بعد وفاة المخرج سامح عبد العزيز.. ما هي عدوى الدم وأعراضها؟
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
ما هي عدوى الدم؟ بعد رحيل المخرج سامح عبد العزيز مساء أمس الخميس، نتيجة إصابته عدوى الدم، مما تسبب في ارتفاع حاد في مستوى السكر وتدهور حالته الصحية بشكل سريع، فارتفعت مؤشرات البحث من قبل المواطنين عن أعراض عدوى الدم.
وتوفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص أعراض عدوى الدم، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
ما هي عدوى الدم؟تعد عدوى الدم هي استجابة من الجسم تجاه إصابة جرثومية أو فيروسية وصلت إلى مجرى الدم، بمجرد دخوله إلى الدم، يتمكن الفيروس من الوصول إلى كل نسيج وعضو تقريبًا في الجسم، فيعمل الجهاز المناعي على منع البكتيريا والفيروسات من دخول الجسم أو القضاء عليها فورًا، لكن في بعض الأحيان، تخترق هذه الكائنات الحية الدفاعات وتصل إلى الدورة الدموية، مما يؤدي إلى حالة التهابية شديدة تؤثر على الأعضاء الحيوية.
-دخول الجراثيم إلى الدم عبر جروح عميقة أو ملوثة
-التهابات غير معالجة مثل التهاب الرئة أو المسالك البولية أو الجلد
-ضعف الجهاز المناعي نتيجة أمراض مزمنة أو أدوية معينة
-العمليات الجراحية أو القسطرة الوريدية الطويلة
ما هي أعراض الإصابة بـ عدوى الدم؟تختلف أعراض الإصابة بفيروس الدم باختلاف نوع الفيروس الذي دخل الجسم.
الحمى
الصداع
آلام الجسم
آلام المفاصل
الإسهال
الطفح الجلدي
القشعريرة
الإرهاق
اقرأ أيضاًبعد تشييع الجثمان.. شقيقة المخرج سامح عبد العزيز تنعيه بكلمات مؤثرة
«ربنا يصبر بناتك».. زينة تودع المخرج سامح عبد العزيز بـ كلمات مؤثرة
وفاة المخرج سامح عبد العزيز بعد إصابته بتلوث في الدم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيروس الفيروسات ضغط الدم نقل الدم تسمم الدم بكتيريا الدم امراض الدم المخرج سامح عبد العزیز عدوى الدم
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن تكريم المخرج محمد عبد العزيز بالهرم الذهبي لإنجاز العمر في دورته الـ46
القاهرة - الرؤية
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تكريم المخرج محمد عبد العزيز بالهرم الذهبي لإنجاز العمر في دورته الـ46، التي تقام في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025. احتفاء بتاريخه السينمائي الكبير كأحد أبرز مخرجي السينما المصرية والذي تمتد مسيرته لأكثر من خمسين عاما.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للمهرجان الذي عقد ظهر اليوم في فندق "سوفيتيل داون تاون النيل – القاهرة".
ويعد محمد عبد العزيز واحدًا من أبرز الأسماء في تاريخ الإخراج السينمائي في مصر. بدأ حياته الفنية في منتصف الستينيات كمساعد مخرج في أفلام هامة مثل "القاهرة 30" (1966)، و"أبي فوق الشجرة" (1969)، و"نحن لا نزرع الشوك" (1970)، و"ثرثرة فوق النيل" (1971). انطلق ليصبح مخرجًا محترفًا في بداية السبعينيات، حيث كانت بدايته بفيلم "صور ممنوعة" (1972)، وكان ذلك من آخر أفلام الأبيض والأسود في تاريخ السينما المصرية.
تميز محمد عبد العزيز برؤية إخراجية مميزة وأسلوب فني يجمع بين الواقعية والكوميديا الاجتماعية، مما جعله يشكل علامة فارقة في تجديد هذا النوع السينمائي الذي أعاد إليه الحياة من خلال مجموعة أفلام ناجحة، مثل "في الصيف لازم نحب" (1974)، و"عالم عيال عيال" (1976)، و"ألف بوسة وبوسة" (1977)، بالإضافة إلى تعاونه الطويل مع عادل إمام في أفلام من أشهرها "البعض يذهب للمأذون مرتين" (1978)، و"خلي بالك من جيرانك" (1979)، وصولًا إلى حنفي الأبهة (1990).
عبد العزيز الذي يعتبره البعض خليفة الرائد فطين عبد الوهاب في إخراج الأفلام الكوميدية، لم يكتف بهذا النوع من الأفلام وإنما أخرج كذلك أفلامًا درامية مهمة مثل "انتبهوا أيها السادة" (1978) و"الحكم آخر الجلسة" (1985). وكان معروفًا بدقته العالية في التفاصيل، ويُعرف بين زملائه بالمخرج "الديكتاتور" لحرصه الشديد على إخراج عمل متقن ومحكم.
بموازاة عمله السينمائي، أبدع في مجال المسرح من خلال مسرحيات مثل "شارع محمد علي" و"عفروتو"، وترك بصمته أيضًا في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلات مثل "يوم عسل يوم بصل" و"أبو ضحكة جنان" الذي تناول فيه قصة حياة الفنان إسماعيل ياسين.
إلى جانب كونه مخرجًا، عمل محمد عبد العزيز لسنوات طويلة أستاذًا في المعهد العالي للسينما، وتخرج على يديه العديد من المخرجين والممثلين، مما عزز دوره في صناعة الجيل الجديد من فناني السينما المصرية. عائلته الفنية ممتدة، فهو والد الفنان كريم عبد العزيز وشقيق المخرج عمر عبد العزيز.
يعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد في المنطقة الذي يحمل تصنيف الفئة "A" من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) بباريس. تأسس المهرجان عام 1976، ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.