حزب الجيل: ليس لدينا مرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أكد حزب الجيل الديمقراطي، إنه لا وجود لأي نية أو طموح للدفع بمرشح من الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، داعيا أن تكون تلك الانتخابات تعددية بين أكثر من مرشح، وأن تجرى في جو من الحرية والحيدة والنزاهة والشفافية، وتحت إشراف كامل من أعضاء من الجهات والهيئات القضائية.
أخبار متعلقة
نائب محافظ القاهرة تتابع جهود الأحياء لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية
بعد تدشين شارع «مصر».
وكشف ناجي الشهابي، رئيس الحزب، والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، في بيان له اليوم، عن ثقته في الشعب المصري، وتحمله المسؤولية الوطنية تجاه مصر، مستشهدًا بذلك على خروج الملايين من المصريين في ثورة 30 يونيو 2013، و3 يوليو، و26 يوليو من ذات العام، لإستعادة هوية مصر الحضارية وإخراجها من طريق الظلام إلى النور، ومنح الرئيس السيسي تفويضا شعبيًا بمحاربة الإرهاب والقضاء عليه، مع بدء مرحلة تنموية جديدة لمصر، أطلق عليها الجمهورية الجديدة.
وطالب الشعب المصري أن يعطي درسا للعالم أجمع، عبر مشاركته في الانتخابات الرئاسية المقبلة بكثافة، مؤكدًا على أنه ورغم الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي تحملها الشعب المصري بصبر وتفان وإخلاص للوطن، إلا أن هذا الشعب الأبي قادر على الإستمرار في ضرب المثل في القدرة على الصمود، والنهوض بمصر من الأزمات إلى بر الرخاء.
وأوضح رئيس حزب الجيل «الشهابي»، أن انعقاد النسخة الثانية من ملتقى الأحزاب السياسية الذي عقد يوم 26 يوليو 2023 في محافظة سوهاج، هو عبارة عن محاولة أخرى أو طريق آخر للأحزاب السياسية الجادة، للالتقاء من أجل مناقشة القضايا التي تهم المواطن والوطن، وتحريك الحياة السياسية في مصر، خاصة في هذه الأيام، التي يمر فيها الوطن بأوقات حرجة.
وأشار «الشهابي»، إلى أن انعقاد النسخة الثانية من ملتقى الأحزاب السياسية، جاء متزامنا مع دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني، مؤكداً «رئيس حزب الجيل»أن النسختين من الملتقى، هدفهما إستكمال الأهداف التي يستهدفها الحوار الوطني، وبحث محاولات الأحزاب السياسية الجادة، لدفع الحياة الحزبية في مصر إلى الأمام، مؤكدا أن الحضور الحزبي في كلا النسختين، كان على مستوى كبير من المسؤولية الوطنية موجهاً التحية إلى الأحزاب المشاركة في الملتقى وعلى رأسها حزب مستقبل وطن الذي ينهض بمسئولياته التي تفرضها عليه أكثريته التي يتمتع بها في البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ.
ودعا الأحزاب السياسية الجادة، إلى أن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة انتخابات تعددية، ليرى وقتها العالم أجمع الجمهورية الجديدة، التي تتمتع بالرأي والرأي الآخر .
حزب الجيلالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حزب الجيل زي النهاردة الانتخابات الرئاسیة المقبلة الأحزاب السیاسیة
إقرأ أيضاً:
خلاف حزبي على الهواء| قانون الانتخابات الجديد يُشعل الجدل: بين «التمثيل الدستوري» و«تهميش المعارضة»
أكد النائب حسام الخولي، زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ، أن تعديلات قانونَي مجلسي النواب والشيوخ، وتقسيم الدوائر الانتخابية، تستهدف التمثيل العادل للسكان والمحافظات، كضمان لتحقيق الالتزام الدستوري ومراعاة التوزيع الجغرافي.
وأضاف، خلال مداخلة في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي: "التعديلات التي تقدم بها حزب مستقبل وطن، برفقة حماة وطن، وشباب تنسيقية الأحزاب، والشعب الجمهوري، وأحزاب أخرى، سواء من الموالاة أو المعارضة، وافقت على هذا القانون"، مشددًا: "أنا أتحدث عن الجميع".
وتابع: "القصة ببساطة أن قاعدة الناخبين أصبحت تبدأ من عمر 18 سنة، وبالتالي أصبح عدد المقيدين في الجداول الانتخابية أكبر مما كان عليه قبل خمس سنوات. والسؤال هو: هل أظل، مع تغيُّر التعداد السكاني، أتعامل مع كل المحافظات بالنسبة ذاتها؟ لا. ارتأينا أن هناك محافظات عدد سكانها أكثر، وأخرى أقل، ومن ثم تمّت مراعاة الدستور، الذي يُقر بضرورة مراعاة معادلة السكان".
وشدد: "ما يحدث من إعادة توزيع أو تغيير في الدوائر الانتخابية هو أمر طبيعي، يتم كل خمس سنوات، تماشيًا مع تغيُّر أعداد الناخبين".
وأردف: "في الحوار الوطني، تحدثنا عن الانتخابات، وأخذت وقتًا وشوطًا كبيرًا في النقاشات".
لتقاطعه الحديدي: "بالفعل، حصل، وقعدنا سنتين ونصف في الحوار الوطني، وكان الموضوع الرئيسي هو النظام الانتخابي، وفي النهاية لم يُؤخذ بأي من الاقتراحات".
ليعقّب الخولي: "النظام الانتخابي الذي قدمته بعض الأحزاب المعارضة، بخصوص القائمة النسبية، سيكون صعب التنفيذ مع وجود سبع كوتات (المرأة، الشباب، الأقباط،... إلخ). ولم تكن هناك نية أن يغلب طرف طرفًا، وأنا دائمًا أشبّه الانتخابات بالامتحانات".
وأوضح: "في الانتخابات، طريقة العملية الانتخابية هي آخر شيء، ويتوقف الأمر على عدة عوامل أخرى، مثل: هل اشتغلت الأحزاب أم لا؟ وهل للمواطن المرشح شعبية أم لا خلال الخمس سنوات؟ تأثير نظام العملية الانتخابية بسيط، أما النظام الذي قدمته بعض الأحزاب، مع وجود سبع كوتات، فمن المستحيل تنفيذه".
ومن جانبه، كشف عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل المعارض، أن سبب اعتراض حزبه، برفقة عدد من أحزاب المعارضة، على تعديلات مشروعات القوانين المقدَّمة من أحزاب الموالاة، هو المطالبة بتطبيق نظام القائمة النسبية، قائلًا: "مصر ضمن أربع دول فقط لا تزال تعتمد على نظام القائمة المطلقة، وهو نظام يؤدي إلى جمود الحياة السياسية، وليس تطورها".
وأضاف، خلال مداخلة في البرنامج نفسه: "القائمة المطلقة تُهدر أصوات الناخبين، ويكون التصويت إما بنجاح القائمة بأكملها أو سقوطها بالكامل، ومن ثم يصبح التفاعل مع هذا النظام أمرًا صعبًا. كما أن الدوائر كبيرة الحجم للغاية، لأن الجمهورية مقسَّمة إلى أربع دوائر فقط، مما يجعل التنافس على القوائم عملية صعبة وتحتاج إلى ترتيبات لوجستية معقدة".
ودحض إمام ما وصفه بـ"الحجج" المتعلقة بأن النظام النسبي لا يتفق مع الكوتة، قائلًا: "الكوتة التي نص عليها الدستور، مثل المرأة بنسبة 25%، يمكن احتواؤها ضمن القائمة النسبية، أما الكوتات الأخرى، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة، فالدستور نص على أن يكون لهم تمثيل ملائم لمدة عشر سنوات، وبالتالي يمكن تحقيق التمثيل من خلال أربع قوائم كبيرة بشكل نسبي".
واختتم: "وإذا كانت هناك حجة بأن هذا النظام لا يصلح في مجلس النواب، فما الداعي لتطبيقه في مجلس الشيوخ، الذي لا توجد به كوتة أصلًا؟ كنا نتمنى، بعد حوار وطني استمر لمدة عامين، وبعد تحديات مثل الحرب على الإرهاب وغيرها، أن يتم توسيع المشاركة من خلال نظام انتخابي متميز، وخلق مناخ للمنافسة".