95 % الحضور في مدارس أبوظبي بأول أيام الفصل الثالث
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أبوظبي- شيخة النقبي
استقبلت مدارس أبوظبي الحكومية والخاصة، الإثنين، طلبة الحلقات التعليمية، مع بدء الفصل الثالث للعام الدراسي الجاري 2023-2024، حيث شهدت المدارس أجواء من الفرحة في الميدان التربوي، شملت استقبال الطلاب بأنشطة تفاعلية تعزز الترابط بين الطلاب والمعلمين.
وأكد عدد من مديري المدارس لـ «الخليج»، أن نسبة الحضور راوحت بين المتوسطة والمرتفعة، وتضمنت معظم الحصص الدراسية في اليوم الأول أنشطة ترفيهية ومراجعة للدروس السابقة.
وسجلت عدد من المدارس نسب حضور راوحت بين 95 و85%، وحرصت على تبليغ أولياء الأمور، بضرورة الالتزام بحضور أبنائهم، لأن الفصل الدراسي الثالث قصير، حيث إن أيام التمدرس فيه 53 يوماً، وفق التقويم المدرسي المعتمد للعام الدراسي الجاري.
وأرسلت عدد من المدارس رسائل نصية لأولياء الأمور، تتضمن 5 طرائق فعالة تساعد الطلاب على التفوق والنجاح في الدراسة، وهي: الانتباه والتركيز مع المعلم في الفصل، وطلب المساعدة عند اللزوم، وتنظيم الوقت بعد العودة من المدرسة، ومراجعة الدروس، وكتابة المهام الدراسية والالتزام بتنفيذها، وحل الواجبات، وتجنب المشتّتات كالهاتف والآيباد، والاستفادة من بقية اليوم بعمل الأنشطة المحببة.
وأكدت أنها أرسلت رسائل إلى أولياء أمور الطلاب المتغيّبين شددت فيها على أن الغياب من دون عذر، غير مقبول، وعلى أبنائهم الالتزام بالدوام المدرسي.
ووفقاً للائحة السلوك الطلابي، تتواصل المدرسة على الفور مع ولي أمر الطالب، في حال تغيبه من دون عذر، أو إذا بلغ معدل غيابه التراكمي نسبة 10%، أو أقل، وفقاً لسياسات المدرسة. فيما يستلزم من ذوي الطلبة إخطار المدرسة مسبقاً بأي غياب مخطط له وتقديم الوثائق المطلوبة لإثباته.
وأشارت اللائحة، إلى أن هنالك 6 حالات يمكن خلالها التصريح للطالب بالغياب، تشمل: المرض، ووفاة أحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى أو الثانية، والمواعيد الطبية المسجلة، ومهمة رسمية لخدمة المجتمع، والمثول الإلزامي أمام الجهات الرسمية، والسفر مع الأسرة لأسباب طارئة، مثل العلاج الطبي، أو وفاة أحد أفراد الأسرة، مع ضرورة الحصول على رسالة موقعة من أولياء الأمور، أو وثيقة رسمية تثبت سبب الغياب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدارس أبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
مايا ويند: هكذا تتواطأ الجامعات الإسرائيلية مع نظام الفصل العنصري
فتح قرار "الجمعية الدولية لعلم الاجتماع" تعليق عضوية "الجمعية الإسرائيلية لعلم الاجتماع"، والذي اتُخِذ خلال انعقاد المنتدى الخامس لعلم الاجتماع التابع للجمعية الدولية بالعاصمة المغربية الرباط في الفترة من 6 إلى 11 يوليو/تموز الجاري، أهمية المقاطعة الأكاديمية مجددًا.
ويُعد هذا القرار امتدادًا لبيان "التضامن مع الشعب الفلسطيني" الذي أصدرته الجمعية الدولية في مايو/أيار الماضي، وقد أدان فيه "الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في إسرائيل التي لعبت دورا محوريا في نظام إسرائيل الاستعماري الاستيطاني ونظام الفصل العنصري"، مشيرًا إلى صلاتها "بالمخابرات العسكرية، ومحاولات قتل المعرفة، ومحاولات قتل المدارس"، مما دفعها إلى اتخاذ قرار تعليق العضوية الجماعية للجمعية الإسرائيلية.
لكن الأصوات النقدية القادمة من الداخل الإسرائيلي تكشفُ أبعاد وتفاصيل مهمة للموضوع.
وعلى ضوء ما تقدم، تأتي أهمية مقابلة الجزيرة نت مع الأنثروبولوجية الإسرائيلية مايا ويند (Maya Wind)، التي أوضحت أن كتابها "أبراج من العاج والفولاذ.. كيف ترفض الجامعات الإسرائيلية الحرية الفلسطينية" (Towers of Ivory and Steel: How Israeli Universities Deny Palestinian Freedom) الصادر عام 2024، يأتي استجابة لدعوة صدرت عن مثقفين وناشطين فلسطينيين عام 2004. وقد شكلت هذه المجموعة "الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل" (PACBI)، ودعت إلى مقاطعة الأكاديمية الإسرائيلية بسبب تواطؤها مع "نظام القمع الإسرائيلي".
وتعتبر ويند، أن هذه المقاطعة الأكاديمية هي "الدعوة التأسيسية" لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS). وبصفتها باحثة وناشطة، أرادت أن تكشف طبيعة هذا التواطؤ، وقد توصلت إلى أن الجامعات الإسرائيلية هي في الواقع "ركائز لهذا النظام"، فهي متورطة بعمق، وتعمل كبنية تحتية حيوية للحفاظ على المجتمع الإسرائيلي كمجتمع استيطاني استعماري.
إعلانوتضيف أن الجامعات الإسرائيلية تتبع تقليد "الجامعات الاستيطانية" التي بُنيت في دول استعمارية أخرى مثل جنوب أفريقيا والولايات المتحدة، لتعزيز مشاريعها الاستيطانية. فالحركة الصهيونية أسست ثلاث جامعات قبل قيام الدولة، وهي الجامعة العبرية، والتخنيون، ومعهد وايزمان، بهدف صريح هو "بناء أمة يهودية" في فلسطين.
ولم تكن هذه المؤسسات خارج المشروع الاستيطاني، بل أصبحت حاسمة في طرد الفلسطينيين خلال النكبة. وقد عملت كقواعد للمليشيات الصهيونية مثل هاغاناه لتطوير الأسلحة، كما توظف الجامعات الإسرائيلية تخصصات أكاديمية معينة لخدمة المشروع الاستيطاني.
ففي مجال علم الآثار، يتم نهب القطع الأثرية الفلسطينية ومحو التاريخ الإسلامي لإضفاء الشرعية على المطالبات بالأراضي، وتُستخدم عمليات التنقيب كذريعة لإزالة الفلسطينيين من أراضيهم. أما دراسات الشرق الأوسط، فقد تطورت عند تقاطع المؤسسات الأمنية والجامعية، وتهدف إلى تدريب الجنود على اللغة العربية من أجل "مراقبة الشعب الفلسطيني بشكل أفضل".
وفي مجال الدراسات القانونية، تعمل كليات الحقوق على تطوير "تفسيرات مبتكرة" للقانون الدولي، بهدف تبرير جرائم الحرب الإسرائيلية، مثل الاغتيالات والتعذيب، وتساعد إسرائيل على التهرب من المساءلة.