دليل إرشادي عن مرض حمى غرب النيل.. فترة الحضانة ومسسبات الفيروس وعلاجه
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
نشرت وزارة الصحة والسكان ، دليلاً استرشادياً عن فيروس حمى غرب النيل ، أعراض الفيروس ، وطرق انتقاله وعوامل الوقاية منه .
مسبب المرضفيروس حمى غرب النيل هو من مجموعة الفيروسات المصفرة "Flaviviridae". توجد ساللتين (lineages Genetic (من الفيروس وهما:
- السلالة :7 توجد في أمريكا الشمالية، أوروبا، أفريقيا، آسيا، أستراليا.
- السلالة :2 توجد في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ومدغشقر.
أنسجتها.نادراً ما تنتقل العدوى من خالل:التعرض في بيئة المعملنقل الدم وزراعة الأعضاءمن الألم إلى الطفل أثناء الحمل أو الوالدة أو الرضاعةلم يوثق حتى الآن، انتقال فيروس غرب النيل بين البشر عن طريق مخالطة الحالات المصابة، كما لم يُبلغ عن انتقاله إلى الفريق الصحي عند اتخاذ الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى.
عادةً من 3 إلي 14 يوماً
فترة العدوىتنتقل العدوى مباشرة من شخص لآخر، ويحتمل أن ينقل البعوض الفيروس طوال حياته.
الأعراض والعلاماتفي حوالي 80 % من الحالات المصابة بعدوى فيروس حمى غرب النيل لا تظهر أي أعراض . "Asymptomatic" تظهر أعراض خفيفة إلى متوسطة في حوالي %28 من الحالات المصابة )مرض حمى غرب النيل الذي ال يتضمن الجهاز العصبي "Disease Neuroinvasive-Non ) "وتتضمن هذه الأعراض
- حمى مع أعراض أخرى مثل الصداع، آلام الجسم، آلم المفاصل، القيء، الإسهال، أو الطفح الجلدي، ويتعافى معظم الأشخاص المصابين بالحمى الناجمة عن فيروس غرب النيل تما ًما، لكن التعب والضعف قد يستمران لأسابيع أو أشهر.
يتطور المرض إلى الصورة الخطيرة التي يصاحبها إصابة الجهاز العصبي “Disease Neuroinvasive ”في شخص واحد من أصل 798 ممن يحملون فيروس غرب النيل.
- تشمل أعراض المرض الشديد: الحمى، الصداع، تصلب الرقبة، الغيبوبة، التشنجات، ضعف العضلات، فقدان الرؤية، التنميل/ الخدر، الشلل. - يمكن أن يحدث مرض شديد لدى الأشخاص في أي عمر، ولكن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد اذا اصيبوا بالعدوي « 1 من كل 50 شخص » كذلك الاشخاص الذين لديهم عوامل خطورة مثل المصابين بالسرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى والأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء، هم أكثر عرضة للخطر.
يستغرق التعافي من المرض الشديد عدة أسابيع أو أشهر، وقد تكون بعض التأثيرات على الجهاز العصبي المركزي دائمة. - تحدث الوفاة في حوالي 7 من كل 78 أشخاص يصابون بمرض شديد يؤثر على الجهاز العصبي المركزي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمى غرب النيل النيل الفيروس الفيروسات أمريكا الشمالية أوروبا الجهاز العصبی
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي.. المستشفيات الجامعية تنظم الاحتفالية السنوية لـ «نظافة الأيدي»
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتطبيق معايير الجودة ومكافحة العدوى داخل المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن نظافة الأيدي تمثل خط الدفاع الأول لحماية المرضى والعاملين بالقطاع الصحي، وتُعد ركيزة أساسية في تحسين مستوى الرعاية الصحية، مشيدًا بجهود المستشفيات الجامعية في هذا المجال، وتعاونها المستمر مع الشركاء المحليين والدوليين.
وفي هذا السياق، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، نظمت المستشفيات الجامعية "الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي" احتفالًا باليوم العالمي لنظافة الأيدي، وذلك بإشراف الدكتور عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتورة غادة إسماعيل، أمين اللجنة العليا لمكافحة العدوى بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومنسق تدريب المركز الشمالي لشبكة مكافحة العدوى في إفريقيا، وبمشاركة عدد من الجامعات والمراكز المتخصصة، وبحضور ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، والجهات المعنية بمكافحة العدوى والرعاية الصحية.
ناقشت الاحتفالية عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها استعراض أنشطة الجامعات في مجال نظافة الأيدي، وشعار اليوم العالمي لنظافة الأيدي 2025 "قد تكون قفازات. إنها دائمًا نظافة اليدين"، ودور منظمة الصحة العالمية في دعم برامج مكافحة العدوى بالمؤسسات الصحية، فضلًا عن تعزيز ثقافة أمان المريض وجودة الرعاية الصحية من خلال التوعية بنظافة الأيدي، وتكريم أفضل الممارسات وأبطال مكافحة العدوى في المستشفيات الجامعية.
من جانبه، صرّح الدكتور عمر شريف عمر أن الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي يُجسد التزام المستشفيات الجامعية بتعزيز ثقافة أمان المريض، ويعكس الجهود المستمرة في دعم برامج مكافحة العدوى، مشيدًا بالمشاركة الفعالة من الجامعات المصرية، والتعاون المثمر مع منظمة الصحة العالمية وشركاء الرعاية الصحية في مصر.
جاء تنظيم هذه الاحتفالية في إطار التزام المستشفيات الجامعية بتطبيق أعلى معايير مكافحة العدوى، ونشر الوعي بأهمية نظافة الأيدي في تعزيز أمان المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية.