إنضمت النجمة ميرنا وليد إلى فريق عمل مسرحية "فارس والمستور" بطولة الفنان القدير محمد صبحي والتي من المتوقع عرضها خلال موسم عيد الأضحى المبارك.


وبدأت ميرنا وليد فعليا بروفات المسرحية على خشبة مسرح مدينة سنبل منذ شهر رمضان الماضي وتعتبر مسرحية فارس والمستور هو العمل الأول الذي يجمع بين ميرنا وليد ومحمد صبحي.


ومن جانبها أعربت النجمة ميرنا وليد عن سعادتها بمشاركة الفنان القدير محمد صبحي لأول مرة على خشبة المسرح

 وقالت: كنت أتشوق لمشاركة فنان قدير مثل الأستاذ "صبحي" في عمل يجمع بيننا.
وعن دورها في مسرحية فارس والمستور قالت ميرنا وليد: لا أستطيع الحديث عن دوري في العمل ولكن الشخصية جديدة وأنا متأكدة أن الأستاذ محمد صبحي سأظهر معه بشكل مختلف.
الجدير بالذكر أن آخر أعمال ميرنا وليد مسرحية قمر الغجر والتي تعرض حاليا في أسبوعها الأخير على خشبة مسرح البالون التابع لقطاع الفنون الشعبية والإستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعي.

تفاصيل مسرحية فارس والمستور


مسرحية "فارس والمستور" تأليف وإخراج الفنان القدير محمد صبحي وبطولة محمد صبحي، ميرنا وليد وكوكبة الفنانين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ميرنا وليد محمد صبحي میرنا ولید محمد صبحی

إقرأ أيضاً:

مونودراما “هبوط مؤقت”.. شهادة مسرحية على وجع وواقع الأسرى

صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش

في عرض مسرحي احتضنه مسرح مركز الحسين الثقافي في رأس العين، تألقت فرقة “كاريزما” الثقافية القادمة من مدينة طولكرم، من خلال مونودراما بعنوان “هبوط مؤقت”، مقدمةً للجمهور سردية إنسانية شديدة التأثير، تستعرض حياة أحد الأسرى الفلسطينيين، وتسبر أغوار معاناته من لحظة الطفولة حتى استشهاده في زنازين الاحتلال الإسرائيلي.
العرض الذي قدّمه الفنان الشاب ثائر ظاهر، تناول شخصية “ياسر”، الطفل الذي شبّ بين أحضان الأرض الزراعية، تاركًا مقاعد الدراسة مُبكرًا ليعيل أسرته، ثم شابًا يقاوم الاحتلال في مخيم جنين، وصولًا إلى لحظة أسره بعد إصابته. في هذه الرحلة، جسّد ظاهر أكثر من شخصية، متنقّلًا بين الأب، والأم، والمعلم، والمناضل، عبر أدوات بسيطة وذكية مثل الجاكيت، النظارات، البسطار، والشال، التي تدل على التبدّل السريع في الأدوار والانفعالات.
في لحظات التحقيق القاسية، نجح الممثل في إدخال الجمهور إلى عمق الزنزانة، مستخدمًا الإيماء الجسدي للتعبير عن أساليب التعذيب كالحرمان من النوم، غطس الرأس بالماء، والتعليق أو “الشبح”. دون مبالغة أو تصنّع، قدّم هذه المشاهد ببراعة، مزج فيها الألم بالكوميديا السوداء، خصوصًا في مشهد “حكّ الجلد” الناتج عن الأمراض الجلدية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجن.
كتب وأخرج العرض قدري كبسة، معلم التاريخ الذي أثبت شغفه بالمسرح من خلال نص درامي استند إلى سيرة حقيقية للأسير الشهيد ياسر الحمدوني، دون الإشارة إليه بالاسم. العرض، رغم تركيزه على شخصية ياسر، بدا وكأنه مرآة لآلاف الأسرى الفلسطينيين الذين جمعتهم ظروف النضال والاعتقال نفسها.
استفاد العرض من تقنيات مسرح المونودراما بفعالية، إذ تحوّلت السلّمات الخشبية إلى شجرة، ومنبر، وطاولة صف، ما أضفى على المشاهد تنوعًا بصريًا دون الحاجة لتبديل الديكور. كما لعبت الإضاءة دورًا كبيرًا في إبراز التحوّلات الزمنية والنفسية للشخصية.
وتحمل المسرحية في اسمها دلالة مزدوجة. فالهبوط هنا ليس سقوطًا، بل فعل مقاومة، هبوط إلى الأرض كي لا يُنسى النضال. هبوط الجسد، ليعلو الذكر. وهكذا يتحول المشهد المسرحي إلى مشهد وطني وإنساني جامع، يلامس قلوب الجمهور، وينتصر لذاكرة الأسرى الفلسطينيين الذين رحلوا عن العالم، لكنهم لم يغادروا وجدان شعبهم.

مقالات مشابهة

  • مسرحية دعائية .. الخارجية الأميركية تعلق على مؤتمر حل الدولتين
  • عائشة الماجدي: فارس النور مريض نفسي صراحة
  • الموت يفجع المخرج المسرحي خالد جلال
  • وفاة شقيق المخرج خالد جلال
  • الفنان المصري محمد رياض يودع سودانيين في محطة رمسيس
  • مونودراما “هبوط مؤقت”.. شهادة مسرحية على وجع وواقع الأسرى
  • ضمن جرش الـ39 “أنا كارمن” عندما تتحول خشبة مسرح المونودراما إلى مرآة نسوية صادقة
  • جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
  • سميرة عبد العزيز : لم أعتزل الفن .. وأتمنى الموت على خشبة المسرح | خاص
  • ميرنا نور الدين تتصدر التريند بأحدث إطلالاتها الصيفية على البحر