عاجل : دبلوماسي: مجلس الأمن يعتزم الاجتماع الأحد بشأن هجوم إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سرايا - قال دبلوماسي، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعتزم عقد اجتماع الأحد، وذلك بعدما طلبت إسرائيل من المجلس إدانة الهجوم الإيراني عليها.
وذكر الدبلوماسي، الذي تحدث السبت، مشترطا عدم الكشف عن هويته، أن الموعد المبدئي للاجتماع هو الساعة الرابعة عصرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (20:00 بتوقيت غرينتش).
وطلب جلعاد إردان مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي وذلك في رسالة وجهها السبت، إلى رئيس المجلس.
وكتب إردان في منشور على منصة إكس "يمثل الهجوم الإيراني تهديدا خطيرا للسلم والأمن العالميين وأتوقع أن يستخدم المجلس كل الوسائل لاتخاذ إجراء ملموس ضد إيران".
وأطلقت إيران سربا من الطائرات المسيّرة المحملة بالمتفجرات ووابلا من الصواريخ نحو إسرائيل في وقت متأخر من مساء السبت، في أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل مما يهدد بتصعيد كبير في ظل تعهد الولايات المتحدة بدعم "لا يتزعزع" لإسرائيل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين
أعلنت أوكرانيا اليوم الخميس عن شن أول هجوم بطائرات مسيّرة استهدف منصة نفط روسية تقع في مياه بحر قزوين، في تصعيد لافت لنطاق العمليات العسكرية خارج المناطق التقليدية للصراع.
ويُعد هذا الهجوم، الذي أكده مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، سابقة خطيرة من شأنها أن تزيد من حدة التوتر في النزاع المستمر.
وبحسب ما نقلت وكالة رويترز، أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن الهجوم استهدف منصة نفط فيلانوفسكي، وهي منشأة حيوية مملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل.
وأكد المصدر أن الطائرات المسيرة التابعة لجهاز الأمن الأوكراني نجحت في إصابة الهدف، ما أدى إلى توقف عمليات استخراج النفط والغاز من المنشأة.
وأشار المصدر الأوكراني إلى أن الهجوم لم يقتصر على ضربة واحدة، بل تم تنفيذ ما لا يقل عن 4 غارات على الهدف.
ويظهر هذا التكتيك الجديد إصرار كييف على استهداف البنية التحتية للطاقة الروسية، حتى تلك البعيدة عن خطوط التماس الأمامية.
ويقع بحر قزوين في عمق الأراضي الروسية ويُعد مركزاً استراتيجياً لإنتاج وتصدير النفط والغاز.
ويُعد استهداف منصة في هذا الموقع البعيد دليلاً على تطور قدرات الطائرات المسيرة الأوكرانية لشن هجمات بعيدة المدى.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تواصل فيه روسيا استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بينما تسعى كييف إلى توجيه ضربات مماثلة لأصول الطاقة الروسية التي تشكل شريان الحياة الاقتصادي للبلاد.