أقدم جندي إسرائيلي جديد على الانتحار بإطلاق النار على نفسه، في قاعدة وسجن "سدي تيمان" سيء السمعة والذي يتضمن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وثقتها المنظمات الدولية، وذلك بعد عودته من المشاركة في حرب الإبادة ضد قطاع غزة.

ويأتي ذلك بعدما انتحر جندي إسرائيلي آخر الأحد الماضي، على خلفية مقتل اثنين من أصدقائه في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وخدمته العسكرية المتواصلة.



وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الخميس: "انتحر جندي من لواء غولاني، بإطلاق النار على نفسه في قاعدة سدي تيمان، بعد خضوعه لتحقيق من قبل الشرطة العسكرية".

وأضافت الصحيفة: "غادر الجندي قطاع غزة إلى القاعدة ليستريح من القتال، حيث كان محققو الشرطة العسكرية بانتظاره".


وتابعت: "فُتح التحقيق ضده قبل نحو شهر، ثم قرر قادته سحب سلاحه العسكري منه، لكنه أطلق النار على نفسه باستخدام سلاح صديق نائم"، موضحة أن التحقيق "غير متعلق بسلوكه"، دون مزيد من التفاصيل.

ولفتت إلى أن "صديقا مقربا له قتل في انفجار عبوة ناسفة الشهر الماضي في غزة".

وتزايدت حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي، حيث أفاد موقع "والا" الإخباري العبري، الأحد، بانتحار جندي احتياط تم العثور عليه ميتا في غابة قرب مدينة صفد (شمال)، بعد محاولات متكررة للحصول على علاج نفسي، دون جدوى.

وأشار الموقع إلى تزايد الجنود الذين يُقدِمون على الانتحار بسبب تداعيات الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، بينما أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إلى أن 21 عسكريا إسرائيليا أنهوا حياتهم خلال عام 2024.


وفي أيار/ مايو الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" الخاصة إنّ 42 عسكريًا أقدموا على الانتحار منذ بداية حرب الإبادة على غزة.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيلي الانتحار غزة إسرائيل غزة الاحتلال انتحار جيش الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلي: الإخلاء إلى “غيتو رفح”… المرحلة الأخيرة قبل الإبادة الجماعية

#سواليف

لو كان مردخاي اينلفيتش على قيد #الحياة الآن، لمات. قائد التنظيم اليهودي المحارب في #غيتو وارسو لمات خجلاً وعاراً مما يسمع عن خطة وزير الدفاع، بدعم رئيس #الحكومة، إقامة “مدينة إنسانية” جنوبي قطاع #غزة. اينلفيتش لم يكن ليصدق أن أحداً سيتجرأ بعد ثمانين سنة من #الكارثة على طرح هذه الفكرة الشيطانية. لو سمع بأن الأمر يتعلق بحكومة الدولة اليهودية التي قامت على أنقاض الغيتو خاصته، لأصيب بالدهشة.

عندما يتبين له أن صاحب الفكرة، إسرائيل كاتس، هو ابن لعائلة ناجية من #الكارثة، مئير كاتس وملكا (نيرا) دويتش من مارمورش، اللذين فقدا معظم أبناء عائلتيهما في معسكرات الإبادة، لم يكن ليصدق ذلك. ما الذي كانا سيقولانه عما أصبح عليه ابنهما؟

عندما يعرف اينلفيتش عن العجز واللامبالاة التي أثارتها هذه الفكرة في إسرائيل، وبدرجة ما في العالم، بما في ذلك أوروبا وألمانيا، لمات مرة أخرى. ولكن بقلب محطم في هذه المرة. دولة اليهود تقيم غيتو. هذه عبارة تثير القشعريرة. يكفي طرح الفكرة وكأنها شرعية، من مع معسكر التجميع ومن ضده؟ المسافة ستكون قصيرة لطرح فكرة مخيفة أكثر: معسكر إبادة لمن لا يجتازون التصنيف في الدخول إلى الغيتو. في الأصل، #إسرائيل تمارس #الإبادة ضد #سكان_غزة بجموعهم، لماذا لا يتم زيادة نجاعة العملية وتوفير حياة الجنود الغالية؟

مقالات ذات صلة الكشف موعد إعلان نتائج التوجيهي 2025/07/11

أحد ما قد يقترح إقامة محرقة جثث صغيرة على أنقاض #خان_يونس، يكون الدخول إليها بشكل طوعي كلياً مثلما هي الحال في غيتو رفح القريب، بالتأكيد بشكل طوعي، مثلما هي الحال في المدينة الإنسانية. وحده الخروج من المخيمين لن يكون طوعياً، هذا ما اقترحه الوزير.

مميزات إبادة الشعوب أنها لا تولد بين عشية وضحاها. لا يستيقظون صباحاً وينتقلون من الدولة الديمقراطية إلى أوشفيتس، من الإدارة المدنية إلى الغستابو. العملية بالتدريج. بعد مرحلة نزع الإنسانية التي مرت على اليهود في ألمانيا، والتي مرت على الفلسطينيين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية منذ زمن، ومرحلة الشيطنة التي مرت أيضاً على الشعبين، تأتي مرحلة التخويف: قطاع غزة الذي لا يوجد فيه أبرياء، وتهديد 7 أكتوبر للدولة تهديداً وجودياً والذي قد يتكرر في أي لحظة. عندها تأتي مرحلة إخلاء السكان، قبل أن تخطر عملية الإبادة ببال أحد.

نحن في ذروة هذه المرحلة، المرحلة الأخيرة قبل الإبادة الجماعية. ألمانيا أخلت اليهود إلى الشرق، وكارثة الأرمن بدأت بالطرد. في حينه سميت “إخلاء”. الآن يتحدثون عن الإخلاء إلى جنوب القطاع. أنا ابتعدت لسنوات عن أي مقارنة مع الكارثة. كل مقارنة كهذه لم تصب الحقيقة بل أضرت بالعدالة. لم تكن إسرائيل في أي وقت دولة نازية. وبعد إثبات ذلك، بسهولة كبيرة، كان يبدو أنها إذا لم تكن نازية فهي بالتأكيد دولة أخلاقية. وحتى تصاب بالصدمة، لا تحتاج إلى كارثة. هذا محتمل حتى بسبب شيء قليل – من إسرائيل في قطاع غزة. ولكن لا شيء أعدنا لفكرة “المدينة الإنسانية”.

لم يعد لإسرائيل حق أخلاقي لتطرح على لسانها كلمة “إنسانية”. من جعل قطاع غزة ما هو عليه الآن، مقبرة جماعية وأنقاض، ويتطرق إلى ذلك بهدوء، يفقد أي صلة بالإنسانية. من لا يرى سوى المخطوفين في قطاع غزة، ولا يرى الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين بعدد المخطوفين الأحياء في كل ست ساعات، إنما يفقد إنسانيته.

إذا لم تكن الـ 21 شهراً الأخيرة، الأطفال والرضع والنساء والصحافيين والأطباء وكل الأبرياء الآخرين، ها هو يرى فكرة الغيتو تشعلت ضوء التحذير. إسرائيل تتصرف كمن تعد لإبادة جماعية وترانسفير. اسألوا انيلفيتش، وبالتأكيد نائبه مارك ادلمان.

مقالات مشابهة

  • تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة وإصابة جندي إسرائيلي
  • صحيفة إسرائيلي: الإخلاء إلى “غيتو رفح”… المرحلة الأخيرة قبل الإبادة الجماعية
  • انتحار جندي إسرائيلي جديد بعد عودته من غزة.. الحصيلة تصل إلى 42
  • انتحار جندي “إسرائيلي” بعد استدعائه من غزة للتحقيق
  • انتحار جندي إسرائيلي بعد تحقيق معه من قبل الشرطة العسكرية
  • انتحار جندي إسرائيلي في لواء غولاني بإطلاق النار على نفسه
  • انتحار جندي من لواء جولاني في جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • انتحار جندي إسرائيلي في لواء غولاني بعد التحقيق معه
  • هآرتس: انتحار جندي إسرائيلي في لواء غولاني بعد التحقيق معه