الرباط- دعت هيئة مغربية، الأربعاء 4 يونيو 2025، إلى المشاركة في "مسيرة دولية" متجهة إلى غزة تنطلق في 9 يونيو/ حزيران الجاري، ضمن مبادرة أطلقها ائتلاف نقابي وحقوقي مكون من أكثر من 32 دولة، لكسر الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات ووقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 20 شهرا.

جاء ذلك في تصريح أدلى به عبد الحفيظ السريتي، منسق "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" (غير حكومية) بالمغرب، على هامش مؤتمر صحفي للمجموعة حول ترتيبات المشاركة في هذه المسيرة الدولية.

وفي 25 مايو/ أيار الماضي، أعلن ائتلاف من نقابات وهيئات ومؤسسات حقوقية دولية من أكثر من 32 دولة إطلاق مبادرة "المسيرة العالمية إلى غزة"، لدخول القطاع سيرا على الأقدام، وتأتي هذه الخطوة بسبب الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الفلسطينيون بالقطاع.

ودعا السريتي المغاربة للمشاركة في هذه المسيرة للتعبير عن دعمهم وإسنادهم للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن "المشاركين من المغرب سيتوجهون مباشرة إلى مصر، ثم إلى (معبر) رفح (من الجانب المصري) للضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر، ووقف هذا العدوان الذي يرتكبه الجيش الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن عددا من المغاربة يعتزمون المشاركة في هذه المسيرة، لافتا إلى أنه تم التنسيق مع الجهات المنظمة لتسهيل الخطوات من أجل تحقيق الهدف.

وفيما يتعلق بخط سير المحتجون، قال السريتي إنهم "سينطلقون من المغرب باتجاه القاهرة جوا، ثم إلى مدينة العريش المصرية، والتحرك راجلين نحو رفح والبقاء هناك لمدة 3 أيام".

وأضاف أن منسقي المسيرة يعتزمون تنفيذ عدة أنشطة تضامنية حتى الوصول إلى رفح والمطالبة بفتح المعابر "ونجدة الفلسطينيين"، دون ذكر تفاصيل عنها.

والثلاثاء، أعلنت جمعيات مغربية، بدء التجهيز للمشاركة في مسيرة دولية تنطلق في 9 يونيو الحالي، باتجاه غزة للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.

جاء ذلك في بيانات عن "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" و"الجبهة المغربية لدعم فلسطين"، و"الهيئة المغربية للدعم والنصرة" (غير حكومية تضم عدة جمعيات).

والسبت، أعلنت "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس"، أن الآلاف من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى قافلة برية ستنطلق في 9 يونيو الحالي باتجاه غزة مرورا بليبيا ثم بمصر، لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع الفلسطيني وإدخال المساعدات.

وبالتوازي مع القافلة البرية المزمعة، انطلقت، الأحد، سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية من ميناء كاتانيا الإيطالي لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة.

والاثنين، قال ​​​​​​الجيش الإسرائيلي، إنه يستعد "لمجموعة من السيناريوهات" للتعامل مع وصول السفينة "مادلين"، التي تقل على متنها 12 شخصا، بينهم ناشطة المناخ السويدية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام.

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي، بوجه المساعدات الإنسانية لاسيما الغذاء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: لکسر الحصار من أجل

إقرأ أيضاً:

جيش العدو الإسرائيلي يقتحم سفينة “حنظلة” المتوجهه لكسر الحصار عن غزة

الثورة نت/وكالات اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، سفينة “حنظلة” التابعة لتحالف أسطول الحرية، والمتوجهه لكسر الحصار الصهيوني عن قطاع غزة. وأظهرت مشاهد في البث المباشر الذي كانت تبثه السفينة “حنظلة”، اقتحام جنود البحرية التابعة لجيش العدو الإسرائيلي للسفينة، بعدما اقتربت زوارق عسكرية صهيونية من السفينة، قبل أن ينقطع البث المباشر. ولا يزال مصير الناشطين على متن السفينة مجهولاً، حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • جيش العدو الإسرائيلي يقتحم سفينة “حنظلة” المتوجهه لكسر الحصار عن غزة
  • إسرائيل تهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
  • جيش الاحتلال يهاجم سفينة "حنظلة" المتجهة لكسر حصار غزة في المياه الدولية
  • جيش العدو الإسرائيلي يقتحم سفينة حنظلة المتوجهه لكسر الحصار عن غزة
  • "الوضع يائس".. بريطانيا تدعو إسرائيل لإنهاء المجاعة في غزة
  • الدولية لدعم فلسطين تشيد بالدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية
  • 21 شهيدا بغزة ومقررة أممية تدعو لمعاقبة وحشية إسرائيل
  • تحت ضغط دولي خوفا من خطر المجاعة.. إسرائيل تفتح بوابة المساعدات لغزة لإنقاذ صورتها
  • فقدان الاتصال بالسفينة "حنظلة" خلال توجهها لكسر الحصار عن غزة
  • "هيئة الطيران المدني" تُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر يونيو الماضي