الإيرانية مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وعددا من المسؤولين في مستشارية الأمن القومي.
وجرى، خلال اللقاء، وفق البيان، بحث الأوضاع الأمنية في البلد، وأهمية حماية الاستقرار وضمان أمن المواطنين، والحفاظ على المكتسبات المتحققة في مجال محاربة الإرهاب وملاحقة فلوله ومصادر تمويله.وتطرق الاجتماع، إلى وضع الموقوفين والمعتقلين في السجون وضرورة مواصلة إطلاق سراح من انتهت فترة محكومياتهم، كما تدارس الاجتماع أوضاع النازحين والخطط الموضوعة لعودتهم إلى مناطقهم الأصلية وإغلاق جميع المخيمات.وذكر البيان، أن المجتمعين ناقضشوا أمن الحدود وضرورة التنسيق والتعاون البنّاء في مجال ترسيخ الأمن والاستقرار مع دول الجوار وبما يعود بالمنفعة على الجميع ويحقق مصالح الشعوب.كما بحث الاجتماع، وفق البيان، التطورات الأخيرة في المنطقة والتداعيات الناجمة عن ذلك، حيث شدد الرئيس على ضرورة تخفيف التوترات وعدم الانجرار إلى اتساع دائرة الصراع، مؤكدا أن الحروب لن تجلب الحلول للشعوب وستعمق المشاكل بين البلدان.وأشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية باعتبارها عنصر أساس لاستقرار المنطقة، عبر منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.من جانبه، قدّم مستشار الأمن القومي، عرضا حول الوضع الأمني والخطط الموضوعة للحفاظ على الاستقرار في البلد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم, في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.