أكد الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الأحد أن إسرائيل ستجعل إيران تدفع ثمن شنها هجوما ضخما بصواريخ وطائرات مسيرة، مشددا على أن "هذا الحدث لم ينته".

وزير إسرائيلي: فشلنا أمام حماس في 7 اكتوبر وفشلنا أما حزب الله وسنفشل أمام إيران

وقال غانتس في أول تعليق له على الهجوم: "هاجمت إيران إسرائيل أمس وواجهت قوة النظام الأمني الإسرائيلي.

إن إيران مشكلة عالمية، هي تحد إقليمي، كما أنها تشكل خطرا على إسرائيل، وقد وقف العالم بشكل واضح الى جانب إسرائيل في مواجهة هذا الخطر، إسرائيل ضد إيران والعالم ضد إيران، هذه هي النتيجة وهذا إنجاز استراتيجي يجب أن نعززه من أجل أمن إسرائيل".

وتابع: "هذا الحدث لم ينته- هذا التحالف الاستراتيجي ونظام التعاون الإقليمي الذي بنيناه وصمدنا أمام اختباره الهام بحاجة إلى التعزيز الآن على وجه التحديد".

وأضاف: "لقد أثبتت إسرائيل بالأمس أنها مرساة للقوة العسكرية والتكنولوجية، ومرساة للأمن في منطقة الشرق الأوسط، بفضل قادة الجيش الإسرائيلي ومقاتليه وبفضل التكنولوجيا والصناعات".

وأكد غانتس أنه "في مواجهة التهديد الإيراني - سنبني تحالفا إقليميا وسنجبي الثمن من إيران، بالطريقة وفي الوقت الذي نراه مناسبا. والأهم من ذلك - في مواجهة رغبة أعدائنا في إيذائنا، سنفعل ذلك".

واختتم قائلا: "لنتحد ونعزز أنفسنا، حتى اليوم يجب أن نتذكر أننا لم نكمل بعد مهامنا وعلى رأسها عودة المختطفين وإزالة التهديد عن سكان الشمال والجنوب. سنواصل المعركة بكل عزيمة ومسؤولية ومعا سننتصر".

وقد شنت إيران مساء أمس السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز السبت أنه "ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم الأحد بأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت عشرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية فوق مناطق واسعة في أنحاء متفرقة من إسرائيل.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الهجوم الإيراني على إسرائيل بنيامين نتنياهو تل أبيب صواريخ طهران طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن

إقرأ أيضاً:

حال التأهل أمام فلسطين.. ليبيا ضمن مجموعة نارية رفقة قطر وتونس في «كأس العرب 2025»

بخطى ثابتة نحو النسخة الجديدة من كأس العرب 2025، كشف الاتحاد العربي لكرة القدم عن نتائج قرعة البطولة التي حملت في طياتها الكثير من الإثارة والتشويق، خاصة مع وقوع المنتخب الليبي في واحدة من أقوى مجموعات البطولة –المجموعة الأولى– إلى جانب كل من قطر (المستضيف)، تونس، وجنوب أفريقيا أو سوريا، وليبيا أو فلسطين.

مجموعة أولى… نارية بكل المقاييس

المنتخب الليبي يجد نفسه أمام امتحان حقيقي، إذ أوقعته القرعة في مواجهة ثلاثة منتخبات قوية:

قطر: صاحبة الأرض والجمهور، وصاحبة تجربة تنظيمية مميزة من خلال استضافة كأس العالم 2022، فضلاً عن التطور اللافت في مستوى المنتخب.

تونس: أحد عمالقة الكرة الإفريقية، يتمتع بخبرة واسعة ومشاركات منتظمة في كأس العالم وكأس إفريقيا.

مواجهة فلسطين في الملحق: منتخب لا يُستهان به، أثبت قدراته القتالية والتنظيمية في أكثر من مناسبة، ويملك حافزًا كبيرًا لإثبات حضوره عربيًا.

ليبيا بين واقع التحديات وآمال العودة

رغم صعوبة المجموعة، تتطلع الأنظار في الشارع الرياضي الليبي إلى رؤية “فرسان المتوسط” وهم يعودون إلى الواجهة بقوة.
غير أن الرياح لا تسير كما تشتهي السفن، فقد أصدر الاتحاد الليبي لكرة القدم بيانًا رسميًا أعلن فيه إلغاء إقامة أي مباريات ودية للمنتخب الوطني خلال فترة التوقف الدولي الحالية، رغم الترتيب المسبق لخوض مباريات مع منتخبات مثل كوسوفو وأرمينيا.

بيان الاتحاد الليبي… قراءة في المضمون

بيان الاتحاد أكد أن القرار جاء بناءً على طلب الجهاز الفني، الذي فضّل التركيز على الاستعدادات المحلية، نظرًا للظروف الراهنة التي تمر بها المسابقات المحلية، والحرص على تنظيمها بما يخدم مصلحة الكرة الليبية ككل.
كما شدد البيان على ضرورة التوازن بين استحقاقات المنتخب الأول واستعدادات الأندية الليبية للمشاركات القارية المقبلة، خاصة في ظل ضغط الروزنامة.

فرصة للتأمل وإعادة البناء

ورغم هذا التوقف المؤقت، لا يُخفي الاتحاد الليبي رغبته الصريحة في تحقيق مشاركة مشرّفة في كأس العرب 2025، وهو ما أكده البيان بالإشارة إلى أن المنتخب الوطني سيواصل تحضيراته للاستحقاقات القادمة فور تحسن الظروف، مع الإبقاء على التنسيق المستمر مع الجهات المنظمة للبطولة.

الطريق ليس سهلاً… لكنه ليس مستحيلاً

المنتخب الليبي يدخل كأس العرب 2025 من بوابة التحدي، ليس فقط لمواجهة خصومه في المجموعة الأولى، بل أيضًا لمواجهة التحديات الداخلية التي تعيق اكتمال جاهزيته.

ومع ذلك، فإن كرة القدم لا تعترف دائمًا بالأسماء والتاريخ، بل بروح القتال والإصرار. وإذا ما أحسنت ليبيا الاستعداد واستثمرت في طاقاتها الشابة، فإن الحلم العربي قد يبدأ من مواجهة فلسطين في الملحق، مرورًا بهذه المجموعة الصعبة.

الجمهور ينتظر، واللاعبون على المحك، والبطولة تلوّح في الأفق… فهل يُعيد “فرسان المتوسط” رسم البهجة على وجوه الليبيين؟

مقالات مشابهة

  • منتخبنا يرسم ملامح خطة الأردن بمواجهة لبنان وديا غداً
  • قائد الجيش الإيراني: إسرائيل تدرك عجزها عن المواجهة المباشرة ولا نستبعد الحماقات
  • ملعب فاس يتألق قبيل احتضان وديتي الأسود أمام تونس والبنين
  • فرنسا ترفع دعوى أمام محكمة العدل ضد إيران
  • الخارجية الإيرانية: إسرائيل مصدر الشائعات حول المفاوضات النووية
  • أخبار العالم| إسرائيل تعيد نشر قواتها على الحدود مع لبنان.. ترامب يتحدث عن مؤشرات إيجابية بشأن غزة.. وإيران تدرس مقترحات عمان لاستئناف المفاوضات النووية
  • حال التأهل أمام فلسطين.. ليبيا ضمن مجموعة نارية رفقة قطر وتونس في «كأس العرب 2025»
  • تشكيل النصر المتوقع أمام الفتح في دوري روشن السعودي.. رونالدو يقود الهجوم
  • منتخبنا في مواجهة الصومال بـ"كأس العرب 2025"
  • الجيش الإيراني يتوعد إسرائيل: جاهزون لرد يفوق التوقعات