محافظة عراقية خلال 100 يوم: نصف محاولي الانتحار توفوا.. و91% من الناجين إناث
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشفت منظمة مختصة بحقوق الانسان في محافظة ديالى، اليوم الأحد (14 نيسان 2024)، عن أرقام حالات الانتحار خلال الربع الاول من العام الحالي في المحافظة، فيما تظهر مقارنة الارقام ان ما تم تسجيله خلال 3 اشهر ونصف، يقارب تقريبًا ما تم تسجيله خلال العام الماضي بالكامل.
وقال رئيس منظمة ديالى لحقوق الانسان طالب الخزرجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "منظمته أجرت تحديثا شاملا لقائمة الانتحار من الأول من كانون الثاني 2024 ولغاية 14 من نيسان الجاري من خلال الدوائر والجهات ذات العلاقة من اجل بيان الاعداد الصحيحة لعدد ضحايا ظاهرة الانتحار في ديالى".
وأضاف، أن "اجمالي محاولات الانتحار في ديالى لغاية اليوم 14 نيسان بلغت 27 حالة، انتهت 15 حالة منها بالوفاة وتضم 9 ذكور و6 اناث"، مبينا ان "طرق الانتحار كانت من خلال الطلق الناري والشنق والحرق".
وأوضح انه "تم انقاذ 12 حالة اخرى من قبل ردهات الطوارئ في اللحظات الاخيرة وهي تضم 11 انثى وذكرا واحدا".
واشار الى ان "حالة انتحار حدثت قبل ايام شمال ديالى لم تدرجها المنظمة في القائمة لان هناك شكوكا حيالها، وبانتظار قرار قضائي يحسم الامر هل كانت انتحار او جريمة جنائية بالاضافة الى حالة انتحار اخرى لشخص من اهالي كركوك لكنه انتحر في ديالى لم تدرج هي الاخرى".
واقر بان "عدد قائمة الموت بسبب الانتحار مثيرة للقلق خلال الثلث الاول من 2024 وهي للاسف في تصاعد مستمر".
وفي 2023، سجلت محافظة ديالى 38 حالة انتحار، مايعني ان ماتم تسجيله من حالات انتحار خلال 100 يوم فقط من العام الحالي البالغة 27 يعادل 71% مما تم تسجيله خلال عام كامل في 2023.
وبذات الوقت، يظهر ان 55% من حالات الانتحار انتهت بالموت، فيما فشلت 45% من المحاولات، ومن المفارقات، ان الاناث شكلن 40% من محاولات الانتحار التي افضت الى الموت، فيما شكلن نحو 92% من محاولات الانتحار الفاشلة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تم تسجیله
إقرأ أيضاً:
دمى السلاحف تدعم الأطفال الناجين من الحروق
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت شركة الخزنة الجلود، مبادرة إنسانية مميزة بالتعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية، لتقديم دمى السلاحف المصنوعة يدوياً من جلد الجمل للأطفال المصابين بالحروق في قسم الأطفال، حيث لا تمثل هذه الدمى مجرد لعبة، بل رمز للأمل والقوة ورحلة الشفاء الملهمة.
فالسلاحف من نوع منقار الصقر، تُعد رمزاً للمرونة والإصرار في الثقافة الإماراتية، وتعكس روح الأطفال الناجين الذين تغلبوا على الصعوبات وأصبحوا أقوى.
وقالت شمسة معيض الأحبابي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الخزنة: «كل سلحفاة ليست مجرد هدية، بل هي رسالة قوة وتذكير بأن التحديات، مهما كانت صعبة، لا تُفقدنا الأمل، ونريد أن يشعر كل طفل بأنه مرئي، ومدعوم، وأنه جزء من قصة أكبر عن النجاة والتجدد».
وبالتزامن مع هذا التعاون، أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية إطلاق برنامج لدعم الأطفال الناجين من الحروق، وهي خطوة رائدة نحو رعاية شاملة طويلة الأمد للأطفال دون سن 18 الذين غادروا مركز الحروق ويحتاجون إلى دعم في إعادة الاندماج بالمجتمع.
وقال الدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي للمدينة: «ترتكز مهمتنا على إحداث نقلة نوعية في دعم المرضى أثناء رحلة التعافي، ويمثل هذا البرنامج الجديد نموذجاً رائداً لالتزامنا بتوفير رعاية صحية متكاملة متمركزة حول المريض وتُلبي احتياجاته البدنية والنفسية والاجتماعية في كل خطوة من خطوات التعافي».
ويتميز هذا البرنامج عن جهود إعادة التأهيل المعتادة بتركيزه على تقديم الدعم المتبادل من الأطفال وأسرهم، والأنشطة التعليمية والرياضية، والمشاركة المجتمعية للأطفال الناجين من الحروق، حيث يوفر لهم بيئة آمنة لتبادل التجارب، وتعلّم آليات التكيف مع آثار الحروق، وبناء الثقة بالنفس من خلال التفاعل مع أقران يشاركونهم نفس الرحلة، وقد تم تصميم البرنامج ليوفر الدعم المستمر لكل طفل وعائلته طوال المدة التي يتحاجونها، مع تقديم رعاية مخصصة تلبي متطلبات رحلة التعافي والاندماج الخاصة بكل طفل.