هل تتحطم امال تشافي على اسوار قلعة البرنابيو؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بغداد اليوم -متابعة
يعيش فريق برشلونة الاسباني، طفرة على مستوى الأداء والنتائج في الفترة الأخيرة، منذ إعلان مدربه تشافي، الرحيل عن منصبه بنهاية الموسم الجاري.
ويحافظ البارسا على سجله خاليا من الهزائم في آخر 15 مباراة في جميع المسابقات، وذلك قبل اختبارين حاسمين أولهما أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.
أما الاختبار الثاني فهو مواجهة غريمه ريال مدريد الأحد المقبل في الجولة 32 بالدوري الإسباني، في ثالث مواجهة كلاسيكو بين الفريقين هذا الموسم.
ويملك الملكي، أكثر من أفضلية قبل كلاسيكو أبريل/نيسان الجاري، فهو يعتلي قمة الدوري بفارق 8 نقاط عن برشلونة، كما هزم غريمه مرتين هذا الموسم.
وقلب ريال مدريد الطاولة على برشلونة في كلاسيكو الدور الأول بالفوز 2-1 في ملعب مونتجويك، قبل أن يلقنه درسا قاسيا في ملعب الأول بارك بالرياض بالفوز 4-1 في نهائي كأس السوبر.
ويملك الفريق المدريدي، ومدربه كارلو أنشيلوتي، نقطة قوة ثالثة لا يستهان به وهو ملعبه سانتياجو برنابيو الذي يبقى حصنا منيعا تحطمت عليه آمال جميع الضيوف محليا وقاريا.
ولعب ريال مدريد منذ بداية الموسم الجاري، 20 مباراة وسط أنصاره في البرنابيو هذا الموسم، خرج فائزا 16 مرة مقابل 4 تعادلات، ولم يعرف أنشيلوتي ولاعبو الملكي، طعم الخسارة.
واحتفل نجوم الميرنجي بتسجيل 49 هدفا في البرنابيو، مقابل استقبال 13 هدفا في الليجا ودوري أبطال أوروبا.
وقبل الكلاسيكو، يعد ريال مدريد ثاني أفضل فريق في الليجا تحقيقا للنتائج على ملعبه، حيث حصد الميرينجي 41 نقطة في الليجا من 15 مباراة بواقع 13 فوزا وتعادلين.
وأحرز ريال مدريد 37 هدفا مقابل استقبال 7 أهداف أمام ضيوفه في الليجا هذا الموسم، بينما تبقى الكفة في دوري الأبطال أقل قليلا، حيث حقق 3 انتصارات مقابل تعادلين في 5 مباريات.
وهز العملاق المدريدي شباك ضيوفه في دوري الأبطال بـ 12 هدفا واستقبل 6 أهداف، آخرها ثلاثية مانشستر سيتي في ذهاب دور الثمانية الأسبوع الماضي.
في المقابل لا تبدو نتائج برشلونة خارج ملعبه هذا الموسم مبشرة، وتهدد تشافي وفريقه بالعودة لنقطة الصفر مجددا، وتقرب الملكي كثيرا من التتويج بلقب الليجا.
وقاد تشافي، الفريق الكتالوني في 25 مباراة خارج ملعبه هذا الموسم ببطولات الدوري وكأس ملك إسبانيا والسوبر الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وحقق 14 فوزا مقابل 7 تعادلات و4 هزائم.
وبدا أن برشلونة يعاني كثيرا على المستويين الدفاعي والهجومي، حيث سجل 46 هدفا بمعدل أقل من هدفين بالمباراة الواحدة، بينما استقبلت شباكه 33 هدفا.
وفي الليجا، يبقى برشلونة ثاني أقوى فريق خارج ملعبه، ويسبقه في هذا الإطار ريال مدريد أيضًا، حيث جمع الفريق الكتالوني 33 نقطة في 15 مباراة من 9 انتصارات و6 تعادلات.
وسجل البارسا 28 هدفا في ملاعب منافسيه بالليجا بينما استقبل 15 هدفا، أما في دوري الأبطال فقد لعب 5 مباريات خارج الديار، فاز في 2 وتعادل مرة وخسر مباراتين، وسجل 7 أهداف مقابل 5 في شباكه.
وظهر تأثير ضعف برشلونة خارج ملعبه بخسارته في كأس ملك إسبانيا، حيث ودع من دور الثمانية بالخسارة 2-4 أمام بيلباو، بخلاف السقوط 1-4 في نهائي السوبر المحلي أمام ريال مدريد.
المصدر: سبورت
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هذا الموسم ریال مدرید خارج ملعبه فی اللیجا فی دوری
إقرأ أيضاً:
«الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية»
معتز الشامي (أبوظبي)
يدخل الوحدة مواجهة إياب نصف نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» أمام الجزيرة، في السادسة و50 دقيقة مساء السبت، على استاد آل نهيان، بأفضلية واضحة على مستوى النتيجة، بعدما حسم الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه يدرك جيداً أن الأرقام والتاريخ يفرضان عليه الحذر قبل خطوة واحدة من النهائي.
وتأتي مواجهة الإياب امتداداً لصراع تاريخي طويل بين الفريقين في البطولة، حيث جمعت الوحدة والجزيرة 13 مواجهة سابقة، تفوق فيها الجزيرة بـ8 انتصارات، مقابل فوزين فقط للوحدة، مع 3 تعادلات، ما يجعل «الديربي 14 مختلفاً»، غير أن اللافت أن انتصاري الوحدة الوحيدين جاءا في آخر مباراتين، ما يعكس تحولاً واضحاً في ميزان القوة خلال السنوات الأخيرة.
تعكس أرقام مباراة الإياب سيناريو مختلفاً عن النتيجة، إذ استحوذ الجزيرة على الكرة بنسبة 67% مقابل 33% للوحدة، وسدد 22 مرة مقابل 15، ونفذ 13 ركلة ركنية، لكنه افتقد الفاعلية، بينما لعب الوحدة بواقعية عالية، مستفيداً من التحولات السريعة ونجاعة الحلول الهجومية، وصنع 3 فرص خطيرة، مقابل فرصة واحدة فقط للجزيرة.
أكد الذهاب هذا التفوق الهجومي للوحدة، الذي سجّل 3 أهداف من 5 تسديدات على المرمى، في واحدة من أكثر مبارياته كفاءة هذا الموسم، مستنداً إلى تألق دوسان تاديتش، المساهم الأكبر في أهداف الفريق بالبطولة هذا الموسم بـ8 مساهمات «سجّل 2 وصنع 6»، ليُقرب فريقه من النهائي السادس في تاريخه.
ورغم صعوبة المهمة، يتمسك الجزيرة بسجل إيجابي يمنحه أملاً نظرياً، إذ نجح في آخر مرتين بالتأهل رغم خسارته ذهاباً في الأدوار الإقصائية، وكان ذلك في الموسم الماضي أمام العين ثم الوصل، لكن التاريخ يقف بوضوح ضد «فخر أبوظبي»، حيث لم ينجح أي فريق في التأهل بعد خسارته ذهاباً بفارق 3 أهداف في تاريخ البطولة.
على ملعبه، يملك الوحدة سجلاً قوياً، إذ لم يخسر في آخر 8 مباريات بيتية بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي «5 انتصارات و3 تعادلات»، ما يعزز فرصه في حسم التأهل، وتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي أمام الشارقة، حين خرج رغم فوزه ذهاباً، وبين واقعية الوحدة ومحاولات الجزيرة لكسر الأرقام، يبقى السؤال: هل يصمد التاريخ أمام طموح الجزيرة، أم يواصل الوحدة كتابة فصل جديد في البطولة؟