النائب حازم الجندي يطالب بإشراك أطباء المستشفيات الجامعية في التأمين الصحي الشامل وتحسين أجور الفريق الطبي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، إن تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل كان حلماً وتحقق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في ضوء استراتيجية ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وبناء الإنسان المصري، وجاء إصدار قانون التأمين الصحي الشامل تحقيقا لالتزام دستوري، ويهدف إلى تغطية صحية شاملة لجميع المواطنين في جميع مراحل حياتهم، مع تكفل الدولة بتوفير الحماية المالية لغير القادرين، ويمثِّل القانون إطارًا متكاملًا لإصلاح النظام الصحي بشكل شامل.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، لمناقشة طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن التحديات التي تواجه منظومة التأمين الصحي الشامل ومعدل انتشاره مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية، أن أبرز التحديات التي تواجه تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل هى مشكلة التمويل وضعف البنية التحتية للمرافق والمنشآت الصحية في كثير من المحافظات، ونقص الموارد البشرية، حيث يُعاني قطاع الرعاية الصحية من نقص في عدد الأطباء والممرضين والفنيين، ممّا يُعيق تقديم خدمات صحية كافية للجميع، فضلاً عن معاناة بعض المناطق من نقص في عدد المستشفيات المؤهلة، إلى جانب البيروقراطية ومواجهة بعض الفئات صعوبات في التسجيل والحصول على الخدمات بسبب الإجراءات المعقدة، ونقص الوعي لدى بعض بعض المواطنين بحقوقهم وواجباتهم فيما يتعلق بالتأمين الصحي الشامل.
وطالب الجندي، بتسريع وتيرة تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل من خلال التوسع العرضى في نظام الرعاية الصحية الأولية على مستوى الجمهورية، وضرورة مراعاة قصر مدة تدرج تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل بقدر المستطاع، وضرورة تنويع مصادر التمويل والبحث عن مصادر تمويل إضافية للنظام، مثل إشراك القطاع الخاص في تمويل بعض الخدمات الصحية، وإشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص في تطوير نظام التأمين الصحي الشامل، ودعا إلى تعزيز آليات جذب وشراكة القطاع الطبي الخاص لتقديم خدمات «التأمين الصحي الشامل» على نحو يضمن إحداث التوازن بين القطاعين العام والخاص، ويُتيح للمنتفعين حقهم في حرية اختيار مكان تلقى الخدمة الطبية.
وأوصى عضو مجلس الشيوخ بجذب واستقطاب أساتذة الجامعات في المستشفيات الجامعية للمشاركة في منظومة التأمين الصحي الشامل (حتى لو كان ذلك إلزاميا لفترة محددة بمقابل مجزي) من أجل الاستفادة من الكفاءات والخبرات، خاصة أن المرضى المصريين يثقون بهم ويبحثون عنهم، وكذلك التوسع في إنشاء المدارس الخاصة للتمريض من خلال القطاع الخاص لتعويض النقص الطبي في الكوادر الفنية، مقترحاً إعداد قاعدة بيانات للمواطنين فيما يخص الملف الطبي لكل مواطن ليسمح بشمولية تلقى المواطن المصري لخدمات وتسهيلها وعلاج مشكلات طبية كثيرة تحدث في أقسام الطوارئ وغيرها نظرا لعدم إلمام الجهة المعالجة بالتاريخ المرضي للمريض، كما أن ذلك سيتيح تحليل بيانات لجميع المصريين بشكل دقيق مما سيسهل قديم خدمات متميزة للمواطن المصري.
واقترح النائب حازم الجندي إلزام شركات ومؤسسات القطاع الخاص بالتأمين الطبي على العاملين لديها ليستفيدوا من منظومة التأمين الصحي الشامل، وطالب بالاهتمام بتحسين أجور ومرتبات العنصر البشري في منظومة التأمين الصحي الشامل من أطباء وتمريض وفنيين وغبرهم، وأهمية الارتقاء بالمستوى المادى والتدريبي للفريق الطبى، نظرا لكونهم حجر الزاوية فى هذه المنظومة، وكذلك تأهيل البنية التحتية للمستشفيات والوحدات الصحية في جميع المحافظات لتطبيق التأمين الصحي الشامل، وتجهيزها بأحدث التقنيات الطبية، وزيادة الاستثمارات في التعليم والتدريب الطبي لزيادة عدد الكوادر الطبية المُؤهلة.
كما دعا إلى تطوير البنية التحتية الرقمية واستخدام التكنولوجيا لتحسين إدارة النظام وتقديم الخدمات للمرضى، والاهتمام بالطب الوقائى للسيطرة على حجم معدل انتشار الأمراض، والتوازى فى إصلاح نظام التأمين الصحي الحالى فى جميع المحافظات التى لم يشملها تطبيق التأمين الصحى الاجتماعى الشامل، وتعزيز الشفافية والمساءلة في جميع مراحل إدارة النظام لمواجهة أي خلل في المنظومة، وجذب الكفاءات الطبية للعمل في المناطق النائية، وطالب بتبسيط الإجراءات وتسهيل عملية التسجيل والحصول على الخدمات للمرضى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ منظومة التأمین الصحی الشامل نظام التأمین الصحی الشامل القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
مدير صحة البحيرة يتابع استعدادات وحدة طب أسرة الملقة لاعتماد انضمامها للتأمين الصحي الشامل
أجري الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، صباح اليوم الثلاثاء، زيارة تفقدية لوحدة طب أسرة الملقة بكفر الدوار، لمتابعة سير العمل والاستعدادات النهائية قبيل زيارة لجنة الاعتماد والرقابة (GAHAR) لاعتماد الوحدة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك في إطار جهود تطوير الخدمات الصحية بالمحافظة.
جاءت الزيارة بحصور الدكتورة ولاء قنديل، مدير إدارة المعامل بالمديرية، والدكتورة أمل شعير، مدير إدارة كفر الدوار الصحية، إلى جانب الفريق الإشرافي والإداري بالوحدة.
وتفقد وكيل الوزارة أقسام الوحدة، بما في ذلك الاستقبال والطوارئ والعيادات المتخصصة مثل الأسنان والباطنة، بالإضافة إلى المعمل والصيدلية وقسم الملفات، وذلك لمتابعة مدى الانضباط الإداري، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة أن الوحدة تم تشغيلها بعد إعادة بنائها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
كما التقى وكيل الوزارة بعدد من المرضى المتواجدين بالاستقبال، واستمع إلى آرائهم حول مستوى الخدمة المقدمة، وشدد على أهمية الانضباط الإداري والتزام الفرق الطبية بمواقعها والزي الرسمي، إلى جانب الالتزام بقواعد مكافحة العدوى وحسن التعامل مع المرضى، مؤكداً على ضرورة استمرار النظافة العامة وتحسين بيئة العمل داخل الوحدة.
هذا وتخدم وحدة طب أسرة الملقة قطاعًا كبيرًا من السكان، يقدر بحوالي 5000 نسمة، وتقع في نطاق قرية الملقة النموذجية التي تضم خمس قرى مجاورة. وتوفر الوحدة خدمات طبية متنوعة تشمل عيادات طب الأسرة، وتنظيم الأسرة، وصحة المراهقين والشباب، وكبار السن، والأسنان، والطوارئ، إضافة إلى خدمات المختبرات الطبية والتطعيمات الدورية والصيدلية، كما تضم ركنًا للمشورة الأسرية وغرفة تعقيم الآلات الطبية.
وتسعى الوحدة، التي تعمل بنظام إلكتروني مميكن بالكامل، إلى الحصول على اعتماد هيئة الرقابة والاعتماد (GAHAR) لدخولها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، مما يعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة لسكان المنطقة.