تدهور صحة القاضي قطران في السجن والحوثيون يرفضون السماح بزيارته
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشفت مصادر حقوقية في صنعاء عن تدهور صحة القاضي "عبدالوهاب قطران" المختطف لدى ميليشيا الحوثي عقب أيام من إعلانه إضراباً مفتوحاً احتجاجاً على عدم إطلاق سراحه رغم صدور توجيهات قانونية.
وبحسب المصادر فإن القاضي "قطران" يمر بأوضاع صحية صعبة عقب إعلانه إضراباً مفتوحاً منذ الأربعاء. مشيرة إلى أن الميليشيات الحوثية ترفض السماح لأي جهة حتى أسرته بزيارته في زنزانته الانفرادية داخل سجن المخابرات في صنعاء.
وأكد نجل القاضي قطران أن الحوثيين رفضوا السماح لهم بزيارة والدهم للاطمئنان على صحته. مشيرين إلى أن القائمين على السجن رفضوا حتى فتح الأبواب.
وقال محمد عبدالوهاب قطران، إنه ذهب الأحد، إلى سجن المخابرات لزيارة والده والاطمئنان على صحته وإلى ما آل إليه أمره، ولكنه لم يسمح له بزيارة والده، مشيرا إلى أن أبواب السجن كانت "محصنة ومغلقه".
وأشار نجل القاضي قطران إلى أن هذه هي المحاولة الثالثة لزيارة والده منذ أول أيام العيد ولكن دون جدوى.
وأضاف: "هذا مع أنهم أبلغونا في زيارتنا الأخيرة له أن باب الزيارات مفتوح في أيام العيد، لأنهم غالبا ما يسمحون بالزيارات لأهالي المساجين في المناسبات، ولكنهم للأسف كذبوا وأخلفوا كما هو حالهم معنا منذ وعودهم الأولى".
بدورها حملت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة القاضي عبد الوهاب قطران الذي بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أول أيام عيد الفطر المبارك، بعد مرور 100 يوم على اعتقاله.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في بيان نشر على حسابه بمنصة "إكس": إن سلطة صنعاء اعتقلت القاضي قطران، على خلفية آرائه ومواقفه المناهضة لممارساتها. مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات التي وصفها بـ"الإجرامية" والضغط على "الحوثيين" لإطلاق القاضي عبد الوهاب قطران فورا دون قيد أو شرط.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: القاضی قطران إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقرر عدم السماح للسفينة مادلين بالاقتراب من غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) مساء اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 ، إن المنظومة الأمنية في إسرائيل قررت عدم السماح للسفينة "مادلين" التي تُبحر من إيطاليا باتجاه قطاع غزة وعلى متنها 12 ناشطا مؤيدا للفلسطينيين، الاقتراب أو الرسوّ في غزة.
وبحسب القناة ، فإنه من المتوقع أن تصل السفينة "مادلين" إلى المنطقة خلال أربعة إلى خمسة أيام.
وأضافت :" في البداية، درست إسرائيل إمكانية السماح للسفينة بالوصول إلى غزة، بعد أن قدّرت الجهات الأمنية بأنها لا تشكل تهديدا أمنيا، لكن في نهاية المطاف، تقرر عدم السماح بذلك لتفادي كسر الحصار البحري المفروض على غزة وإحداث سابقة".
وأوضحت أنه من المتوقع أن يعقد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس غدا اجتماعا لاتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع السفينة وركابها، ومن بين الخيارات المطروحة:
_ منع السفينة من الاقتراب من المياه الإقليمية وتركها في عرض البحر.
_ مرافقتها بواسطة سلاح البحرية إلى ميناء أسدود واعتقال الناشطين.
وانطلقت سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية الدولي من ميناء كاتانيا، في جزيرة صقلية الإيطالية -يوم الأحد الأول من يونيو/حزيران- محملة بالمساعدات الإنسانية المعُدة لإيصالها إلى قطاع غزة.
وفي رحلة من المتوقع أن تستغرق 7 أيام، تهدف هذه المبادرة إلى إرسال رسالة دعم وإصرار على مواصلة الجهود لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 17 عاما، ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي القطاع المحاصر.
وتحمل سفينة "مادلين" وفق بيان ائتلاف أسطول الحرية، الإمدادات الطبية، والدقيق، والأرز، وحليب الأطفال، والحفاضات، ومنتجات النظافة النسائية، ومجموعات تحلية المياه، والعكازات، والأطراف الاصطناعية للأطفال.
وأوضح زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة والعضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية، أن السفينة تحمل على متنها رسالة الحب والسلام والدعم والتضامن، ورسالة الاحتجاج على حكومات دول العالم التي تسكت على بقاء الحصار وتعجز عن إدخال الطعام وأساسيات الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني يتعرضون للإبادة في غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش: نقترب من انتخابات وهو ما يعني توقف الحرب أو خسارتها أزمة مالية بإسرائيل تهدّد استمرار توسيع الحرب في غزة إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست الأكثر قراءة مفاوضات غزة - كشف تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد أوتشا: قطاع غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض ساعات عمل معبر الكرامة الأحد المقبل الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الرئيس التشيلي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025