وزير العدل لا يعرف إسم وزيرة الخارجية البلجيكة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أخطأت وزارة العدل المغربية في كتابة اسم وزيرة الخارجية البلجيكية بشكل صحيح ، و ذلك خلال كتابة تقرير حول استقبال وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وفدا بلجيكيا رفيع المستوى بقيادة رئيس الحكومة البلجيكية، ألكسندر دي كرو، الذي حل أمس الأحد بالمغرب.
و كتبت وزارة العدل على صفحتها الفايسبوكية الرسمية : “استقبل وزير العدل المغربي، السيد عبد اللطيف وهبي، وفدا بلجيكيا رفيع المستوى بقيادة رئيس الحكومة البلجيكية، السيد ألكسندر دي كرو، وضم الوفد وزيرة الخارجية، السيدة هاجا لهبيب، ووزيرة الداخلية، السيدة أنيليس يان لويزا فيرليندن، ووزير العدل، السيد بول فان تيغتلت.
وزارة وهبي كتبت اسم وزيرة الخارجية البلجيكية وهي من أصل جزائري، بطريقة غير صحيحة و ترجمته “آليا” ليصير هاجا لهبيب ، وليس حجة لحبيب إسمها الصحيح.
و يحل الوزير الأول لمملكة بلجيكا، ألكسندر ديكرو بالمغرب، لترأس أشغال الدورة الثالثة للجنة العليا المختلطة للشراكة المغربية البلجيكية إلى جانب نظيره عزيز أخنوش.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزیرة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
كيف يخطط ليفربول لضم ألكسندر إيزاك؟
كشفت صحيفة "ذا أثليتك" البريطانية، في تقرير خاص لها، عن الطريقة التي يمكن بها لنادي ليفربول تحمل صفقة، مهاجم نيوكاسل يونايتد الحالي، ألكسندر إيزاك، رغم أن النادي أنفق بالفعل أكثر من 300 مليون جنيه إسترليني خلال سوق الانتقالات الحالية، في فترة تعد الأضخم بتاريخ النادي الحديث.
ليفربول، الذي توج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي تحت قيادة الهولندي أرني سلوت، لم يكتفِ بما تحقق، بل سارع لتجديد دمائه والتوقيع مع أسماء لامعة، من بينها الحارس، جورجي مامارداشفيلي، وصانع اللعب، فلوريان فيرتز، والمهاجم، هوجو إيكيتيكي، والظهير الأيسر، ميلوس كيركيز، بالإضافة إلى الظهير الهجومي جيريمي فريمبونج.
وتشير تقديرات "ذا أثليتك" إلى أن ضم إيزاك سيرفع إجمالي ما أنفقه النادي إلى ما يقارب 430 مليون جنيه إسترليني خلال نافذة واحدة، متجاوزا بذلك ما أنفقه تشيلسي في صيف 2022.
ورغم أن ليفربول تكبد خسائر قبل الضرائب بلغت 57.1 مليون جنيه في موسم 2023-2024، فإن حسابات النادي ضمن معايير الاستدامة المالية تبدو أقل حدة، نظرا لاحتساب نفقات الأكاديميات، وفريق السيدات، والبنية التحتية ضمن بنود مستثناة من القواعد.ووفقا للتقرير، من المتوقع أن يكون النادي قد حقق أرباحا جيدة في السنة المالية الماضية، مما يمنحه هامشا مريحا لزيادة الإنفاق خلال هذا الصيف، دون أن يتعرض لعقوبات من رابطة البريميرليج.
من ناحية السيولة، أوضح التقرير أن ليفربول يحتفظ بمرونة مالية كبيرة، إذ لم تتجاوز التزاماته المؤجلة من صفقات اللاعبين 69.9 مليون جنيه، وهو رقم أقل بكثير من أندية أخرى مثل مانشستر يونايتد، التي تتجاوز ديونها التراكمية للاعبين 270 مليون جنيه، كما أن النادي نجح مؤخرا في رفع سقف التسهيلات البنكية المتاحة له إلى 350 مليون جنيه، مع استخدام أقل من ثلث هذا المبلغ حتى مايو الماضي، وهو ما يضمن له قدرة على المناورة المالية دون ضغط فوري.
وبينما تقدر تكلفة صفقة إيزاك بما بين 120 إلى 150 مليون جنيه، فإن الصحيفة البريطانية، تشير إلى أن التكلفة السنوية على النادي - بما في ذلك الراتب والإهلاك المحاسبي للعقد - ستبلغ حوالي 43.4 مليون جنيه في الموسم الأول، قبل أن ترتفع إلى أكثر من 50 مليونا في المواسم اللاحقة. ومع ذلك، فإن إدارة ليفربول تراهن على تغطية هذه التكلفة من خلال مبيعات اللاعبين.
وبالفعل، نجح ليفربول في تأمين عائدات قياسية من بيع لويس دياز إلى بايرن ميونيخ مقابل 65.6 مليون جنيه، مع تحقيق أرباح محاسبية مباشرة تقدر بـ48.1 مليون، كما تم بيع كل من، جاريل كوانساه، وكاويم كيلهير، وناثان فيليبس، بالإضافة إلى ترينت ألكسندر أرنولد في صفقة أحدثت ضجة، مما عزز خزينة النادي بأرباح إجمالية تقترب من 100 مليون جنيه. هذه التحركات، إلى جانب تقليص فاتورة الرواتب، أدت إلى توفيرات مالية توازي تقريبا تكلفة التعاقد مع إيزاك، بحسب تقديرات الصحيفة.
ورغم أن الأوضاع المالية للموسم الجاري تبدو مستقرة، فإن "ذا أثليتك" حذرت من أن الالتزامات طويلة الأمد قد تفرض ضغوطا مستقبلية، خاصة مع تمديد عقود كبار النجوم مثل، محمد صلاح، وفيرجيل فان دايك، حتى عام 2027. وتشير التوقعات إلى أن النادي قد يضطر خلال عامين إلى اتخاذ قرارات حاسمة، سواء عبر بيع نجوم آخرين أو تقليص حجم الإنفاق على الرواتب، لضمان الاستدامة المالية على المدى الطويل.