الإجهاض السري يتسبب في اعتقال ثلاثة أشخاص بالقنيطرة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة ،بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال أمس السبت ، من توقيف ثلاثة أشخاص، من ضمنهم ممرض، وذلك للاشتباه في تورطهم في إجراء عمليات للإجهاض بشكل غير قانوني وترويج أدوية بدون ترخيص.
وأوضح مصدر أمني "أن إجراءات البحث مكنت من ضبط المشتبه فيهم الثلاثة في حالة تلبس بإخضاع سيدة للإجهاض بطريقة غير قانونية، داخل شقة مملوكة للممرض الموقوف في هذه القضية، والذي يعتبر المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية".
وأضاف أن عملية التفتيش "أسفرت عن العثور داخل الشقة، التي شكلت مسرحا لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، على معدات طبية وأدوية وحقن ومبلغ مالي بالعملة الوطنية، فضلا عن شيك في اسم السيدة التي تخضع لعملية الإجهاض".
وأشار المصدر ذاته إلى أنه قد تم نقل السيدة المذكورة للمستشفى على متن سيارة الإسعاف، بينما تم إخضاع المشتبه فيهم الثلاثة لإجراءات البحث القضائي ،الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البحث الجنائي في العقبة يضبط لصاً سرق حواجز معدنية للأشغال قبل نقلها للجبال
صراحة نيوز -حسن الضمور
تمكن رجال البحث الجنائي في مدينة العقبة وبسرعة مذهلة بضبط لص صاحب سوابق و عليه قيود جرمية مختلفة بعد سرقته لحواجز معدنية تتبع لوزارة الأشغال العامة وقبل تهريبها .
وفي اتصال هاتفي مع مدير الأشغال العامة المهندس محمد الكساسبة فقد اشاد بشجاعة و بسرعة ونباهة رجال الامن في العقبة و برجال البحث الجنائي بشكل خاص على سرعة القبض على المتهمين ووضع حد للتطاول على المال العام ومطالبا بتغليض العقوبات على سارقي المال العام بالمشاريع والأعمدة التي تخدم المواطنين في المناطق الخارجية .
وفي التفاصيل التي وصلت وتم التأكد منها فإن احدى دوريات الامن و البحث الجنائي خاصة اشتبهت بباص قديم كان مصطفا على الطريق الصحراوي بمنطقة خالية بوادي اليتم لتذهب لها ، وكان متوقفا نحو مداخل الطرق الترابية باتجاه الجبال التي يشتبه بأن السارق كان ينوي تهريبها خارج المدينة، ليتم القبض على السارق الذي يحمل سوابق جرمية و تفتيش الباص ويتبين لهم وجود كمية من المسروقات.
و رغم ان اللص حاول تمويه الأمر إلا ان نباهة افراد التفتيش قادت لربط الأمر بوجود السرقة والتوصل إلى ان المسروقات تعود لوزارة الأشغال العامة وانها حديثة الفعل والجرم وهي عبارة عن اعمدة معدنية تمثل سياج وحواجز حديديه مفككة وكانوا ينوون تهريبها عبر الجبال حيث تم الوصول إلى باقي الكمية المسروقة واحالة القضية لمدعي عام العقبة .