الجزيرة:
2024-06-11@20:40:43 GMT

مصر تبدأ إنشاء محطتي كهرباء بالطاقة الشمسية

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

مصر تبدأ إنشاء محطتي كهرباء بالطاقة الشمسية

قالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية -اليوم الاثنين- إن مصر بدأت أعمال بناء محطتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بتكلفة مليار جنيه مصري (20.30 مليون دولار) بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وذكر بيان الوزارة أن من المتوقع الانتهاء من تنفيذ مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الخلايا الشمسية بقدرة 10 ميغاواتات بتكلفة 550 مليون جنيه مصري في شركة أسيوط لتكرير البترول خلال 11 شهرا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل يصعد هجوم إيران على إسرائيل بالنفط فوق 100 دولار؟list 2 of 4مشروع مغربي أسترالي لتطوير الطاقة الخضراءlist 3 of 4النفط يستقر مع خفض إمدادات روسيا وتراجع الدولارlist 4 of 4المغرب يخصص مليون هكتار لمشروعات الهيدروجين الأخضرend of list

ويعمل قطاع البترول حاليا على تنفيذ مشروع مماثل لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 6.5 ميغاواتات مع الهيئة المصرية العامة للبترول بتكلفة استثمارية 500 مليون جنيه (10.42 ملايين دولار).

وسيتم تمويل هذين المشروعين من خلال منحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "دعم إصلاح سياسات الطاقة".

وتقول مصادر في قطاع الطاقة إن المستويات العالية من الإشعاع الشمسي والمساحات الصحراوية الشاسعة تعني أن مصر لديها إمكانات هائلة في الطاقة المتجددة.

وعدّلت الحكومة موعد الوفاء بهدفها المتمثل في إنتاج 42% من احتياجاتها من مصادر طاقة متجددة إلى عام 2030 بدلا من 2035.

وتسعى مصر إلى أن تصبح مركزا إقليميا للطاقة المتجددة، لكنها تواجه منافسة من دول أخرى في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات طاقة

إقرأ أيضاً:

بين النور والظلام.. خيط رفيع

كانت مدينة أسوان الخميس الماضي الموافق 6 يونيو على موعد مع تسجيل أعلى درجة حرارة في العالم، حيث سجلت درجة الحرارة بها ٤٩.٦ درجة مئوية متخطية بذلك درجات الحرارة في مدن مثل الكويت والدمام والأحساء بالسعودية وغيرها من مدن العالم المعروفة بالارتفاع الشديد في درجات الحرارة. وقد تناقلت وسائل الإعلام المصرية والعالمية ووسائل التواصل الاجتماعي هذا الخبر على نطاق واسع باعتباره هجمةً طبيعيةً أو مناخيةً شرسةً على مصر عمومًا وأسوان بوجه خاص. وهو مؤشر هام لدخول مصر حزام التغيرات المناخية، الأمر الذي يستدعي التفكير في كيفية التعاطي الإنساني مع الطبيعة للوقاية من هجماتها الشرسة وبالأخص حماية البشر. حيث تتعدد أوجه الكوارث الطبيعية ما بين زلازل وبراكين وفيضانات وسيول وأعاصير، وهو الذي دفع الإنسان منذ قديم الأزل للتفكير في كيفية حماية نفسه وممتلكاته من أخطارها بالعقل والعلم، بل إلى كيفية تحويل الظواهر الطبيعية القاسية ببعض مناطق العالم إلى فرص وموارد لخدمة حياة الإنسان، فهناك بلاد تعيش في جليد وبرد قارس طول العام تقريبًا ومن أسفل هذا الجليد براكين ثائرة مثل أيسلندا، ولكنها نجحت في التكيف مع هذه الظروف الطبيعية القاسية واستثمارها في تحويل البراكين أسفل الجليد عن طريق بخار الماء إلى طاقة نظيفة متجددة من نفس تلك الطبيعة القاسية. وهناك مدن كاملة عائمة على مياه البحر مثل فينيسيا في إيطاليا. وهناك ايضًا بلاد أخرى ذات طبيعة جبلية وعرة، ولكن تم استثمارها وزراعتها فيما يُعرف بزراعة المدرجات. والأمثلة على ترويض الإنسان للطبيعة والتعاطي معها كثيرة جدًّا، وساعده في ذلك التقدم العلمي والتكنولوچي. فلم يخلقِ الله عز وجل الطبيعةَ لتكون عدوًّا للإنسان، بل سخَّرها له من أجل إعمار الكون. وفي سورة الحديد قال تعالى ﴿وأنزلنا الحديد فيه بأسٌ شديدٌ ومنافعُ للناس﴾. ومن سموم الثعابين والعقارب توصل الإنسان إلى استخراج الترياق والدواء الشافي من الأمراض.

وبالعودة إلى شمس أسوان الساطعة طول العام وغيرها من المدن المصرية خاصة في الجنوب.. ألا يفجِّر ذلك فينا طاقات التفكير للاستثمار في الطاقة الشمسية بشكل أكثر توسعًا واحترافيةً للتغلب على مشكلة انقطاع الكهرباء التي عجزتِ الحلول التقليدية عن توفيرها بشكل مستدام؟ هل يصبح مشروع الطاقة الشمسية مشروعًا قوميًّا يتكاتف فيه القطاعان العام والخاص من أجل تحقيق فائض من الكهرباء ومن ثم إقامة العديد من المشروعات التنموية؟ هل نبدأ في إعادة تخطيط الأولويات التعليمية لتواكب متطلبات سوق العمل بمجال إنتاج الطاقة الشمسية؟ ومن المعلوم أن هناك مشروعات كبرى بمجال الطاقة الشمسية أطلقتها الدولة المصرية في الفترة الأخيرة، ومن أهمها محطه بنبان أكبر محطة للطاقة الشمسية بالعالم، ويتم إلقاء الضوء عليها حتى بالمناهج الدراسية بمرحلة التعليم الأساسي. ولكن يحتاج الأمر إلى التوسع في منظومة الطاقة الشمسية على كافة المستويات من حيث التعليم والتدريب المهني وإنتاج الألواح الشمسية والمولدات وغيرها من مستلزمات هذه الصناعة التي تُعَد كنزًا استراتيچيًّا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي النظيف من الكهرباء وتوفير مليارات الدولارات نظير استيراد المازوت والوقود غير النظيف المطلوب لتشغيل محطات الكهرباء التقليدية. والأهم أيضًا هو ترويج ثقافة الاعتماد على الطاقة الشمسية وإتاحة إنتاجها للجميع حتى ولو بشكل فردي بالمنازل. لعلنا نستطيع بذلك حل معضلة الظلام رغم طاقات النور المتفجرة من حولنا.

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 70 مليون جنيه.. انتهاء 60% من أعمال تطوير شارع الحراسات ببورسعيد
  • «البيئة» تعلن تسليم المدفن الصحي الآمن في الفيوم بتكلفة 35 مليون جنيه
  • بتكلفة 68 مليون دولار.. وضع حجر أساس أول مصنع للسيليكون المعدني في صحار
  • بتكلفة 15 مليون جنيه.. محافظ بورسعيد يفتتح شارع "«لواء دكتور سمير فرج» بحي الشرق
  • افتتاح شارع اللواء سمير فرج ببورسعيد بتكلفة 15 مليون جنيه (صور)
  • يوم أنفق ريال مدريد 361 مليون دولار للتعاقد مع 8 لاعبين صيف 2009
  • معلومات الوزراء: 15 مليون فرصة عمل تخلقها الشبكات الذكية على مستوى العالم
  • «صندوق التنمية» يوقع قرضًا لتطوير شبكة كهرباء البحرين بقيمة 102 مليون دولار
  • بين النور والظلام.. خيط رفيع
  • كهرباء الشارقة تبدأ تشغيل محطة جديدة لنقل الطاقة في كلباء