رغم رفض واشنطن المشاركة في أي هجوم.. جيش الاحتلال يشكر القيادة المركزية الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تحدث رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، مع رئيس القيادة المركزية الأمريكية، مايكل إريك كوريلا، في وقت سابق اليوم الأحد، بعد الهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات بدون طيار الليلة الماضية على إسرائيل.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، إن هاليفي "أعرب عن تقديره الكبير لجهود الدفاع المشتركة لإحباط واعتراض الهجوم الإيراني على إسرائيل".
كما أخبر كوريلا أن "التعاون الوثيق بين الجيوش طوال الحرب أدى إلى إنشاء تحالف دفاعي قوي أثبت نفسه الليلة الماضية".
وكانت الولايات المتحدة من بين العديد من الدول التي اعترضت العديد من الطائرات بدون طيار الإيرانية البالغ عددها 170 طائرة متجهة نحو إسرائيل وسط هجوم الليلة الماضية.
وأضاف الجيش أن رئيس جيش الاحتلال الإسرائيلي أجرى أيضا تقييما مع منتدى الأركان العامة بعد المكالمة مع كوريلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل إريك كوريلا الصواريخ والطائرات بدون طيار القيادة المركزية الأمريكية القيادة المركزية ايران هاليفي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.