كشفت شركة بافيجن، الرائدة في تكنولوجيا توليد الطاقة المتجددة من خُطى البشر، عن مشاركتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تنطلق في أبوظبي غداً وتستمر حتى 18 أبريل الجاري، حيث يؤكد النظام التفاعلي للشركة، المركّب على أرض الفعالية بالتعاون مع آر إكس الشرق الأوسط، الجهة المنظمة للقمة العالمية لطاقة المستقبل، أهمية التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة في إطار المساعي المبذولة لمواجهة التغيّر المناخي.

وتتولى بلاطات نظام بافيجن، بمجرد السير عليها، التقاط الطاقة الحركية لخُطى الحضور وتحويلها إلى كهرباء لإنارة مجموعة من أضواء LED، مع وجود شاشة عرض تُوضح الكمية الفعلية من الطاقة المولدة بشكل آني.

وتعتزم الدورة الحالية من القمة العالمية لطاقة المستقبل استثمار خُطى الحضور والطاقة المولدة منها لدعم قضية بيئية محورية، تتمثل في زراعة أشجار المانغروف في دولة الإمارات، بما يمنح المشاركين إحساساً ملموساً بمدى مساهمتهم في القمة.

وتأتي مبادرة زراعة أشجار المانغروف في إطار استراتيجية دولة الإمارات لمواجهة التغير المناخي، الرامية إلى غرس 100 مليون شجرة مانغروف بحلول عام 2030 لتحقيق الحياد المناخي.

وتتسم أشجار المانغروف بأهمية بالغة بالنسبة للعديد من النظم البيئية الاستوائية وشبه الاستوائية، كما تُعتبر من أهم عوامل مكافحة التغير المناخي بفضل قدرتها الفريدة على امتصاص الكربون واحتجازه.

ويلعب النظام التفاعلي لشركة بافيجن دوراً توعوياً يلفت انتباه المشاركين إلى أهمية غابات المانغروف، ودور الطاقة الحركية المتجددة خارج نطاق الشبكة في تعزيز الاستدامة.

ويسلط النظام المبتكر الضوء على إنجازات القمة المستمرة في مجال الطاقة، في حين يعزز مشاركة الحضور في تحقيق هذه الإنجازات ويؤكد أهمية العمل الجماعي للحفاظ على البيئة.

تُعد القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تستضيفها مصدر، من أبرز الفعاليات في مجالات طاقة المستقبل والاستدامة، حيث تستقطب ما يزيد عن 30 ألف زائر من جميع أنحاء العالم.

كما يمتد دور القمة ليشمل تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، وتوحيد جهود قادة القطاع وصنّاع السياسات والشركات الناشئة للعمل يداً بيد من أجل مستقبل أكثر نظافةً للبيئة.

وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط، رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: “نتطلع للتعاون مع شركة بافيجن على إنجاز مبادرة زراعة أشجار المانغروف، التي تنسجم بالكامل مع رؤية دولة الإمارات في مجال التنمية المستدامة. فكل خطوة مبذولة في هذا الصدد لها أهميتها الملموسة، لذا نحث زوارنا على المشاركة في هذه الفرصة الفريدة والاطلاع بشكل مباشر على الدور المشترك للابتكار والتكنولوجيا في تعزيز التغير البيئي”.

من جانبه، قال لورانس كيمبال كوك، الرئيس التنفيذي لشركة بافيجن: “ترى بافيجن في التعاون مع آر إكس الشرق الأوسط على إطلاق مبادرة زراعة أشجار المانغروف إنجازاً جديداً يضاف إلى سجلها الحافل. وتترجم هذه المبادرة رؤيتنا على أرض الواقع من خلال تأكيد الدور المباشر لحلول الطاقة المبتكرة في دعم الجهود البيئية الحاسمة. وضمن هذه الرؤية، يوفر نظامنا الرائد عرضاً تكنولوجياً مبتكراً ودعوة للجميع للتحرك والعمل يداً بيد من أجل رسم ملامح أكثر إشراقاً لكوكبنا”.

وأضاف :”تأتي المبادرة البيئية في إطار رسالة بافيجن الشاملة للجمع بين الابتكار التكنولوجي وصون البيئة، بما يسهم قي طرح حلول كفيلة بتمكين المجتمعات وتعزيز الاستدامة. كما تسعى بافيجن إلى الدمج بين توليد الطاقة الذكية والحفاظ على النظم البيئية لتمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القمة العالمیة لطاقة المستقبل

إقرأ أيضاً:

54 ألف مشارك في النسخة الرابعة للقمة الشرطية العالمية

دبي: «الخليج»


شهدت النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، التي نظّمتها شرطة دبي بالشراكة مع دي إكس بي لايف، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، وأقيمت تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مشاركة قياسية من 922 من أبرز قادة الشرطة والمتخصصين والدبلوماسيين والمنظّمات الدوليّة في العالم، الأمر الذي عزز مكانة دبي وجهة عالمية للحوار في مجال الأمن.
ورحبت القمة بـ 53,922 مشاركاً من أكثر من 110 دول، بزيادة أكثر من 300% في عدد المشاركين مقارنة بالنسخة السابقة، من بينهم 6 وزراء داخلية، و4 نواب وزراء، و45 قائد شرطة، و41 نائب قائد شرطة، و692 من السفراء والقناصل والدبلوماسيين رفيعي المستوى، ما يجعلها واحدة من أكبر الفعاليات العالمية في مجال إنفاذ القانون.

140 جلسة حوارية


واستضافت القمة الشرطية العالمية التي جرت فعالياتها في الفترة من 13 – 15 مايو في مركز دبي التجاري العالمي 140 جلسة حوارية متخصصة، بمشاركة 302 متحدث دولي، وتناولت الجلسات أبرز القضايا الأمنية ضمن 12 محوراً هي مكافحة غسل الأموال، والتحوّل الرقمي، والتعاون الشرطي العابر للحدود، والعمليات الشرطية، ومكافحة المخدرات، وأمن الطيران، والأمن السيبراني والاحتيال الرقمي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي، ومكافحة الجريمة المنظمة، والشرطة المجتمعية، والسلامة المرورية، وتأهيل وتدريب الضباط الشباب.
وشهدت القمة توقيع 38 مذكرة تفاهم بين الجهات الأمنية والمؤسسات التقنية والأكاديمية بهدف تعزيز التعاون والتكامل الأمني، وقد بلغ عدد المتنافسين على جوائز القمة 900 متسابق، وتكريم 12 فائزاً منهم في الحفل الخاص بالجائزة الذي يقام سنوياً احتفاء بالمتميزين في العمل الشرطي على مستوى العالم، وسط حضور رفيع المستوى.
وبهذه المناسبة، قال المقدم الدكتور راشد حمدان الغافري، الأمين العام للقمة الشرطية العالمية: «لقد تجاوزت نتائج القمة كل التوقعات من حيث المشاركة، ومستوى الحضور وعمق النقاشات وأثرها العالمي والإقليمي، ويؤكد هذا النجاح التزامنا بجعل دبي مركزاً للتعاون الشرطي الدولي، ومنصةً للتبادل المعرفي والابتكار في المجال الأمني».

تعزيز مكانة دبي


وبهذا الصدد قال خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي لـ «دي إكس بي لايف»: «سعدنا كثيراً بمشاركتنا في تنظيم هذا الحدث العالمي الذي أصبح واحداً من أهم الفعاليات الشرطية على مستوى العالم، ونحن على ثقة أن هذا النجاح سوف يتواصل في الدورات القادمة، ما يعزز أكثر مكانة دبي وجهة لإقامة أهم الفعاليات العالمية».
وتضمنت القمة فعاليات جانبية بارزة مثل «لآلئ في العمل الشرطي» (Pearls in Policing)، وندوة أكاديمية نظمتها جامعة نيويورك أبوظبي، كما شهدت مشاركة منظّمات دولية كبرى بما في ذلك الإنتربول، واليوروبول، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، ومنظّمة الصحّة العالميّة (WHO)
وكان للمرأة حضور بارز في مختلف الجلسات والنقاشات، حيث برزت القيادات النسائية في أدوار استراتيجية، وناقشت بعض الجلسات أهمية تمكين المرأة في القطاع الأمني، في حين ناقشت ورش العمل التفاعلية سبل إعداد وتدريب جيل جديد من الضباط الشباب لمواجهة تحديات المستقبل.

حلول مبتكرة


كما حظيت القمة بدعم قوي، ومثلت طيران الإمارات الشريك الاستراتيجي والناقل الرسمي لوفود القمة، هذا بالإضافة إلى عدد من الشركاء والرعاة الاستراتيجيين والذهبيين من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الأمن والتكنولوجيا، من ضمنهم IDEMIA،Dell Technologies، Dahua، Alcatel-Lucent Enterprise، G42، وآخرون.
ومن بين أهم الرعاة من القطاع الخاص، برزت شركة بريسايت للعام الثالث على التوالي كراعٍ رسمي للقمة، مؤكدة التزامها بدعم الجهود الأمنية العالمية عبر تحليلات البيانات المتقدمة. وقال نيك كليمنتس، الرئيس التنفيذي للتسويق في بريسايت: «استعرضنا هذا العام حلولاًِ مبتكرة لمعالجة تحدّيات الأمن والبيانات المعاصرة، ونحن على يقين أن المشاركين غادروا القمة برؤى قيّمة حول أحدث التوجهات في القطاع، وكيف يمكن لحلول بريسايت أن تمكّنهم من اتخاذ قرارات قائمة على البيانات».
كما شددت شركة زينيث تكنولوجيز على أهمية التعاون الاستباقي مع الجهات الأمنية، وقال راسل حماد، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: «نفتخر بشراكتنا الفاعلة مع شرطة دبي لتعزيز السلامة المرورية عبر حلول تكنولوجية ذكية تدعم إنفاذ القانون بشكل أكثر كفاءة وأماناً».

استعراض أحدث التقنيات


وفي السياق ذاته، شاركت شركة فيديرال سيغنال كوربوريشن في القمة لاستعراض أحدث تقنياتها في مجال أنظمة الإضاءة المتقدمة لمركبات الشرطة، وقال نيكولاس ناكاتسوكا، مدير المشاريع بالشركة: «استعرضنا خلال القمة تقنية Celaris LED المتقدمة، إلى جانب نظام FS Join لمزامنة أنظمة الإضاءة في المركبات، بهدف تعزيز الرؤية والسلامة والكفاءة التشغيلية لأساطيل الجهات الأمنية حول العالم».
وتواصل القمة الشرطية العالمية منذ انطلاق نسختها الأولى في عام 2022، ترسيخ مكانتها كإحدى أهم المنصات العالمية لتبادل الخبرات وصياغة مستقبل العمل الشرطي من خلال طرح الحلول الأمنية المبتكرة والمستدامة التي تخدم المجتمعات حول العالم؛ كما تلعب القمة دوراً مهماً في تعزيز مكانة دبي في مجال السياحة والترفيه والأعمال، وتنظيم الفعاليات العالمية المتخصصة التي تجتذب أصحاب الخبرة والمختصين والمشاهير، وبصفتها إحدى أهم الوجهات الأكثر أمناً في العالم.

مقالات مشابهة

  • وجهات نظر “القوى المتوسطة” في زمن الفوضى العالمية
  • تعاون بين “مجموعة ريبورتاج” و” فوربس الشرق الأوسط” في قمة “بناء المستقبل”
  • الإمارات والصحة العالمية تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء التغذية في جزيرة سُقطرى
  • الإمارات و«الصحة العالمية» تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في سُقطرى
  • اختتام فعاليات القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي
  • مبرة الملك حسين تطلق مبادرة لزراعة الأشجار بمنطقة النعيمة
  • النائب زهير الخشمان: “تواصل ٢٠٢٥” ليس مجرد منتدى… بل إعلان لمرحلة جديدة يقودها ولي العهد بلغة المستقبل
  • “سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”… ندوة في كلية الآداب بجامعة دمشق
  • 54 ألف مشارك في النسخة الرابعة للقمة الشرطية العالمية
  • القمة الشرطية العالمية تشهد مشاركة قياسية