استخدام الترددات الحيوية للجينات … لتحديد المرض بنسبة 95% ؟؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بقلم المهندس الإستشاري:- حيدر عبدالجبار البطاط ..
التردد الحيوي هو مصطلح يستخدم في عدة سياقات، ولكن عمومًا يشير إلى التردد الذي يظهر بشكل متكرر في الظواهر الحيوية أو العمليات الحيوية لخلايا الجسم !!
ترددات الخلايا هي الإيقاعات الطبيعية التي تنشأ من الأنشطة الكهربائية داخل الخلايا، ويمكن قياسها عادة باستخدام التقنيات الحديثة.
تختلف ترددات الخلايا حسب نوع الخلية والوظيفة التي تقوم بها !!
يمكن تحديد وقياس ترددات الخلية الواحدة باستخدام تقنيات مختلفة على سبيل المثال التسجيل الخلوي الكهربائي والتصوير الزمني للتيار الأيوني.
في الأبحاث العلمية، يتم استخدام أجهزة حساسة لتسجيل النشاط الكهربائي الدقيق داخل الخلية لقياس التغيرات في الجهد الكهربائي عبر الزمن، مما يسمح بتحليل ترددات الخلية الفردية وفهم أنشطتها الكهربائية.
اما إذا ما أتينا إلى البكتيريا فهي كائنات حية وتختلف عن الفيروسات.
يمكن قياس النشاط الخلوي للبكتيريا، ولكن ليس بالطريقة نفسها التي يتم بها قياس ترددات الخلايا الحية.
يمكن استخدام تقنيات مثل التحليل الكهربائي لتقييم نشاط البكتيريا، ولكن ليست كما هو الحال مع الخلايا الحية الأخرى.
اما الفيروسات ليست كائنات حية ولا تمتلك ترددات مثل الخلايا الحية او البكتريا لغاية الان.
على الرغم من ذلك، يمكن قياس تأثير الفيروسات على الخلايا المضيفة من خلال تحليل تغيرات النشاط الخلوي أو البروتيني.
وبالتالي، يمكن تحديد تأثير الفيروسات على الخلايا وتحليل تغيرات النشاط الخلوي، لكنها ليست ترددات في المعنى التقني للكلمة.
في مجال ترددات الخلايا والبكتيريا والفيروسات، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في عدة طرق:-
التحليل والتنبؤ: – يمكن للذكاء الاصطناعي تطوير نماذج تنبؤية دقيقة لتوقع ترددات ونماذج النشاط الخلوي للخلايا والبكتيريا والفيروسات.
من هذا يمكن أطباء الأمراض المعدية والعلماء من فهم أفضل لطبيعة العدوى واختيار العلاج الأنسب.
التشخيص والتصنيف: – يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين قدرة تشخيص العدوى وتحديد نوع الفيروس أو البكتيريا بناءً على البيانات السريرية والمختبرية.
التحليل الجيني: – يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الجينية لفهم التغيرات في ترددات الجينات المتعلقة بالعدوى والاستجابة المناعية.
التصميم الدوائي: – يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة الباحثين في تصميم الأدوية الجديدة التي تستهدف مسارات تؤثر على ترددات الخلايا والبكتيريا والفيروسات.
باستخدام الذكاء الاصطناعي في هذه المجالات، يمكن تحسين فهمنا للأمراض المعدية وتطوير علاجات فعالة بشكل أكبر.
يمكن استخدام التحليلات التي تقيس الترددات الخلوية لتمييز بين الخلايا السليمة والمصابة بالفيروسات أو البكتيريا.
بعض الأبحاث تشير إلى أن الخلايا التي تكون مصابة بالعدوى تظهر تغييرات في تردداتها الحيوية بسبب التأثيرات الفيزيائية والكيميائية التي يسببها الفيروس أو البكتيريا.
على سبيل المثال، يمكن استخدام التحليلات الكهربائية أو البصرية لقياس التغيرات في النشاط الكهربائي أو الضوء الذي تنتجه الخلايا المصابة بالعدوى.
كما يمكن استخدام تقنيات التحليل الجيني لتحديد التغيرات في ترددات الجينات المتعلقة بالعدوى.
هذه التقنيات وتحتاج إلى دراسات معمقة لكي يمكن استخدامها في تشخيص الأمراض في البيئة السريرية.
يمكن حفظ الترددات الجينية السليمة لخلايا الإنسان السليمة في قواعد البيانات للاستفادة منها عن طريق الذكاء الاصطناعي.
يمكن استخدام هذه البيانات لتطوير نماذج تنبؤية أو لتحليل البيانات الجينية للمرضى والمقارنة بالنماذج السليمة لتشخيص الأمراض وتحديد العوامل المرتبطة بالمرض.
ومن المهم أن يتم جمع هذه البيانات بشكل أخلاقي وبمراعاة الخصوصية والأمان، ويجب أن تكون البيانات مشفرة ومحمية بشكل جيد لمنع الوصول غير المصرح به إليها. كما يجب أن يتم استخدام البيانات بطريقة تحافظ على خصوصية المرضى وتضمن عدم استغلال البيانات بشكل غير مشروع.
ان ما تم عرضه أعلاه هو مشروع فكري اعمل علية لغرض الوصول الى نتائج يمكن من خلالها اكتشاف طريقة لتحديد و تشخيص الأمراض التي تصيب الإنسان بشكل أفضل و دقيق بنسبة 99% و بذلك يكون من السهل وصف الدواء !!!
و بهذا ننهي المعاناة التي يتعرض لها 99% من الاشخاص من سرعة تشخيص الآمراض إلى أن تتدهور حالتهم الصحية و ينتهي عصر الطب التشخيصي و يمكن أن نطور ذلك من خلال العلاج بالترددات الحيوية المتناغمة مع ترددات التي تنتجها جيناك الخلايا المصابة.
او يمكننا تعديل الجينات و تنشيط عملها و بذلك ممكن ان نعيد الشباب للخلايا في جسم الانسآن و بذلك ممكن اعادة الشباب للأشخاص .
ان أساس الكون و الانسان من ظمن هذا الكون هو مجموعة من الاهتزازات و الترددات .
و المادة هي شعاع مقيد و الطاقة هي شعاع منفلت….
2024/4/11
حيدر عبدالجبار البطاط
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات استخدام الذکاء الاصطناعی یمکن استخدام التغیرات فی
إقرأ أيضاً:
ثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرة
أظهرت نتائج مبدئية لتجربة سريرية في فرنسا استخدام التحفيز الضوئي الحيوي لعلاج مرض باركنسون، تباطؤًا في تدهور الأعراض لدى 3 من 7 مصابين في المراحل المبكرة، عبر تنشيط الخلايا العصبية المفرزة للدوبامين عبر أشعة ضوئية موجهة إلى عمق الدماغ باستخدام جهاز مدمج خاص. اعلان
أعلنت وحدة الأبحاث البيوميدية التابعة للوكالة الفرنسية للطاقة النووية والطاقات المتجددة (CEA) بالشراكة مع المستشفى الجامعي لمدينة غرونوبل (CHU de Grenoble)، عن بدء تجربة سريرية أولية تهدف إلى تقييم فعالية تقنية "التحفيز الضوئي الحيوي" (Photobiostimulation) في علاج مرض باركنسون.
وتم الإعلان عن هذه الخطوة عبر إذاعة فرانس إنتر، حيث أوضح الباحثون أن التجربة ما زالت في مرحلة مبكرة جدًا، لكنها تمثل خطوة علمية ذات دلالة في مجال الطب العصبي الحديث.
وتستهدف التجربة، التي ما زالت في مرحلة مبكرة جدًا، الخلايا العصبية المفرزة للدوبامين، التي تتأثر بشكل حاسم في مراحل المرض.
ويُظهر التشخيص أن نحو 50% من هذه الخلايا قد تتلف عند بدء ظهور الأعراض، فيما يفقد المرضى متوسط 10% من قدرة امتصاص الدوبامين سنويًا، وفقًا للدكتور ستيفان شابارديس، الجراح العصبي في مستشفى غرونوبل.
Related ممارسة الحركة البرازيلية تساهم في تخفيف أعراض مرض باركنسون وتوفر دعمًا فعّالًا للمرضىفي علاج غير تقليدي.. مرضى باركنسون يُواجهون آلامهم بفنّ الكابويرا البرازيليدراسة: لا فائدة تُذكر من استعمال دواء السكري الشبيه بأوزمبيك في علاج مرض باركنسونوأوضح شابارديس أن الهدف من التجربة هو إبطاء التدهور العصبي الذي يصيب المرضى، مشيرًا إلى أن التقنية المستخدمة تعتمد على توجيه أشعة ضوئية مباشرة إلى الخلايا العصبية في عمق الدماغ، بهدف استهداف الميتوكوندريا – المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الخلية – لتحفيزها وتحسين وظائفها، مما يساهم في تنشيط الخلايا المتضررة.
وأضاف أن التحدي الرئيسي يتمثل في الوصول إلى هذه المناطق العميقة في الدماغ، وهو ما تم التغلب عليه بتطوير جهاز مدمج خاص، يجمع بين خبرات متقدمة في الإلكترونيات والفوتونيك وتقنيات النانو، ما يتيح تقليل حجم النظام دون التضحية بالأداء.
وقال: "الجمع بين الخبرات الطبية في الجراحة العصبية وبين الخبرات في مجالات التكنولوجيا الدقيقة والنانوية هو ما يتيح لنا تحقيق هذه الإنجازات الطبية المهمة".
وحتى الآن، تم تطبيق التقنية على سبعة مصابين في مراحل مبكرة من المرض، وتُشير النتائج الأولية إلى تباطؤ في تدهور الأعراض لدى ثلاثة منهم، خاصةً مع الاستمرار في التحفيز.
وأضاف شابارديس: "بالنسبة لهذه الحالات الثلاث الأولى، عندما يتم التحفيز بشكل مستمر، نلاحظ تباطؤًا في تدهور الأعراض. وهذا يوحي بوجود استعادة لبعض الوظائف الدماغية عبر تقنية التحفيز الضوئي الحيوي. هذه النتائج ما زالت أولية جدًا، لكن ما نراه حتى الآن يبدو واعدًا للغاية".
وأشار إلى أن إطلاق تجربة سريرية أوسع سيتم النظر فيها فقط إذا أظهرت النتائج تأثيرًا ملموسًا ومستقرًا.
وفي فرنسا، يبلغ عدد المصابين بمرض باركنسون نحو 250 ألف شخص، وتستمر الزيادة في الأعداد. حالياً، يعتمد العلاج على أدوية أو تحفيز كهربائي عبر زرع أقطاب في الدماغ، لكن هذه الخيارات تصل فقط إلى 10% إلى 20% من المرضى، ولا تعالج مسار المرض نفسه بل تُخفف الأعراض فقط.
وتُعد هذه التجربة الخطوة الأولى في مسار جديد يسعى إلى التدخل في آلية تقدم المرض، عبر تقنية غير جراحية ومحفزة للتعافي الوظيفي للخلايا العصبية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة