«السبع» تتعهد بتقديم مزيد من المساعدة الإنسانية لأهالي غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
روما (وكالات)
أخبار ذات صلةتعهد قادة مجموعة السبع الذين عقدوا أمس اجتماعاً عبر الفيديو بأن يعززوا تعاونهم بهدف تقديم مزيد من المساعدة الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأعلن قادة الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان في بيان للرئاسة الإيطالية للمجموعة: «سنعزز تعاوننا لتقديم مزيد من المساعدة الإنسانية إلى الفلسطينيين».
وأمس الأول، حذرت «اليونيسف» من تداعيات الحرب على صحة أطفال القطاع الجسدية ونموهم وصحتهم النفسية على المدى البعيد.
وقالت إن «أطفال غزة عالقون في الصراع والصدمات المتتالية والمتواصلة، دون أن يوجد أمامهم أي مكان آمن يمكنهم أن يلجؤوا إليه».
وأكدت «اليونيسيف» أن «الفرصة ما زالت قائمة لدرء المجاعة في غزة، إذا ما تم غمر القطاع بالمساعدات».
وأضافت: «الوضع في غزة مأساوي، خاصة أن ترى شخصاً يعاني سوء التغذية، بسبب انقطاع إنتاج الغذاء، والقيود المفروضة على وصول المساعدات إلى تلك المنطقة، ونتيجة لذلك الوضع، فإن الأطفال يموتون، فقد لقي ما لا يقل عن 23 طفلاً حتفهم في مستشفى كمال عدوان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة السبع فلسطين إسرائيل غزة رفح
إقرأ أيضاً:
وفيات بينها أطفال نتيجة المنخفض الجوي في غزة وحصار الاحتلال
أكدت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، وقوع وفيات بينها أطفال نتيجة البرد الشديد والمنخفض الجوي في قطاع غزة، وذلك تزامنا مع استمرار الحصار الإسرائيلي عقب حرب إبادة مدمرة استمرت لمدة عامين.
وذكر مصدر طبي أن طفلين جديدين توفيا نتيجة البرد في غزة، ووصل جثمانيهما إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، وذلك في ظل الأوضاع الكارثة التي يعيشها النازحون وغرق خيامهم إثر الأمطار الغزيرة.
وفي وقت سابق، لقى 3 فلسطينيين بينهم شقيقان مصرعهم، وأصيب آخرون، جراء انهيار جدار ومنزل متضرر من قصف إسرائيلي سابق بمناطق مختلفة من قطاع غزة، وذلك جراء غزارة الأمطار المصاحبة لمنخفض جوي تشهده المنطقة منذ الأربعاء.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر طبية، أن الشقيقين خضر وخليل إيهاب حنون، استشهدا إثر انهيار جدار على خيمتهما نتيجة كثافة الأمطار وسط مدينة غزة.
انهيار منزل
فيما قال الدفاع المدني في بيان مقتضب، إن طواقمه بمحافظة شمال القطاع انتشلت فلسطينيا وإصابتين لطفلين، نتيجة انهيار منزل لعائلة بدران في منطقة بئر النعجة في بلدة جباليا، مشيرا إلى مواصلة العمل لانتشال المزيد من المصابين من تحت أنقاض المنزل، دون الإشارة لعددهم.
ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لجأ فلسطينيون للعودة للسكن داخل منازلهم التي قصفتها إسرائيل خلال الحرب أو على أنقاضها، في ظل انعدام توفر البدائل خاصة البيوت المتنقلة (الكرفانات).
ورغم المخاطر الكبيرة، إلا أن الفلسطينيين يقولون إن العيش داخل المنازل المقصوفة يبقى أقل قسوة من البقاء في الخيام المصنوعة من الأقمشة البالية، والتي لا تحمي من مياه الأمطار شتاء ولا تقي من البرد.
ارتفاع عدد الضحايا
ويرتفع بذلك عدد ضحايا المنخفض خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 5 وعدد من المصابين، بعد وفاة فلسطيني بانهيار منزله في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، وطفلة جراء البرد وغرق خيمة ذويها بمياه الأمطار في خان يونس جنوبي القطاع.
والليلة الماضية، عاش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين أوقاتا صعبة داخل خيام مهترئة بمختلف مناطق القطاع، مع استمرار تأثير المنخفض الجوي "بيرون" على القطاع لليوم الثالث على التوالي، وسط أمطار غزيرة ورياح وسيول.
وفي حادثة أخرى، أعلن الدفاع المدني إصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال، إثر انهيار خيمة تؤوي نازحين في منطقة الميناء غربي مدينة غزة، بفعل شدة الأمطار والرياح.
وفي بيان سابق، أعلن الدفاع المدني، إخلاء عدد من العائلات النازحة عقب انهيار جزئي لمنزلين في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، دون الإشارة لوقوع إصابات.
ومنذ الخميس، انهار 10 مبان في مناطق مختلفة من غزة بفعل الأمطار الغزيرة والسيول التي تضرب القطاع منذ الأربعاء، وسط تحذيرات أطلقها الدفاع المدني من مخاطر انهيار المباني المتضررة والآيلة للسقوط التي لجأت إليها عائلات نازحة.
وتعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، تواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.
وكانت مئات الخيام قد غرقت، الخميس، في مناطق مختلفة من القطاع، مع استمرار تأثير هذا المنخفض.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي يفرضها جيش الاحتلال على دخول شاحنات المساعدات، منتهكا بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدعم أمريكي واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.