المفتي العام يستقبل المهنئين بعيد الفطر من منسوبي الرئاسة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
استقبل سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بحضور معالي نائب الرئيس العام للشؤون التنفيذية المشرف على مكتب المفتي العام الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد في مكتب سماحته بالرئاسة العامة اليوم، المهنئين بعيد الفطر من منسوبي الرئاسة أصحاب المعالي والفضيلة ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين.
وبهذه المناسبة ألقى سماحته كلمة هنأ منسوبي الرئاسة بهذه المناسبة السعيدة، معرباً عن شكره على ما أبدوه من مشاعر طيبة، داعيًا الله جل جلاله أن يعيد علينا هذه المناسبات السعيدة والوطن ينعم بالرخاء والطمأنينة في ظل قيادته الحكيمة، وحث سماحته الموظفين على الجد والاجتهاد ومواصلة العمل ومراقبة الله في السر والعلن.
بدورهم قدم منسوبو الرئاسة خالص التهاني لسماحته بهذه المناسبة، سائلين الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال وأن يعيده باليمن والخير والبركات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عيد الفطر المفتي العام منسوبي الرئاسة
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.
وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.