الدكتور بن حبتور يطلع خلال زيارته لوزارة الخدمة المدنية على خطة النزول لفرق التفتيش
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الثورة نت|
اطّلع رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، خلال زيارته اليوم، وزارة الخدمة المدنية والتأمينات، على خطة النزول الميداني للوزارة ومكاتبها بالأمانة والمحافظات إلى عموم الوحدات الإدارية للوقوف على مستوى الانضباط الوظيفي عقب إجازة عيد الفطر.
والتقى الدكتور بن حبتور خلال الزيارة ومعه نائبه لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، ووزيرا الإدارة المحلية علي القيسي، والدولة لشؤون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية أحمد الحماطي، بنائب وزير الخدمة المدنية عبدالله المؤيد ووكلاء الوزارة ومدراء العموم، الذين اطلعوه على خطة النزول لفرق التفتيش إلى الوحدات الإدارية التي بدأت اليوم نزولها للوزارات والمصالح والمؤسسات والهيئات الحكومية ومكتبها في الأمانة والمحافظات للرقابة على مستوى الحضور وحالات الغياب عقب إجازة العيد وعلى مدى ثلاثة أيام.
وألقى الدكتور بن حبتور، كلمة توجيهيه عبر فيها عن التهاني لنائب وزير الخدمة المدنية والقيادات في مختلف المستويات الإدارية بعيد الفطر المبارك.
وتوّجه بالشكر للوزارة على جهودها في ضبط إيقاع العمل الإداري على مستوى الجمهورية .. منوهاً بما تقوم به وزارة الخدمة المدنية من أعمال لتقييم الأداء الإداري وبالتقارير الفصلية والنصف سنوية والسنوية التي ترفعها إلى قيادة الحكومة حول هذا الجانب.
وذكر رئيس حكومة تصريف الأعمال أن كثيراً من الجهات الخارجية تندهش من استمرار العمل في الوحدات الادارية في الأمانة والمحافظات الحرة رغم التحديات والإشكاليات التي تواجهها نتيجة تداعيات العدوان والحصار وفي المقدمة انقطاع المرتبات.
وأكد على المسؤولية الجماعية في الحفاظ على استمرار وانتظام العمل في مؤسسات الحكومة وفي المقدمة مسؤولية الوزارة التي كان لها الدور الإيجابي في هذا الجانب رغم شحة الإمكانات المتاحة لها.
ولفت الدكتور بن حبتور، إلى أن معظم الإشكاليات التي تواجه الوحدات الإدارية وفي المقدمة ما يتصل بالمرتبات ستنتهي بعد التوقيع على اتفاق الحل السياسي وقبله الإنساني الذي كان للعدوان الصهيوني على قطاع غزة الدور المباشر في تأخير التوقيع عليه من قبل الجانب الوطني وطرف العدوان.
وتطرق إلى الضربات التي نفذها قوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد أهداف متنوعة للكيان الصهيوني رداً على العدوان الاسرائيلي وإثرها الإيجابي على مسار المعركة القائمة ضد العدو الصهيوني.
وقال “هذا الأمر ليس غريباً على إيران الدولة الاسلامية التي رفعت منذ يومها الأول شعار أن القدس ينبغي أن تعود للمسلمين، وهي الدولة الوحيدة التي أغلقت سفارة إسرائيل وحولتها إلى سفارة لفلسطين، ومن وقفت بقوة مع الشعبين السوري واللبناني، ومن تدعم بالمال والسلاح حركات المقاومة في فلسطين”.
وأوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال أن حصار اليمن للكيان الصهيوني عبر البحر الأحمر وباب المندب كان له أثره الفاعل في تعطيل مجموعة من الموانئ الفلسطينية المحتلة التي تغذي العدو بالبضائع ومدخلات التصنيع.
وأفاد بأن من علامات الوضع المزري الذي تمر به الأمة هو قيام أنظمة الإمارات والسعودية والأردن التي تحمي الصهاينة، بفتح ممر آخر لإيصال البضائع إلى العدو الصهيوني عبر ممر بري يمتد مباشرة من الإمارات وحتى الكيان الغاصب.
وأشار إلى أن صنعاء اليوم لم تكتف بالشعارات المنددة بأمريكا وإسرائيل بل تترجم شعاراتها إلى أفعال من خلال المواجهة العسكرية المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني في البحرين الأحمر والعربي وبالاستهداف لعمق الكيان الصهيوني.
وسخر الدكتور بن حبتور، من ترهات المشككين في الداخل والخارج من جدية المواجهة العسكرية القائمة ضد القوات الأمريكية والبريطانية والعدو الاسرائيلي برغم كل ما يشاهدونه .. مبينا أن هؤلاء ينطلقون من تشكيكهم من دوافع نفسية انهزامية وأخرى منبعها الخصومة والحقد، وثالثة عملهم لصالح أمريكا وإسرائيل وأذنابهم في المنطقة.
ومضى قائلا “اليوم الشعب اليمني لم يكتف بالتظاهر وبيانات الشجب والإدانة للعدو الإسرائيلي وإنما يشارك عمليا في المواجهة العسكرية ضده نصرة أبناء الشعب الفلسطيني، مجسدا الحضور الإنساني والأخلاقي والديني الذي أكسبه احترام شعوب العالم الحر”.
وأضاف” إسناد شعبنا بمختلف شرائحه وقواته المسلحة بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للفلسطينيين، تجاوز كافة الحدود الحزبية والمذهبية والجهوية وأسقط زيف الادعاءات المشككة ذات البعد المذهبي التي كان يروج لها البعض”.
واختتم الدكتور بن حبتور كلمته بالشكر لنائب وزير الخدمة والوكلاء ومدراء العموم، على اسهامهم في الحفاظ على الجبهة الداخلية من خلال استمرار العمل المؤسسي لكافة الوحدات الإدارية المركزية والمحلية وإفشال رهانات العدوان على إسقاط الدولة من الداخل.
وكان نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات المؤيد، ثمن اهتمام رئيس حكومة تصريف الأعمال بوزارة الخدمة المدنية في مثل هذه المحطات الإدارية التي تعكس دعمها بأداء ودور الوزارة ومكاتبها في المحافظات.
وأشار إلى أن الوزارة وانطلاقاً من مسؤوليتها الإشرافية والرقابية على الانضباط الوظيفي كلفت عدداً من الفرق للنزول للتفتيش على مستوى الانضباط في وحدات الخدمات العامة في أول أيام الدوام الرسمي عقب إجازة عيد الفطر المبارك.
وبين المؤيد أن الوزارة سترفع بالنتائج عن مستوى انضباط والتزام الكادر الإداري للدولة بما فيها القيادات الإدارية المتخلفة عن الدوام إلى مجلس الوزراء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الخدمة المدنية والتأمينات رئیس حکومة تصریف الأعمال الوحدات الإداریة الدکتور بن حبتور الخدمة المدنیة وزیر الخدمة على مستوى
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يطلع على المشروعات القومية الجاري تنفيذها في الصحة بجميع المحافظات
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس استعرض خلال الاجتماع محاور عمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتي تشمل خطوات تنفيذ المشروع القومي لبناء الإنسان، بما في ذلك زيادة عدد الحضانات للأطفال دون سن السادسة، وإنشاء ٣٠٠ مركز متكامل للتنمية البشرية في مختلف المحافظات، بهدف تعزيز القدرات الثقافية والتعليمية والرياضية، وتحسين الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية، وتأهيل الأجيال القادمة لسوق العمل المستقبلي. وفي ذات السياق، قدم الدكتور خالد عبد الغفار عرضًا تفصيليًا حول الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، في إطار المبادرة الرئاسية بداية، والتي تهدف إلى تحسين الخصائص السكانية، وخفض معدلات التقزم والسمنة وفقر الدم بين الأطفال، إلى جانب استعراض ما تحقق في ملف الزيادة السكانية حيث انخفض المتوسط السنوي للزيادة السكانية خلال عام ٢٠٢٥ بنحو ١، ٣٤٪ مقارنة بـ ١، ٤% في عام ٢٠٢٤.
وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، ان الرئيس قد اطلع خلال الاجتماع على المشروعات القومية الجاري تنفيذها في قطاع الصحة في جميع محافظات الجمهورية، والتي تشمل الانتهاء من تطوير وإنشاء ٢٠ مستشفى في ١١ محافظة خلال العام المالي ٢٠٢٥ بتكلفة تقدر بحوالي ١١، ٧ مليار جنيه، وتضيف حوالي ٢٦٤٩ سرير منهم ٤٥٨ سرير رعاية مركزة و ٤٤٢ حضانة و ١٧٤٩ سرير إقامة داخلي، بالإضافة إلى ٥٤٢ ماكينة غسيل كلوي، و ٩٥ غرفة عمليات. كما تم الانتهاء من تطوير وإنشاء ١١ مستشفى في عشر محافظات منهم مجمع الفيروز الطبي بمحافظة جنوب سيناء ومستشفى طنطا بمحافظة الغربية ومستشفى العدوة بالمنيا ومستشفى أبو تشت ونجع حمادي بمحافظة قنا ومستشفى منفلوط بأسيوط ومستشفى القنطرة شرق والتل الكبير بالإسماعيلية ومستشفى السباعية بأسوان، وكذلك تم إمداد المستشفيات القائمة التابعة لوزارة الصحة والجهات والهيئات التابعة بجميع التجهيزات الطبية وذلك حتى الربع الثالث من العام المالي ٢٠٢٤-٢٠٢٥.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس استمع إلى شرح حول خطة تنفيذ المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تشمل محافظات (دمياط، وكفر الشيخ والمنيا ومطروح، وشمال سيناء) وتتضمن تطوير ١١ مستشفى، وإنشاء ۱۹ مستشفى جديد، ليصبح إجمالي عدد المستشفيات ٦٥ مستشفى بسعة سريرية ١٠٥١٧ سريرا، بالإضافة إلى إنشاء ٥٣٤ وحدة ومركز رعاية أولية، ليصل إجمالي الوحدات والمراكز إلى ٦٦٩ وحدة ومركز رعاية أولية بتكلفة تقديرية ١١٥ مليار جنيه شاملة التجهيزات الطبية وغير الطبية، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية والالتزام بالجداول الزمنية للتنفيذ، مع العمل على تحقيق أعلى معدلات الجودة في التنفيذ.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الصحة استعرض ايضاً خطوات تطوير منظومة صحية رقمية متكاملة تتماشى مع رؤية "مصر ۲۰۳۰"، بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية، وتيسير الوصول إلى الخدمات، وزيادة الكفاءة التشغيلية، تشمل إنشاء سجلات صحية إلكترونية، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء منصة وطنية لتبادل المعلومات الصحية، وتكثيف الشراكات الدولية لضمان استدامة التحول الرقمي. وفي ذات السياق، وجه السيد الرئيس الحكومة بدراسة امكانية ادراج الذكاء الاصطناعي كمادة الزامية في المناهج الدراسية.
واستمع الرئيس إلى عرض حول المبادرات الرئاسية المعنية بتحسين الصحة العامة للمواطنين والتي تستهدف المراحل العمرية منذ الولادة وحتى سن 5 سنوات، ومن سن 5 سنوات إلى ١٥ سنة، ومن سن ١٨ سنة إلى ٦٥ سنة بإجمالي عدد ١٥ مبادرة رئاسية للصحة العامة قدمت ما يزيد على ٢٣٤ مليون خدمة صحية من خلال ٣٥٢٧ وحدة صحية، وكذلك مبادرة إنهاء قوائم الانتظار والتي تم من خلالها علاج ٢ مليون و٦٩٠ ألفا مواطن منذ إطلاقها في يوليو ۲۰۱۸ بتكلفة اجمالية ٢٤.٧٤٦ مليار جنيه، بالإضافة إلى علاج ۲٫۱ مليون مواطن على نفقة الدولة خلال عام ٢٠٢٥ بتكلفة إجمالية بلغت ٢٣.٢ مليار جنيه.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس اطّلع أيضاً على جهود الدولة في توطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبية، مؤكداً أهمية توفير التسهيلات اللازمة لجذب الاستثمارات لهذا القطاع الحيوي، مما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي وزيادة الصادرات المصرية للأسواق العالمية، كما وجه السيد الرئيس باتخاذ إجراءات لتحسين أوضاع العاملين في المجال الصحي، وتعزيز مشاركتهم في البرامج التدريبية الحديثة، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يتابع الجهود المبذولة لتطوير آليات اختيار وتأهيل الكوادر التعليمية
الرئيس السيسي يوجه بتوفير رعاية كاملة للروائي الكبير صنع الله إبراهيم